ليست الاستقامة ظاهرا بلا جوهѡ مع غفلة عن أعمال الباطن من الخوف و الرجاء الباعثان على المسارعة الى ترك المحارم و هجرها، الحاملان للمسارعة في فعل الأوامر و التزامها، مع أصل الحب الذي لا بد و أن يمتلئ منه القلب للرب الجليل الكريم، مما تصير معه العبادة في منتهى الجمال و الكمال لذي العظمة و الجلال.
فهي اذا أعمالا جليلة تنبئ عن باطن عامر بالخير و العطاء.
أنظر أخي و أنظري أختي معي الى هذه القبسات النيرة.
الاستقامة عندما تسكت و النّاس يغتابون ..
تغضّ بصرك و النّاس يحدّقون ..
تتألّم من أوجاع الأخرين و من حسرة المساكين و من كل بلاء في الدين و غيرك يضحكونً ..
تتعلّم دينك و النّاس يُفتَنُون ..
تتبع و الناس يبتدعون ..
تُبيّن و النّاس لا يفهمون ..
تنصح و النّاس لا ينصحون ..
تقترب و النّاس يبتعدون ..
تخاف الله والنّاس في غيهم يعمهون ..
صامد و النّاس بالواقع يتأثّرون ..
واثقًا بحكمة الله وتدبيرهِ والناسُ ساخطون
حامدا شاكرا لأنعمِ الله والناس غير قانعون
أي في غربة و النّاس من حولك مجتمعون .. !!
ابشر فطوبى للغرباء…
فكما قلتِ أختي الغالية الإستقامة ليست لحية أو جلباب
الإستقامة معاملة طيبة وإتباع طريق الحق
شكرا على هذا الموضوع المهم
تقبلي مروري
|
السلام عليكم ورحمة الله
اختي الطيبة شكر الله لك تفاعلك واهتمامك بالموضوع
واسال الله ان يجعل لك من كل خلق فاضل نصيب
اما اخيتي بالنسبة للمظهر فليس القصد منه التهميش
انما هو غلاف وصدفة الالتزام ودليل الانسان على اسلامه كالحجاب واللحية والنقاب وغيرها من الماكرم الفاضلة التي توحي بان الشخص مسلم لكن جوهرها عبادة بالقلب والجوارح فيا الله لو كملت بعضها البعض لأعطتنا صورة للمسلم الحقيقي..يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم : "من تشبه بقوم فهو منهم"…تشبه في المظهر والاقوال والافعال
أحسن الله اليك على مداخلتك القيمة
فالأصل مخافة الله ظاهرا وباطنا
واصل الامر القلب فان صلح صلح الجسد كله وان فسد فسد الجسد كله
وما معنى ان يصلح ظاهرك وباطنك غير مستقيم
وقد اشترط الله علينا لننال مغفرته وجنته فقال : إلا من أتى الله بقلب سليم
شكرا من القلب
جزاك ربي الفردوس الاعلى
بارك الله فيكِ أختي
نسأل الله الإخلاص في القول والعمل , في الباطن والظاهر
يبين معنى الإلتزام والتقوى
تقبلي مروري
جزاك الله خيرا اختي موضوع رائع