انها السابعة من يهتم انها فقط دقائق تمر…استيقظ اكثر المخلوقات حزن و هو ساخط كل السخط
على استيقاظه من النوم لانه دوما يحلم بالسفر الى العدوة الاخرى…
لكن قدره حتم عليه العيش و الاستمرار لدلك يساير الحياة لكن دون عتاب ففي داخله صراع سببه تساول بدا بلمادا…
المهم خرج الحزين فراى الناس بعضهم يعلو محياه الفرح و الاخر ساخط كالحزين
كل يتربص بالاخر و كل محتاط من الاخر حتى التحية لا يلقونها الا قليل منهم و كدلك هو يفعل فهو
عاشق الصمت و يجد في الكلام حول المواضيع الدنيوية مضيعة للوقت …
في الحقيقة خلف دلك الصمت تكمن تساولات عظيمة لا يهتم بها العامة لكنه هو يفعل …
و بينما هو غارق في التفكير ادا بشاب يمر بسيارته و قد اطلق العنان للموسيقى الصاخبة.. في لحظة تمنى
الحزين لو عنده مثل تلك السيارة و انحنى قلبه من الحزن لكن بعدها بقليل قال في نفسه انك لغبي حقا
مادا بعد امتلاكك السيارة السيارة لاشيء حتى فالدنيا فهي لا تساوي شيئا ادا لم يكن هناك و قود فمابالك تتعلق بهده الزينة ايها الغبي …
جانبه الاخر يرد على انه ليس له الخيار فتلك فطرة الله …
انها نزعات و صراع الرغبات الدنيوية التي تغزو قلبه و هو يقاومها حالما
بالحصول على السكينة في العدوة الاخرى…كل ما يخشاه هو الاستمرار طويلا على هده الضفة التافهة هو يتمنى
مواجهة الحقيقة العظمى في اقرب الاجال…انه ينتظر الاجابة على سواله البادئ بلمادا …
اتعرفون ما هو دلك السوال ..
لمادا انا موجود على ضفاف نهر الحياة ?
و هل تعتقد ان هده الاخيرة تستحق ان يعيشها المرء ? لا اعتقد دلك البتة كل ما تستحقه هو الكره ثم الكره و هدا ما اكنها له
فما رايكم ايها الاخوة ؟
كلمة الموت ادا دكرت امام العامة فزعووا منها … اما الحزين فيراها كقنينة ماء و سط صحراء قاحلة