جميلة بو حيدر امرأة لن ينسها التاريخ (هكذا تكون النساء )
أول مناضلةعربيههذه القصيدة لنزار القباني (يحيي فيها جميلة بو حيدر )
الأسم: جميلةبوحيرد
رقم الزنزانة:تسعونا
في السجن الحربي بو هران
العمر اثناوعشرونا
عينان كقندلي معبد
والشعر العربي الاسود
كالصيف
كشلالالأحزان
إبريق للماء……..وسجان
ويد تنضم على القرآن
وامراءة في ضوءالصبح
تسترجع في مثل البوح
آيات محزنة الأرنان
من سورة(مريم)و(الفتح)
* * * *
الأسم: جميلة بوحيرد
اجمل اغنية في المغرب
أطول نخلة
لمحتهاواحات المغرب
اجمل طفلة
أتعبت الشمس ولم تتعب
يا ربي,هل تحتالكوكب؟
يوجد انسان
يرضى أن يأكل……أن يشرب
من لحم مجاهدةتصلب
اليكم قصتها:
كان الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أمنالكن الطفله جميله بوحيرد تصرخ وتقول الجزائر أمنا، فأخرجها ناظر المدرسه الفرنسي منطابور الصباح وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع وفي هذه اللحظات ولدت المناضلهالكبيره / جميله بوحيرد
أنضمت بعد ذلك الي جبهة التحرير الجزائريه للنضال ضدالاحتلال الفرنسي ونتيجة لبطولاتها أصبحت رقم واحد على قائمة المطاردين حتى أصيبتبرصاصه عام 1957 وألقي القبض عليها
من داخل المستشفى بدأ بتعذيب المناضله ،وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام لكي تعترف على زملائها لكنها تحملت هذاالتعذيب وكانت تغيب عن الوعي وحين تفوق تقول الجزائر أمنا،وتتذكر جميلة ضمن ماتتذكر بعد عودتها من المحكمة إلى السجن أن رفاقها السجناء من المناضلين قداستقبلوها بأغنية ( الله أكبر تضحيتنا للوطن ) . وكانت لحظة مؤثرة لا تقوي عليوصفها الكلمات وهي حين تتذكر تلك الأيام تؤكد أن فترة السجن من الفترات الرائعةالتي لا تنسي رغم قسوتها ووحشيتها كانـت بالنسبة لها من الأيام الخالدة التي لاتمحي من الذاكرة أبدا .
ولما كانت أمها تزورها في السجن تقول لها جميلة : ( لعلكيا أماه لن تجدينني هنا في المرة القادمة ) فتضمها السيدة الجزائرية العجوز إلىصدرها بكل ما في حوزتها من خوف وحنان وتقول لابنتها والدموع تنهمر من عينيها :
ما أسعدك يا جميلة أن تموتي شهيدة وما أسعدني أنا الأخرى أن يشار إلىبالبنان .. تلك أم الشهيدة .
وأمام هذا الموقف غير المسبوق دمعت عيناالحارسة الفرنسية الشابة الواقفة علي مقربة من جميلة وأمها وصرحت قائلة :
إنأمك يا جميلة قديسة جليلة لا مثيل لها علي كثرة ما قرأت أو سمعت عن قديسات فيأساطيرنا والقصص الدينية .
وحين فشل المعذبون في أنتزاع أي أعتراف منها تقررمحاكمتها صورياً وصدر بحقها حكم بالاعدام عام 1957م، وتحدد يوم 7 مارس 1958م، أماكيف استقبلت هذه المناضلة فيما بعد حكم الإعدام الذي أصدره عليها الفرنسيون فذلكيستدعي منا الرجوع إلى صفحة ولو يسيرة من مذكراتها ومنها نقتطف ما يلي :
كانذلك اليوم من أجمل أيام حياتي لأنني شعرت أني سأموت من أجل استقلال بلادي الجزائر .لكن العالم كله ثار وأجتمعت لجنة حقوق الانسان بالمم المتحده بعد أن تلقت الملايينمن برقيات الاستنكار من كل انحاء العالم
ليتأجل تنفيذ الحكم، ثم عدل اليالسجن مدى الحياة ، وحين خرجت فرنسا من الجزائر خرجت جميله بوحيرد من السج
درسناها واحنا فى ابتدائى
شكرا اخى على المعلومات
بارك الله فيك
جميلة بوحيرد ونعم هادو هوما نسا الدزاير
ربي يطول في عمرها ان شا الله
رمز القوة تاع الصح الحمد لله
بصراحة سمعت اسم الشهيدة في اغنية لفارس ولد العلمة جزاه الله خيرا فحبيت نطلع عليها
لك مني جزيل الشكر اخي بارك الله فيك
والموضوع الرآئع شكرا لكي اختي
وبارك الله فيكي
شكرااا لمروركم الجميل و العطر الاخوة الكرام
و
تحدت كل رجال فرنسا واخلت الرعب في قلوبهم
لها قلب اسد و مواقفها تجاه المستعمر كانت ثابتة و عقدت العزم ان تحيا الجزائر
ربي يحفضها ان شاء الله
|
شكرااا