تخطى إلى المحتوى

جوف الليل! 2024.

جوف الليل !
جوف الليل ! وما أدراك ماجوف الليل ، لحظات تسمو فيها الروح و يترنم فيها القلب في هديره ، ويجمع فيها المؤمن
المهموم شتات نفسه الممزقة ، وذلك بالتقرب من الله جل وعلا ، الخالق والرازق والمدبر.
إن أطيب فسحة يعيشها المؤمن هي لقاء ربه في جوف الليل ، يدعوه تضرعا وخفية صادقا مطمئنا منيبا إليه .
* إنها موقف ربانية ماتعة ، يستغيث فيها المرء بربه مردد ا في سكينة وابتهال وخشوع وانكسار :
وجعلت معتمدي عليك توكلا **** وبسطت كفي سائلا أتضرع
اجعل لنا من كل ضيق مخرجا ****والطف بنا يا من إليه المرجع

قال الله تعالى : ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ) السجدة ، الآية 16
ما أروع هذه النسمات ! إنها شذرات ماس تشع بالخير والبركات ، فلا تفوتوا عليكم هذه الفرصة إخوتي في الله .
سارعوا إلى اغتنامها قبل فوات الأوان ، وما فات في غفلة لايعوضه الندم .

القعدة

كلمات في قمة الروعة
شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.