تخطى إلى المحتوى

ثلاثة طرق لتعودي الفتاة التي كنت 2024.

ثلاثة طرق لتعودي الفتاة التي كنتمن المحتمل إنّ الحياة التي تريدينها هي الحياة التي تعيشينها – لكن تنقصها أفضل أيام شبابك، كيف تنعشي "الفتاة التي كنت "، اتبعي هذه الخطوات
من المحتمل إنّ الحياة التي تريدينها هي الحياة التي تعيشينها – لكن تنقصها أفضل أيام شبابك. كيف تنعشي "الفتاة التي كنت "؟ بالنظر إلى الأشياء التي جعلتك تشعرين بالسعادة في حياتك من قبل.

للبدء، قومي بعمل هذه التمارين السهلة:

1) فكّري بقطعة ثياب أو شيء ما أبقيت عليه على مرّ السنين. اكتبي ثلاثة أشياء تربطك بها. لنقل مثلا الشيء هو "مزهرية" اشتريتها خلال رحلة قمت بها عندما كنت في الجامعة، الآن اكتبي الأشياء التي جعلتك تحتفظين بها. مثلا، ذكرتك بحصة الفن من المدرسة، بصديقتك التي رافقتك في الرحلة، في قراءة الخرائط لأنك ضعت في الرحلة.

2) على نفس الصفحة، اكتبي على الأقل ثلاثة أشياء تمتّعت بعملها عندما كنت طفلة. ثمّ أكتبي على الأقل ثلاثة نشاطات تمتّعت بالقيام بها في سن المراهقة، وثلاثة أشياء من أيامك الحالية. هذه يمكن أن تكون أشياء كبيرة أو صغيرة، نشاطات فردية أو مع مجموعة. لا تحدي من خيالك؛ أحيانا المواد الأشدّ سخافة يمكن أن تفتح طريقا إلى حياة غنية.


3) قومي بإضافة شيء قمت به وأعجبك كبالغة في وقت ما. يجب أن يكون لديك الآن قائمة تحتوي على الأقل على 12 نشاط، لربّما حتى 20 أو أكثر. الآن وقت المرح: حاولي القيام بالنشاطات من هذه القائمة. قومي بعمل شيء واحد في الأسبوع إذا أحببتّ، لكن لا تتوقّفي حتى تقومي بعمل كلّ شيء مرة واحدة. جولة على الدراجة. غنّاء أغنية. كتابة أغنية. تعلم البيانو. السفر.

حسنا، من المحتمل أن تجدي مليون عقبة تمنعك من البدء، لذا إليك نصيحتي: توقفي عن التفكير! إذا شعرت بأنّك لا تملكين الوقت، حاولي تقليل أعمالك الرتيبة واستبدليها بهذه النشاطات. أو إذا كنت تعتقدين بأنّك كبير في السن على بعض هذه النشاطات. ولكن فكري كم ستشعرين بالندم عندما تبلغين الثمانين وكنت تعتقدين أن الأربعين "سن متقدمة"!

ولكن لماذا يجب أن تعني لك هذه النشاطات والأعمال الصغيرة الكثير؟ لأنها ستوقظ داخلك الأحاسيس التي ملأت حياتك في أكثر سنواتك المبدعة. ستتعلّمين – أو تتذكّرين – تلك القوة والثقة بالنفس واللامبالاة عندما يتعلق الأمر بالمرح والسعادة. بدلا من التفكير في الماضي وترديد الأمنيات، استعيدي الفتاة النشيطة والجميلة والمرحة التي كنت يوما تنظرين إليها في المرآة

مشكورة ليلى على الموضوع
تقبلي مروري اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.