تخطى إلى المحتوى

حكم الإستهزاء في الدين 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبة و بعد.
إنتشر في بعض عموم الناس الإستهزاء ب الدين و بالأحاديث و الآيات الكريمة بغاية الفكاهة و الضحك في كثير مجالس الناس بل و وصل بهم الحد إلى الشعور بالسعادة و هو يظهر بمظهر الفكاهي صاحب الروح الخفيفة كما يقولون، لذلك أردنا أن نوضح حكمه و خطورة ما يفعلون.
قال تعالى ( و لإن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض و نلعب قل أبالله و آياته و رسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم) و الحكم واضح بالكفر.
فلو أن رجلا إستهزأ بكلمة النكاح فقال لرجل آخر هازلا (أنكحتك إبنتي) يقع النكاح رغما عنه عند طائفة من العلماء و يسري هذا في أحكام العتق و الطلاق و إحتجوا بالحديث الذي يحسنه بعض أهل العلم " ثلاثة هزلهن جد و جدهن جد النكاح و الطلاق و الرجعة" .
و يلف ذلك جميعا قول الرسول صلى الله عليه و سلم في الحديث الذي في الصحيح ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا ما كان يضن أن تبلغ به ما بلغ)
و قد حدث الإستهزاء لما أثيرة قضية رضاع الكبير بسبب الفهم الخطأ للنصوص الشرعية و أخذ الدين من الجزائد و الصحفيين و الأدباء و الكتاب أي من غير أهله و هم علماء المسلمين.
لذلك إحذرو من هذه المجالس و إحذرو من قول الإستهزاء.


قال تعالى

( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ويرسوله فقد فاز فوزا عظيما) آية الاحزاب 70-71


نسأل الله العفو والعافية
الله يعافينا ويبعدنا على هذه الأمور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.