حكم الرجل الذي لا يصلي تكاسلا ثم تاب إلى الله وبدأ يصلي
هذا يقول: ما حُكم الرَجُل الذي لا يُصَلِّي تكاسُلًا وهو مُقِرٌّ بوجوب الصلاة؛ ثُمَّ تاب إلى الله وبدأَ يُصَلِّي؟
السؤال:
هذا يقول: ما حُكم الرَجُل الذي لا يُصَلِّي تكاسُلًا وهو مُقِرٌّ بوجوب الصلاة؛ ثُمَّ تاب إلى الله وبدأَ يُصَلِّي؟
الجواب:
الحمدلله ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [يونس:٥٨]، مادام قد تَابَ إلى الله وعاد فنسأل الله -جَلَّ وعلا- أن يقبَل منّا ومنه، وأن يُثبِّتنا وإياه على الحقِّ والهدى، وأما الصلوات التي مضت أو ضيَّعها فليس عليه أن يقْضيها، ويكفيه التَّوبة وتجُبُّ ما قبلها، وعليه أن يُعَوِّض هذا النقص بالإكثار من النَّوافل، فيُصلي لله – جَلَّ وَعَلا- النوافل، يُكْثِر من ذلك، رَكعتي الوُضوء والضُحى وما يتعلَّق بصلاة الليل وهكذا، حتى يُعَوِّض مَا فَاته في هذه الْمُدَّة التي ترك الصلاة فيها، ونسأل الله التوفيق لنا وله.
الشيخ: محمد بن هادي المدخلي