تخطى إلى المحتوى

جديد * الشيخ محمد بازمول 2024.

  • بواسطة
أيها الإخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمابعد :

فهذه كلمة قيمة ألقاها فضيلة شيخنا الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله حول سؤال حول الواجب علينا تجاه ما يحصل لإخواننا في غزة ، وكان ذلك يوم الاثنين 9/1/1430 في درس شرح (فضل الإسلام) ، وقد فرغت هذا الجواب وعرضته على الشيخ وأذن لي بنشره فنسأل الله أن يجزي شيخنا خير الجزاء في الدنيا الآخرة وأن ينفع بهذه الكلمة كل من رآها إنه ولي ذلك والقادر عليه وإليكم هذه الكلمة
تفريغ كلمة الشيخ محمد بازمول حول أحداث غزة
9/1/1430هـ
سئل الشيخ في درسه شرح فضل الإسلام، السؤال التالي: ما واجبنا تجاه ما يحصل لإخواننا في غزة؟
فأجاب الشيخ حفظه الله :

واجبنا فيما يتعلق بما يلاقيه إخواننا من المسلمين في غزة في فلسطين نلخصه في النقاط التالية :
النقطة الأولى :
استشعار عظم حرمة دم المسلم، فقد جاء في الحديث: الذي رواه ابن ماجه عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ وَيَقُولُ: "مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ مَالِهِ وَدَمِهِ". ولفظ الترمذي: "عن ابن عمر قال : صعد رسول الله صلى الله عليه و سلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: يا معشر من قد أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحلة قال: ونظر ابن عمر يوما إلى البيت أو إلى الكعبة فقال: ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك". والحديث قال الترمذي: "حسن غريب"، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي.
فإذا رأى المسلم دماء مسلمة تغتال وتراق وأنفساً تقتل وقلوباً تروع من قلوب المسلمين لا شك أنه يستعظم هذا الأمر لحرمة دماء المسلمين، وعظيم حقهم!
أرأيتم لو أن مسلماً رأى من يهدم الكعبة ويريد خرابها والعبث بها، كيف سيستعظم ذلك؟! الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ مَالِهِ وَدَمِهِ".
فأول قضية تنبغي علينا هي : استشعار عظم حرمة الدماء المؤمنة الزكية الطيبة المتابعة لسنة رسول الله صلى لله عليه وسلم التي تسير على الإسلام، نقول : هذه الدماء لها حرمة عظيمة في قلوبنا، ونحن لا نرضى – والله – بأن تراق قطرة دم مؤمنة بغير حق. فما بالكم بمثل هذه الوحشية وبمثل هذه الصورة التي حصلت من هؤلاء الطغاة المعتدين المحتلين لهذه البلاد المقدسة والأرض المقدسة وما حولها؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون!
فلا ينبغي لأحد الاستهتار بهذه الدماء وبحقها وبحرمتها وبحرمة تلك البلاد وبحرمة كل مسلم في هذه الدنيا أن تعتدي عليه يد كافر آثمة باغية معتدية ظالمة بمثل هذه الصورة أو حتى بأقل منها.

النقطة الثانية :
أن ننصر إخواننا، ونصرتنا لإخواننا بالوجه الشرعي ويتلخص الوجه الشرعي في الأمور التالية :
ننصرهم بالدعاء لهم ، ندعو لهم في الأسحار، ندعو لهم في السجود ، ندعو لهم في القنوت في الصلاة إذا أذن ولي الأمر وسمح بذلك . ولا تعجبوا أني أقول : بالقنوت في الصلاة إذا أذن ولي الأمر، لأن أمة الإسلام مرت في زمن الصحابة بأمور عصيبة ولم ينقل أن الصحابة قنتوا في المساجد طالما أن الإمام لم يأمر بذلك، ولذلك أقول : ننصر إخواننا بالدعاء في السحر ننصر إخواننا بالدعاء في السجود ننصر إخواننا بالدعاء في أحوال ذِكرنا لله وتوجهنا إلى الله أن ينصر أهل الإسلام المستضعفين؛ فقد
(أحل الكفر بالإسلام ضيما # يطول عليه للدين النحيب)
نسأل الله أن يرفع عنهم هذه اليد الظالمة وأن يثبتهم بالقول الحق وينصرهم على عدونا وعدوهم وعدو الله وعدو المؤمنين .

