تخطى إلى المحتوى

حتى تشعري بالأمان العاطفي في زواجك 2024.

  • بواسطة
القعدة

عندما يوفقك الله تعالى إلى علاقة زواج قائمة على المودة والرحمة، ومبنية على التوافق في التفكير والمشاعر والتلاقي الروحي، فإن هذه النعمة الغالية تستلزم منك شكر الله تعالى شكراً دائماً مستمراً، وفي الوقت نفسه تشعرين أنك في حاجة إلى الإحساس بالأمان العاطفي في العلاقة الزوجية حتى تكون بالفعل عامل استقرار نفسي لك بدلاً من أن تكون هاجساً مستمراً لك يؤرق حياتك ويزعجك.

الإيمان بالله

بداية فإن الأمان في الحياة يكون من المؤمن عز وجل، فالله تعالى هو المؤمن وهو الذي يعطي القلب الأمان، فإذا ما أردت أن تعيشي حياتك الزوجية وأنت متمتعة بالأمان العاطفي في أعلى درجاته فلا تغفلي عن ذكر ربك والتضرع إليه بأن يجعلك تعيشين الحياة الطيبة وأن يتم نعمته وعافيته وستره عليك وعلى زوجك، وكلما كانت صلتك بالله تعالى أقوى كلما أورثك ذلك أماناً في قلبك يغمر أيامك ويبعد عنك مشاعر الخوف وعدم الاستقرار والهموم.

الثقة

أولى الخطوات التي تضمن لك الحفاظ على الأمان العاطفي في العلاقة الزوجية هي تعزيز الثقة المتبادلة بين الزوجين، فكلما كانت الثقة هي أساس علاقتك الزوجية بمعنى أنك تحترمين زوجك بشكل حقيقي وهو في الوقت نفسه يبادلك احتراماً باحترام، وكلما كان كل منكما يستطيع أن يعتمد على الطرف الآخر وهو واثق أن رفيق حياته لن يخذله أو يتخلى عنه أو يتراجع عن دعمه، كلما كان ذلك معززاً لمستوى الأمان العاطفي في العلاقة التي تعتبر الأهم في حياة المرأة.

طرد الهواجس

مما يدعم إحساسك بالأمان العاطفي في الزواج أن تكون مشاعرك دوما إيجابية، وألا تقلقي حول مدى قبول زوجك لك سواء كان هذا القبول متعلق بالجانب الشكلي أو ما يختص بطريقة التفكير والتصرف والتجاوب مع المواقف المختلفة، حيث إنه من الأمور التي تعكر صفو إحساس الأمان العاطفي أن تعيش الزوجة تحت التهديد المستمر بأن زوجها لا يقبلها، ولا يقبل منها أي تصرف أو رد فعل أو حتى فكرة تبديها سواء كانت تتعلق بعلاقتهما الزوجية أو بمستقبل الأسرة أو بأي أمر آخر.
تعزيز القبول والسعي نحو التفاهم وتطوير الذات والتقارب مع الطرف الآخر، لا يعني أن تحبسي نفسك داخل أفكاره، وأن تظلي دوما منتظرة لدلائل قبوله.. ثقي بنفسك، وكوني راضية عن ذاتك، واسعي باستمرار لتطوير نفسك، ولا تنتظري من أي أحد مهما كان قريبا منك أن يعطيك إشارة القبول أو الرفض.

التواصل

كلما استطعت أن تبقي على قنوات التواصل المباشر مفتوحة مع زوجك بصورة يومية كلما كان ذلك من العوامل المهمة التي تساعدك على تحقيق الأمان العاطفي في حياتك، فمن خلال الاتصال المباشر ستتمكنين من الحصول على الدعم والتأييد والتعاطف من جانب زوجك وفي الوقت نفسه يمكنك أن تغمريه بحنانك واهتمامك وعاطفتك المستمرة.

في أمـــان الله

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم

جزيتي كل خير

Wa fiki barakah oukhti

Chokran li mororik

وعليكم السلآم ،،

يعطيك الصحة اختي على الموضوع القيم ،
سي فري مكآنش كيمآ الهنآء والتوافقبين الزوجين
يعنيلوحد لازم تبآآدر وتعرف زيمآآه تتصرف بش تتهنى فحيآتهآ الزوجية ،
ربي يهني الجميع ويكمللهم ،
مشكورة حبيبتي [

شكرا لمرورك الطيب اختي

بارك الله فيك ونفع بك
يعطيك الصحة اخية موضوع مفيد
في ميزان حسناتك
بارك الله فيكن على مروركن اخواتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.