بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
ما حكم إطلاق وصف "الحكيم" على الطبيب؟
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أما بعد:
فالحكيم هو من كان قوله وفعله موافقًا للسنة(١)، فلا يطلق على العالم فقط وإنما مع زيادة المبالغة فيه أو على العالم العامل(٢)، بينما كل حاذق عند العرب فهو طبيب(٣)، وقد استعمل الشارع لفظ الطبيب لا الحكيم في نصوص صحيحة منها: "أَرِنِى هَذَا الَّذِى بِظَهْرِكَ فَإِنِّى رَجُلٌ طَبِيبٌ. قَالَ: اللَّهُ الطَّبِيبُ بَلْ أَنْتَ رَجُلٌ رَفِيقٌ طَبِيبُهَا الَّذِى خَلَقَهَا"(٤)، ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ تَطَبَّبَ وَلاَ يُعْلَمُ مِنْهُ طِبٌّ فَهُوَ ضَامِنٌ"(٥) والمراد بمن تطبب أي تعاطى علم الطب وعالج مريضًا.
وبناء عليه، فلا ينبغي تسميته بالحكيم والعدول عن تسمية الشرع له بالطبيب.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
ما حكم إطلاق وصف "الحكيم" على الطبيب؟
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أما بعد:
فالحكيم هو من كان قوله وفعله موافقًا للسنة(١)، فلا يطلق على العالم فقط وإنما مع زيادة المبالغة فيه أو على العالم العامل(٢)، بينما كل حاذق عند العرب فهو طبيب(٣)، وقد استعمل الشارع لفظ الطبيب لا الحكيم في نصوص صحيحة منها: "أَرِنِى هَذَا الَّذِى بِظَهْرِكَ فَإِنِّى رَجُلٌ طَبِيبٌ. قَالَ: اللَّهُ الطَّبِيبُ بَلْ أَنْتَ رَجُلٌ رَفِيقٌ طَبِيبُهَا الَّذِى خَلَقَهَا"(٤)، ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ تَطَبَّبَ وَلاَ يُعْلَمُ مِنْهُ طِبٌّ فَهُوَ ضَامِنٌ"(٥) والمراد بمن تطبب أي تعاطى علم الطب وعالج مريضًا.
وبناء عليه، فلا ينبغي تسميته بالحكيم والعدول عن تسمية الشرع له بالطبيب.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
الجزائر في: 06 ربيع الأول 1445ﻫ
المــــوافق لـ: 5 أفريل 2024م
١- التعريفات للجرجاني: 92.
٢- الكليات لأبي البقاء: 382.
٣- المصدر السابق: 580.
٤- أخرجه أبو داود في الترجل (4209)، وأحمد (7309)، من حديث أبي رمثة رضي الله عنه. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1537)، ومقبل الوادعي في الصحيح المسند (1242).
٥- أخرجه أبو داود في الديات (4588)، والنسائي في القسامة (4847)، وابن ماجه في الطب (3595)، والحاكم في المستدرك (7592)، والدارقطني في سننه (4553)، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه. وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (635).
الشيخ فركوس حفظه الله
باااااااااارك الله فيك
بورك فيك و فتح الله عليك