تاريخها
تأثر الشبان الجزائريون في الثلاثينات بالكشافة الفرنسية العاملة آنذاك بالجزائر،
وانتهى بهم الأمر إلى تأسيس جمعية خاصة بهم أسموها الكشافة الإسلامية
الجزائرية. وقد حصلت هذه الجمعية على الترخيص القانوني في عهد الجبهة
الشعبية اليسارية بتاريخ 05 جوان/حزيران 1936 تحت رقم 2450 . ولكنها دعيت قبيل الحرب العالمية الثانية إلى الانضواء تحت لواء الجمعيات الكشفية الفرنسية. وخلال الحرب أعدم قائدها العام محمد بوراس بتهمة التعامل مع المحور. وقد ساهم الكشافون الجزائريون في النضال ضد الاستعمار منذ أحداث سطيف التي جرت في ماي/أيار 1945، ووصولا إلى الثورة الجزائرية لتي توجت بحصول البلاد على استقلالها سنة 1962.
علاقاتها
سعت الكشافة الإسلامية الجزائرية إلى ربط أواصر التعاون مع الجمعية الكشفية الشقيقة والصديقة، بدءا بالكشافة التونسية،
حيث كانت الجمعيتان تتبادلان الزيارة خلال الأربعينات والخمسينات. وقد فسح
المجال للكشافة الإسلامية الجزائرية حتى تشارك في المخيمات والمؤتمرات
لكشفية العربية وفي عضرية اللجنة الكشفية العربية. كما قبلت عضويتها بعد الاستقلال في المنظمة الكشفية العالمية وهي عضو مؤسس للاتحاد الكشفي للمغرب العربي، وعضو ملاحظ بالمجلس الاقتصادي الاجتماعي للأمم المتحدة.
شعارها
- – زهرة الياسمين: باللون الأبيض، و تمثل فروعها الخمسة أركان الإسلام أما اللون الأبيض فيرمز للصفاء.
- – الهلال: يرمز إلى العالم الإسلامي و اللون الأخضر يرمز إلى الأمل مكتوب عليه باللون الأصفر شعار: (كن مستعدا).
- – اللافتة البيضاء مكتوب عليها باللون الأحمر (الجزائر).
- – الكل في إطار أحمر يرمز لدم الشهداء.