النقطة الثالثة والرابعة التي ألخص فيا موقفنا من أحداث غزة:
أن ننتبه للذين يصطادون في الماء العكر ويدعون بدعوات حماسية وعاطفية قد توقعنا في المزيد من المشاكل .
تعلمون أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان في مكة في العهد المكي وكان الكفار يسومون المسلمين سوء العذاب حتى كان أهل الإسلام يطلبون من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يأذن لهم في القتال، فقد أذن لمن أذن منهم في الهجرة وبقي بقية يطلبون أن يأذن لهم بالقتال والجهاد، وجاء في الحديث : عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ قَالَ: "شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ قُلْنَا لَهُ: أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا؟ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ أَوْ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ". أخرجه البخاري.
استمر الرسول صلى الله عليه وسلم على هذا الحال في العهد المكي جميعه ( 13 ) سنة، ولما عاد إلى المدينة مكث سنتين ونزل ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ (الحج:39) ، فكان الإذن بالقتال، ثم جاء بعدها: ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ (البقرة:190) ، ثم بعدها : ﴿فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ﴾ (التوبة: من الآية12) ، وقوله: ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ (التوبة: من الآية29) ، الآيات ، يعني نستطيع أن نقول : إن الأمر المباشر بالجهاد جاء بعد ( 16 ) سنة ، أو ( 17 ) سنة من بداية البعثة، فإذا كان زمن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، (23) سنة، فإن منها (17) سنة أمر بالصبر؛ فما بالنا نستعجل!
فإن قيل: يا أخي حاصرونا! يا أخي آذونا في غزة!
فالجواب : اصبروا لا تستعجلوا وتثيروا المشكلة، لا تنقلوا القضية من الصبر والتحمل إلى قضية مواجهة تراق فيها الدماء!
يا إخوان إلى ساعة خروجي إليكم للدرس بلغ عدد القتلى ( 537) قتيلا، وعدد الجرحى (2500) جريحا!
ما هذا؟!
كيف تهون عليكم هذه الأمور ؟ أين أنتم من الصبر ؟ أين أنتم من التحمل ؟ الصبر عبادة كما أن الجهاد عبادة، بل الصبر قال الله فيه : ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (الزمر: من الآية10)، الصبر عبادة، الله تعبدنا بالصبر!
لم نقلتم الناس من حال الصبر على الحصار إلى حال المواجهة وإراقة الدماء ؟!
لم جعلتم الآمنين الذين ليس لهم دراية بالحرب ولا بأمورها ولا بأصولها، جعلتموهم محلاً لهذه النقمات ومحلاً لهذه الهجمات ومحلاً لهذه الضربات وأنتم خرجتم إلى بيروت ولبنان؟! نكبتم الناس وخرجتم!
لذلك أنا أقول: ينبغي أن لا يستجرنا أحد بعاطفة أو بحماس إلى قلب الحقائق .
نحن نقول: الواجب علينا الصبر والتحمل وعدم الاندفاع، والصبر عبادة ، الرسول صلى الله عليه وسلم صبر صبراً طويلاً على أذى قريش وعلى أذى الكفار ، والمسلمون معه صبروا ، إذا كانت دعوة الرسول ( 23) سنة ، منها حوالي ( 17) سنة والرسول يصبر ، لماذا نغفل جانب الصبر ؟ سنتين ثلاث حصار! نصبر و لا نجر على الناس هذا البأس وهذا القتل وهذه المشقة والعسر! لا نستعجل فننقل القضية إلى مواجهة عسكرية!
يا أخي اتق الله ، إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم اشفق على أمته في الصلاة وهي الركن الثاني من أركان الإسلام ، فقال لمعاذ : "أفتان أنت يا معاذ"، من أجل أنه أطال في الصلاة، فما بالك في الذي يتسبب بالعاطفة والحماس إلى جر المسلمين إلى إراقة الدماء وإلى مواجهات لا يملكون فيها حتى عُشر ما يؤهلهم للمواجهة، أفلا يصح أن يقال: أتفتنون الناس بهذه المواجهة ولمّا يقدروا بعد عليها!
