لنا جماعة هم أصحاب الطريقة التيجانية، يجتمعون كل يوم جمعة ويوم اثنين، ويذكرون الله بهذا الذكر: لا إله إلا الله، ويقولون في النهاية: الله، الله، بصوت عالٍ، فما حكم عملهم هذا؟
هذه العقيدة التيجانية من العقائد المبتدعة، والطرق المنكرة، وفيها منكرات كثيرة وبدع كثيرة ومحرمات شركية يجب تركها ولا يجوز أن يؤخذ منها إلا ما وافق الشرع المطهر الذي جاء به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، والاجتماع على الذكر بصوت جماعي لا أصل له في الشرع، وهكذا الاجتماع بقول: (الله ، الله) أو (هو ، هو)! إنما الذكر الشرعي أن يقول: لا إله إلا الله، هذا الذكر الشرعي، أو سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله أستغفر الله اللهم اغفر لي، أما اجتماعهم بصوت واحد: لا إله إلا الله أو الله، الله، أو هو، هو، هذا لا أصل له، فهو من البدع المحدثة. فالواجب على المسلمين ترك البدع؛ لأن الرسول عليه السلام يقول: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) يعني فهو مردود ويقول عليه الصلاة والسلام: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) ويقول أيضاً عليه الصلاة والسلام: (إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) وكان يخطب في الجمعة يقول – صلى الله عليه وسلم-: (أما بعد.. فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد – صلى الله عليه وسلم – وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة) فالواجب على المسلمين أن يحذروا البدع كلها سواءً كانت تيجانية أو غيرها، وأن يلتزموا بما شرعه الله على لسان نبيه ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام، هذا هو الواجب على المسلمين، كما قال الله عز وجل: ..وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا.. (7) سورة الحشر، وقال سبحانه وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ الآية (59) سورة النساء، وقال عز وجل: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ.. (10) سورة الشورى، وقال: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) سورة النــور. فالواجب على أهل الإسلام من الرجال والنساء طاعة الله ورسوله والحذر من البدع في الدين، بل إنه كفانا سبحانه وتعالى وأتم علينا النعمة وأكمل لنا الدين كما قال عز وجل: ..الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا.. (3) سورة المائدة، فالإسلام الذي رضيه الله وأكمله لنا علينا أن نلتزم به، وأن نستقيم عليه وأن نحافظ عليه، وأن لا نحدث في الدين ما لم يأذن به الله، رزق الله الجميع الهداية.
يا أخي عبد الرحمن والله كنت أتبع هذه الطريقة مايقارب ثمان سنوات وقد هداني الله لنعمة الحق اسأل الله أن يثبتني وإياك على النهج القويم
والله الطريقة التجانية أشد الطرق ضلالة وكفرا
ولوكان الأمر يتعلق فقط بالذكر المبتدع لهان الأمر ولكن معتقداتهم يأخ عبد الرحمن من معتقداتهم أن صلاة الفاتح من القرآن وأن التجاني -عامله الله بما يستحق- أفضل من الصحابة التابعيين وأن التجاني يلتقي كل جمعة مع النبي صلى الله عليه وسلم لقول الشعر و…و..
طوام ياأخي طوام ليس هذا الموضع محل بسطها
فبارك الله فيك وجزاك الله خيرا وبيض الله وجهك ورفع قدرك .والسلام
اما عن ما ذكره الاخ بن تيمية حفظه الله وسدد خطاه عن التقاء المدعو بالتجاني كل جمعة بالنبي عليه افضل الصلاة والسلام صحيح نعم فقد قراته في احدى الكتب وكذا سمعت انه عندما يحين وقت الصلاة يدخل لغرفة بالمسجد وينام ويقول لهم انه صلاها بالحرمين والله خرافات وتدرون ماذا هذه القصص متداولة في مساجدنا ويعتبرونها صحيحة ويفتخرون بها والعياذ بالله
وفي الاخير الحمد لله على نعمة الاسلام
حماكم المولى ورعاكم وجعله ذخرا لكم يوم القيامة
وجزاك الله خيرا اختنا ام انس على المرور
مشكور اخي عالمعلومات جزاك الله كل الخير
|
ونسال الله ان يوفقنا الى ما يحبه ويرضاه
|
ان الاسلام واضح منهجه الكتاب و السنة و الحلال بين و الحرام بين، و الطريق الحق واضح وضوح الشمس في عز الظهر .
ان كان الاختلاف رحمة فهذا لا يعني أن كل ذي فكرة يأتي مكونا فرقة ابتداعا من عنده و ينسبها أنها الفرقة النـاجية.
من أراد النجاة فالأمر واضح اتبعوا أوامر الله و رسوله فلا تدخلوا في متاهات نحن من أنشأها فالدين يسر و العديد من الفـرق بقليل من التفكيـر يتضح ضلالها و بعدها عن الدين.
…فكما قلت قبـلا الحلال بين و الحرام بين و الطريق الصـواب واضــح…
~~~~Change We Need~~~