الحمد لله القائل وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران: 85] والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أمَّا بعد:
أهلابكم يا اخوة اللمة
اليوم جبتلكم موضوع عن الغضب (الزعاف ) وما ينجم عنه
و الله العين لتدمع من هذه القصص المروعة
طفل حملتو يماه 9 شهور في كرشها او رباتو حتى كبر
او شي ما يخصو
ممبعد كي كبر ولا يترجل او زعما يزعف بالخف
يعيط معا يماه على حجا مكاش او كاين ليزيد يضربها او خلي …..
انا و الله غير نتأسف على هاذو العباد
فالدار تلقاه زعفان (غضبان ) أو فالشارع ذليل
يترجل غير مع والديه
كقوله تعالى : ( والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين ( 17 ) )
وهو في لحظة غضب
فاليوم رانا أمام مشكلة لا بد مِن علاجها فالغضب قد خرجنا مِن مجرد العقوق الذي هو أكبر الكبائر وهي الضرب والسب
وحتى لو صدر من أمك ما يؤذيك أو يجعلك تنفعل فخذ نفسك بالشدة وجاهدْها وهذب أخلاقك
فالغضب سلوك إنساني يعبر عن مشاعر والمشكلة عندنا أن الطريقة التي تعبر بها عن غضبنا تدخِلنا في مشاكل إن لم نتدارك ستُفسِد ديننا ودنيانا
وفي الأخير تقبلو تحياتي melek
نسأل الله العافية
غفر الله لنا جميعًا
ورزقنا الحِلْم وسعة الصدر
بالوفيق ان شاء الله