.
.
.
.
*الجار*…… هو من كان يسكن بجوار مسكنك ، أو قريباً من منزلك ، وهو ذلك الحاضر في مجلسك ، و الموجود في مكتبك ، والجالس معك في السيارة ، أو داخل القاعة ، والذي له نفس حقوق الجيران في المنزل.
يهتم الجار الصالح في زماننا هذا ؛ بتأدية الحقوق، والعمل بالواجبات، كإلقاء السلام، وغض البصر، وإجابة الداعي، وعيادة المريض ، وحضور الجنائز ….
كي تلقاوه سالولي عليه .
و هناك الجار الجاهل، والمستهتر، والمستكبر، وهو الذي تصدر منه بعض المساوئ المضرة، أو تحدث منه بعض الأخطاء المؤذية.
إنه جار مسيء؛ ذلك الذي يقف أمام مدخل بيتك ، أو يتعدى على موقف سيارتك، أو يترك مياهه الآسنة تجري إليك، أو يلقي بمخلفاته أمامك ، أو يخرج من منزله أصواتاً مزعجة ، أو روائح منفرة.
وهو جار مضر؛ ذلك الذي يتطفل على سيرك ولبسك، وأكلك وشربك، ودخولك وخروجك، ينظر إلى نوافذك ومنافذك، يتابع ضيوفك والقادمين إليك ، يترك أبناءه يجلسون على سيارتك وأمام بابك، ولا يمنعهم من ممارسة لعب الكرة في طريق بيتك.
وهو جار طالح؛ إذا كان يمرُّ من أمامك ولا يسلم عليك ، ولا يسأل عن حالك، ولا يزور مريضك، ولا يقف معك في محنتك ، ولا يواسيك عند مصابك.
****************************** اللهم اكفنا شر كل ذي شر**************************** *******
يعلم المسلم اليوم كثيراً من الأحاديث النبوية الصحيحة؛ التي تؤكد على أهمية احترام الجار وتقديره، وبذل المعروف له، والإحسان إليه، _ وإن كان من غير المسلمين_ ، لكنه يغفل عن تطبيقها، ولا يعتني في العمل بها.
قيل للرسول عليه الصلاة والسلام : إن فلانة تصلي الليل ، وتصوم النهار، وفي لسانها شيء ( سليطة ) تؤذي جيرانها، قال: " لا خير فيها ، هي في النار ".
أعاذنا الله واياكم من النار ومن حال أهلها
ومن الأحاديث الشريفة: " لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ( شروره ) ".
. " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يؤذ جاره" .
." ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره " .
." خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره" .
أتمنى أن نجتهد على أنفسنا؛ في منعها من ارتكاب الضرر،
أو إصدار الخلل،
أو إحداث الزلل /الخطأ/؛
نحو أي ساكن أو جالس بجوارنا، أو قريباً منا ؛ حتى نعيش معيشة سكنية طيبة ، ونحيا حياة هانئة سعيدة، وسالمة سليمة من الأذى والأذية.
.
.
.سلامي الناقد
.
.
ولكن المشكل كـٌل المشكل اخي ف الله ان يكون ذآلكـ الجـآر الطـآلح من بقـآيـآ عـآئلتكـ وسليل نـسبكـ هـُنـآكـ يكون الضرر ضررين الاول انه جــآركـ ولكـ حق عليه وعليه واجبـآتـ اتجاهكـ و آخر قريبـ دمه يجري فـ عروقكـ ومع ذآلكـ يكون اول من يهم لاسـآلة دمـآئكـ والاطـآحة بعليـآئكـ
ومن هـُنـآ كـآنتـ اللعنة ف القرآن لابي لهب لانه عم الرسول ( صل الله عليه وسلم )ولو انه مـآ آذآه لمـآ تجرأ عليه اعداءه اذ ان الشخص قوي بعشيرته ولذالك جعل له سورة ف القرآن نتلوهـآ كل لحظة لنتذكر مـآ سيكون مصيير من يؤذي اقربـآءه قبل اذية جيرانه
اعتذر ع الاطالة والخروج ع نص موضوعك
سلامي
مع هـــــــذا ما زال هناك امل نبحث عنـــه فدوما هناك خير
|
صحيح أختي هناك أماكن من أماكن
مشكورة واطالتك تسعدنا وتعلمنا
|
مشكورة أختي الجارة الصالحة أنا معك في هذا
وأرجو أن لا تستهيني في اختيار الجيران هذه نصيحتي لك
ودمت نافعا ..
ورزقني الله واياكم الجيرة الحسنة في الدنيا والاخرة ..
|
وفيك بركة بروفيسور
دمت سالما غانما محبوبا…………………… ……………………….:u p:
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اخي و جزاك خيرا للموضوع القيم
اللهم انا نسالك ان نكون من الجيران الصالحين و ان نحسن لمن يقربنا باي شكل من الاشكال
وضعها الله في ميزان حسناتك اخي
ارجو تقبل مروري
في امان الله
سلام
|
وفيك بركة أختي
و الواضح من كلماتك انك طيبة القلب
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اخي الكريم لكلامك الطيب الدي اعتز و افتخر بك
جزاك الله خيرا و اتمنى ان اكون كما وصفتني باذن الله تعالى
فرايير يقول بانه لا يمكن لاحد ان يحكم على نفسه بعينيه بل بعيني غيره
ارجو تقبل مروري مرة اخرى
في امان الله
السلام عليكم