ولما تكالب الكفار من قريش واليهود على الرسول صلى الله عليه وسلم في موقعة الأحزاب بعد شهر من الحصار ماذا صنع الرسول صلى الله عليه وسلم؟ أرسل إلى غطفان يقول لهم : أنا أعطيكم شطر تمر المدينة من أجل ألا يساعدوا الكفار علينا، وأرسل إلى زعماء الأنصار فجاءوا فأخبرهم الرسول صلى الله عليه وسلم أنه فعل كذا وكذا وقال: ترون ما بلغ به حال الناس من الشدة والمشقة، ما هان عليه تعب الناس و لا مشقتهم. الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرض أن يقودهم إلى مواجهة عسكرية ليس لهم بها طاقة ولا قدرة ، وأخذ من سلمان الفارسي فكرة الخندق، و هذا وهو الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه الصحابة، أنحن أكثر إيماناً من الرسول صلى الله عليه وسلم؟! أنحن أكثر ديناً من الرسول صلى الله عليه وسلم؟! أنحن أكثر حباً لله ولدينه من الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم؟!
لا يا أخي . الرسول ما آثر المواجهة، وما هان عليه أن تبلغ المشقة بالناس هذا المبلغ أرسل إلى غطفان يريد أن يفاوض بشطر تمر المدينة ، فثبت الله زعيمي الأنصار وقالا: يا رسول الله ، والله ما أكلوها منا في الجاهلية أيأكلونها منا في الإسلام، لا، نحن نصبر ، لم يقولوا: نقاتل ، بل قالوا: نصبر ، ولما صبروا وتابعوا الرسول ، ورضوا جاءهم النصر من جهة لا يعلمونها جاءهم النصر من عند الله جاء المطر والريح إلى آخره ، اقرؤوا الأمر في كتب السيرة، في غزوة الأحزاب .
إذاً الأمر الذي أنبه عليه أقول: لا يستجرينكم أحد بعاطفة أو بحماس فيقلب عليكم الحقائق ، أنا سمعت بعض الناس يقول: حل المسألة في الجهاد، والدعوة إلى الجهاد!
لا أنكر الجهاد، ولكن الجهاد الشرعي!
والجهاد الشرعي له ضوابط، ضوابطه ليست متوفرة فينا اليوم، ما عندنا ضوابط الجهاد الشرعي اليوم، الآن لا قدرة لنا على المواجهة، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها .
إذا كان سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام سيحكم في آخر الزمان بشريعة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وعيسى نبي ومعه المؤمنون، يوحي الله إلى عيسى أن اصعد بعبادي إلى جبل الطور فإني أخرجت أقواماً لا يدان – يعني: لا طاقة لكم بهم، من هم؟ يأجوج ومأجوج.
اكتساح يأجوج ومأجوج لمنطقة الشام وما حولها – وهم من بني آدم –هو مثل اكتساح أهل الكفر وأهل الباطل لمنطقة من المناطق الإسلامية، فجهادهم من باب جهاد الدفع، ومع ذلك ، الله عز وجل يوحي إلى عيسى – وهو يحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم – أن اصعد بعبادي إلى جبل الطور فإني أخرجت عباداً لي لا يدان لكم بهم.
ما قال له الله: اذهب لمواجهتهم! ما قال له : كيف تجعلهم يستولون على البلاد والعباد، لا ، قال : اصعد إلى جبل الطور إني أخرجت أقواماً لا يدان لكم بهم، هذا حكم الله.
إذاً حتى في جهاد الدفع لا بد أن تنظر إلى القدرة، وإلا لو كانت القضية مواجهة على أي صورة وعلى أي حال ما معنى أن يشرع الإسلام الصلح والهدنة والعهد بيننا وبين الكفار؟! قال تعالى: ﴿وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا﴾ (الأنفال: من الآية61)، ما معنى ذلك؟!
ولذلك أفتى سماحة الشيخ ابن باز – الله يرحمه – بجواز الصلح مع اليهود ، وإن كانوا مستولين على هذه الجهات من فلسطين، حقناً لدماء الناس وحفظاً لأملاكهم ولأرواحهم مع أخذ الاستعدادت اللازمة لإعداد العدة للجهاد ، وإعداد العدة للجهاد أمر يبدأ أول شيء بالإعداد المعنوي الإيماني ثم بالأمر الحسي المادي .
إذاً نحن نقول: واجبنا من هذا الأمر العظيم الذي ألمَّ بالمسلمين وفي غيرها من البلاد أننا ننصرهم بالدعاء على الصفة التي ذكرتها.
أننا نعظِّم حرمة الدم المسلم ولا نستهين به ونعلم أن هذا أمر عظيم لا يرضاه الله ولا رسوله ولا المؤمنين.
أننا ننتبه لأنفسا ألا تستجرينا العواطف والحماس إلى أمور تخالف شرع الله سبحانه وتعالى.
وأن نتعبد لله سبحانه وتعالى بتذكير أنفسنا ، وبتذكير إخواننا بالصبر، الله تعالى يقول: ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ﴾ (الأحقاف: من الآية35)، فإن الصبر هو السياسة الحكيمة الحميدة في مثل هذه الأحوال والأمور، و الصبر علاج، والصبر والتؤدة وعدم الاستعجال تحل بها – إن شاء الله – المشكلة. ونسأل الله الفرج ونسأل الله التوفيق ، أما أن نقود الناس إلى أمور وإلى أشياء خطيرة هذا أمر يخالف شرع الله ويخالف دين الله .

