جنون العظمة (Mégalomanie)
جنون العظمة ..او وسواس العظمة، يبالغ الإنسان بوصف نفسه بما يخالف الواقع فيدعي إمتلاك قابليات
جنون العظمة شعور يصاب به بعض الأشخاص ويتوهمون أشياء غريبة، ويعتقدون بأنهم أذكى وأعظم خلق الله ، ويعتقد الشخص المريض بهذا الداء بأنه يستطيع معرفة ما في عقول البشر وأنه مخترع جبار، ويحدث جنون العظمة نتيجة لشعوره بأن كل من حوله يحقدون عليه بأنه أعلى منهم أو أقل منهم، فيظهر هذا الشعور ردًا للاضطهادات التي يعتقد بها تجاه الآخرين له، وتظهر في أمراض كثيرة (الفصام البارانويا – الاكتئاب)
الفصام
هو مرض يؤثر على الفكر والإدراك والوجدان والسلوك مما يؤدي الى نوع من اضطراب في محتوى التفكير يؤدي الى ضلالات ممكن تنقلب الى هزات العظمة، وهي فكرة راسخة يعتقدها الإنسان لا تقبل التغيير من المريض، وهي خاطئة ولا يعلم المريض أنها خاطئة ، مشيرا الى أن المريض يبدأ بهلاوس سمعية أو بصرية أو اضطرابات وجدانية عبارة عن نوبات من تبلد المشاعر أو اندفاع وهياج، وكذلك وجود المريض في حالة شك دائم بكل من حوله وتوهم أشياء
البارنويا
أسباب المرض
لوحظ وجود اضطرابات عقلية لدى جميع اسر مرضى البارانويا، ووجود سلوكيات غير جيدة لدى افراد هذه الاسر.وقد تكون هذه العوامل وراثية ولكن قد تكتسب كذ لك من الاسباب :اضطراب الجو الاسري والتسلط في الاسرة والتوترات الزائدة وتنشأالبار انويا في بيئة تتصف بالانعزالية مما يجعل الشخصية مهيأة لبناء منظومة هذائية
2-اسباب عضوية :
عقاقير تسبب أعراض شبيهة بالبرانويا مثل الامفيتامين وبعض اقراص الهلوسة.وقد تنشا ايضا لوجود اعاقة بدنية مثل كف البصر او شلل الاطفال او الصمم ويلاحظ ان الاعاقة الجزئية أكثر اثارة لأعراض المرض من الاعاقة الكلية.وتنتشر البار نوبا لدى المصابين بالصمم الجزئي لاعتقاد المصاب ان المحيطين يتحدثون عنه ويتآمرون عليه.
3- أسباب نفسية :
صدمة تعرض الفرد لاهتزاز عميق في قيمه ومثله الاحباط ، مواقف الفشل ، الصراع النفسي بين رغبات الفرد في اشباع رغباته وخوفه من الفشل في اشباعها.وترى النظرية السلوكية ان البارانوبا تنتج من تعلم خاطئ لبعض العادات السلوكية الخاطئة.
إذا كان جنون العظمة نتيجة مرض عقلي، مثل مرض الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب، فعندئذ يجب إدخال المريض إلى مستشفى نفسي أو قسم نفسي لكي يُعالج المرض المُسبب. فيُعطى المريض أدوية مضادة للذُهان وأدوية مهُدئة لكي يستريح من كثرة الحركة ولا يتعرض للإجهاد ويؤدي ذلك إلى أمور لا تُحمد عقباها. يجب أن يستمر المريض على العلاج لفترةٍ طويلة . أما إذا كان المريض مُصاباً بالفُصام فيجب أيضاً إدخاله إلى مستشفى أو قسم نفسي للعلاج من مرض الفُصام . وكما هو معروف فعلاج مرض الفصام ليس سهلاً، وترك مريض الفصام الذي يُعاني من ضلالات جنون العظمة في الشوارع قد يكون خطراً يُهدد المواطنين الأبرياء أو أهل المريض.
في جميع الحالات التي يكون فيها الشخص يُعاني من مرض جنون العظمة، فيجب عرضه على طبيب نفسي لكي يتأكد من مدى خطورة المرض، وتشخيص السبب لهذا السلوك المرضي والذي قد يكون خطيراً على أشخاص أبرياء.
بالنسبة لمن يصطدم بشخصٍ مثل هؤلاء المرضى بجنون العظمة يجب عليه عدم المُصادمة معه لأن ذلك قد يكون خطراً على الشخص الذي يتعرّض له، خاصةً إذا كان المريض يحمل سلاحاً، أو كان الشخص الذي يتحداه ويصطدم معه وحيداً وليس هناك من يُساعده إذا إحتاج للمساعدة من إيذاء هذا المريض.
أما أنواع العلاج فهي :
1-العلاج الطبي :
العلاج الطبي يستخدم فقط لجعل المريض أكثر استجابة للعلاج النفسين،أي انه يساعدنا على بداية العلاج النفسي ولكنه لا يحل محله.وتستخدم المطمئنات العظمى في علاج البارانويا وأيضا الصدمات الكهربائية كما تستخدم بعض المستشفيات الانسولين المعدل.
2-العلاج النفسي :
يستخدم لتخفيف حدة قلق المريض وتجديد قدرته على الاتصال مع الآخرين، ومريض الهذاء لا يستجيب للتأثر بالإقناع المنطقي لذا لا يجب ان نضيع الوقت في مناقشات منطقية لديه.ويجب على المعالج ان يكون حريصا غي تعامله مع المريض لان المصاب بالبارانويا مثقف موسوعي عدواني تجاه الآخرين والمعالج خصوصا فهو يجر المعالج إلى موضوع يجهله ليثبت قصوره فتزداد مشاعر العظمة لديه.ويستغرق التحليل النفسي لمريض البارانويا وقتا طويلا لان المريض يغرق عادة في التفاصيل والمواضيع الفرعية إلى ان ينسى الموضوع الاصلي ولا يعود اليه.
3-العلاج السلوكي :
فيهدف إلى رفض وكف المنظومة الهذائية وتعزيز وتدعيم السلوك التوافقي وهنا يحدث اهتزاز في تماسك الشخصية في بداية العلاج ويستخدم في هذه الحالة بعض الفنيات مثل التعزيز الموجب. ويستخدم في بعض الحالات العلاج بالعمل والعلاج الاجتماعي والعلاج الاسري والعلاج بتعديل البيئة المحيطة كأشكال مساعدة في تطوير شخصية المريض واستمرار تحسنه.
ملاحظة
المعلومات من تجميعي
=)
شكرا لك بارك الله فيك
هناك الكثير من يعانون هذا المرض نتمنى الشفاء لهم
|
امين