تخطى إلى المحتوى

حكم الإسلام في ارتداء الحجاب 2024.

حكم الإسلام في ارتداء الحجاب

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.

ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد:
أيها الناس: إنَّ من القضايا المهمة في حياة الأمة؛ قضية طالما تهجم عليها أعداء الملة والدين، وطالما شوه صورتها المندسون في أوساط المسلمين، تعتبر هذه القضية من أهم القضايا في حياة المرأة المسلمة؛ إنها قضية فرضها الله على المرأة وجعلها من الدين؛ لأن الذي فرضها وأمر بها هو الذي أمر بالصلاة والزكاة وبقية أركان الإسلام..
تلكم هي قضية الحجاب والستر والعفاف.
لقد دل على فرضية الحجاب الكتاب والسنة والإجماع والقياس المطرد؛ فمن أدلة الكتاب على فرضية الحجاب قول الله -تعالى-: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} سورة الأحزاب(33)، فأمرهن الله -سبحانه- بالقرار في البيوت ونهاهن تعالى عن تبرج الجاهلية بكثرة الخروج، وبالخروج متجملات متطيبات سافرات الوجوه، حاسرات عن المحاسن والزينة.
ومن أدلة الكتاب على فضية الحجاب قول مولانا -تبارك وتعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ} إلى أن قال: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} سورة الأحزاب(53)، ولما نزلت هذه الآية حجب النبي -صلى الله عليه وسلم- نساءه عن الرجال الأجانب عنهن، وحجب المسلمون نساءهم عن الرجال الأجانب عنهن، بستر أبدانهن من الرأس إلى القدمين.
ومن أدلة الكتاب أيضاً قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} سورة الأحزاب(59)؛ وهذه الآية في حق سائر النساء، ففيها وجوب ستر الرأس والوجه عليهن؛ لأن معنى الجلباب في الآية هو معناه في اللغة، وهو: اللباس الواسع الذي يغطي جميع البدن.
ومن أدلة الكتاب -عباد الله- على فرضية الحجاب؛ قوله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} سورة النــور(31)؛ وقد دلت هذه الآية على فرضية الحجاب من ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: يحرم على نساء المؤمنين ضرب أرجلهن ليعلم ما عليهن من زينة.
الوجه الثاني: يجب على نساء المؤمنين ستر أرجلهن وما عليهن من الزينة، فلا يجوز لهن كشفها.
الوجه الثالث: حرَّم الله على النساء كل ما يدعو إلى الفتنة، ومن باب الأولى يحرم كشفها عن وجهها.
فهذا بعض أدلة الكتاب على فرضية ارتداء الحجاب على المرأة المسلمة، وإليك -أخي المسلم- بعض أدلة السنة الصحيحة الصريحة على ذلك؛ فمن ذلك ما جاء عن عائشة-رضي الله عنها- قالت: "كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- محرمات، فإذا حاذَوا بنا سَدَلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه"1.
ومن أدلة السنة الصحيحة الصريحة على فرضية ارتداء الحجاب على المرأة المسلمة ما جاء في حديث أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- قالت: "كنا نغطي وجوهنا من الرجال وكنا نمتشط قبل ذلك في الإحرام"2.
ومن ذلك أيضاً ما جاء عن عائشة -رضي الله عنها- أم المؤمنين قالت: "يرحم الله نساء المهاجرات الأول، لما نزلت: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} شققن مروطهن، فاخـتمرن به3.
ومن أدلة السنة أيضاً ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه لما أمر بإخراج النساء إلى مصلّى العيد، قلن: يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلّم-: (لتلبسها أختها من جلبابها)4، فهذا الحديث يدل على أن المعتاد عند نساء الصحابة أن لا تخرج المرأة إلا بجلباب، وأنها عند عدمه لا يمكن أن تخرج، ولذلك ذكرن -رضي الله عنهن- هذا المانع لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حينما أمرهن بالخروج إلى مصلّى العيد، فبين النبي -صلى الله عليه وسلّم- لهن حل هذا الإشكال بأن تلبسها أختها من جلبابها، ولم يأذن لهن بالخروج بغير جلباب، مع أن الخروج إلى مصلّى العيد مشروع مأمور به للرجال والنساء، فإذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- لم يأذن لهن بالخروج بغير جلباب فيما هو مأمور به فكيف يرخص لهن في ترك الجلباب لخروج غير مأمور به ولا محتاج إليه؟! بل هو التجول في الأسواق، والاختلاط بالرجال، والتفرج الذي لا فائدة منه..

ونرجو من الذي يعرف بعض الادلة من الكتاب والسنة
اظافتهم لنا
ونكون من الشاكرين

جزاك الله خير اخيتي على الموضوع المهم عن عطاء أن ابن عباس قال له: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى. قال: هذه المرأة السوداء، أتت النبي القعدة فقالت: إني أصرع، وإني أتكشف، فادع الله لي, فقال: ((إن شئت صبرت ولك الجنة, وإن شئت دعوت الله تعالى أن يعافيك)). فقالت: أصبر, قالت: فإني أتكشف، فادع الله أن لا أتكشف، فدعا لها. متفق عليه.

استطاعت أن تصبر على المرض، ولكنها لم تطق الصبر على التكشف.

الجنة سلعة غالية، ولن تكون من نصيب إلا من باع نفسه لله، ورضي بما جاء عنه وعن رسوله القعدة.

اللهم وفق نساء المسلمين
وزينهن بالحجاب والعفاف والحشمة والحياء
وقهن شر التبرج والسفور
يا ذا الجلال والإكرام

شكرا اختي انشاء الله لبنات كامل يديرو الحجاب عن قناعة تامة و لازم تقتنعو فزيادة عن انه فرض و امر الله سبحانه و تعالى ارجو من كل بنت غير متحجبة انها تجرب الحجاب و لو ليوم و تخرج بيه و تشوف الفرق و الله العظيم من اول يوم تحس بالطمانينة و هي تمشي و تحس انه ليس كل الرجال يراقبونها
بوركتي اختي أسماء على ما تقدمينه…والقادم اجمل بإذن الرحمن
اضافة الى الاخت بريق الاسلام..بوركتي..على الاضافة الطيبة…
حفظكما الله ورعاكما وحماكما ووقاكما…اللهم امين

واللله معكن كل الحق الله يعطيكن الف عافية ويستر كل مراة مسلمة كما ان الحجاب فرض على كل بنت ومراة
بارك الله فيك
وهداكن الله وبصركن إلي عيوبكن
بارك الله فيك اسما

القعدة
شكرا لمروركم
نورتو صفحتي
تحياتي

بارك الله فيك مشكووووووووووووووووووووورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.