الأمر الخامس : تقديم الدعم المادي عن طريق القنوات الرسمية التي هي من جهات ولاة الأمر، مادام ولي الأمر فتح الباب للدعم المادي وتقديم المساعدات فلولي الأمر السمع والطاعة، وكل من يقدر أن يساعد فليساعد، وكل من تطيب نفسه بالمساعدة فليساعد، ولكن لا يضع الأموال وهذه المساعدات إلا بالطريق الرسمي حتى يضمن – إن شاء الله – وصولها إلى جهاتها ولا يغتر بأي اسم كبير إذا لم تكن الجهة الرسمية المسئولة ، ولا تقدم مساعداتك وتبرعاتك إلا للجهات الرسمية .
هذا ما نلخص به ما يجب علينا أمام هذه النازلة التي ألمَّت بإخواننا في غزة ، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن ينصرهم وأن يثبت أقدامهم وأن ينصرهم على عدونا وعدوهم وأن يرفع عنهم ، وأن يرينا عجائب قدرته في هؤلاء المحتلين المعتدين الغاصبين الظالمين الغاشمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين.

باارك الله فيك……
…اللهم انصر اخواننا الفلسطينيين وجاز الصهاينة شر جزااء…
………
بارك الله فيك
جزاك الله الجنة

اللهم انصر اخواننا في فلسطين
حسبنا الله و نعم الوكيل في اليهود و من حالفهم
لا حول ولا قوة الا بالله

أسف أخي صهيب الرومي كل هذا الكلام والله لم يقنعني تمامـــا

كل هذا الكلام ليس في محله
انا عن نفسي عقيدتي تقول الجهاد..الجهاد..الجهاد

…………………..

يقول النبي صل اله عليه وسلم
الجهاد ماض في أمتي الى يوم القيامة

(متفق عليه)

ذاك كان في صدر الإسلام ورسول الله بينهم يدعو الله سبحانه فيستجيب -والمسلمين لهم قائد نعم لهم قائد والتوكل على الله سلاحهم والعدة بقدر ما يستطيعون بذلوها والإستعداد تسلحوا به ————اما الآن الشرك منتشر بيننا وليس لنا قائد ولم نستعد ولم نجهز عدة والتوكل على الله آخر ما نتحلى به ألا ترى التأمين منتشر في كل شيء وترك الناس التوكل عليه سبحانه 0المنافقين اليوم اكثرمن منافقي الأمس والمخذلون كثير وها أنتم رأيتموهم في كل جانب ومكان وفي داخل غزة —————————-إخواني أول ما نفقده إصلاح أنفسنا وعدم وجود قائد للمسلمين يجمع كلمتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وانظروا للمسلمين حينما كان لهم قائد واحد كانوا سادة الدنيا—–على كل الكلام يطول ولي هنا مقالات أدعوكم لتأملها وتثروها بالمفيد 0بارك الله فيك أخي الشيخ صهيب الرومي وحماك وكفاك 0اللهم قيض لنا ناصرا من عندك يارب العالمين -آمين

(لا يزال الجهاد حلواً خضراً ما قطر القطر من السماء وسيأتي على الناس زمان يقول فيه قراء منهم: ليس هذا بزمان جهاد فمن أدرك ذلك الزمان فنعم زمان الجهاد، قالوا يا رسول الله أو أحد يقول ذلك؟ قال: نعم من لعنه الله والملائكة والناس أجمعون)؟

رواه ابن عساكر عن زيد ابن اسلم عن ابيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.