حكم الكذب من باب مجاملة الناس وملاطفتهم
******************************
السؤال:
هذا يقول: جزاكم الله خيرًا، في بعض اﻷحيان يكذب اﻹنسان من باب المجاملة والملاطفة بين الناس؛ هل هذا يجوز؟
الجواب:
لا والله لا يجوز، ولو كان على سبيل المجاملة والملاطفة أو الممازحة "أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا" يقول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَبِبَيْتٍ فِي وَسَط الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ " أو "حَسّنَ خُلُقُهُ " والكذب لا يجوز إلا في ثلاث؛ كما ذكر ذلك النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وليس هذا منها يا معشرَ الإخوة.
الشيخ: محمد بن هادي المدخلي
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
شكرا ع المعلومة