تعالوا نذهب في رحلة تفسير وشرح سورة الفاتحة
المُفَـيِّضُها عَليهِم في الدُّنيا والآخرة.
فإنه لا يُبسمِل وإن كان فى الصَّلاة المفروضة يُبسمل سراً إن كانت الصَّلاة جهرِيَّة.
وعند الرُّكوب. وعند كُلِّ أمرٍ ذى بال.
تبارك وتعالى.
وعالَم النَّبات.
إذ هُو ربُّ كل شيءٍ وخالِقه ومالكه.
وأنَّ علينا أن نَحمدهُ ونُثني عليه بِذلك.
الحمدُ لله ربِّ العالمين الرحمن الرَّحيم ثناءً على الله تَعالى لاستحقاقِه الحمدَ كُـلَّه .
لا مَلِكَ يوم القِيامة سِواه.
وهو كَوْنُه ربُّ العالمين والرَّحمن الرَّحيم ومالِكُ يومِ الدِّين
ضمير نَصب يُخاطب به الواحد.
والتَزِموا له بأن تَعبدوه وحدَه ولا تُشركوا به وتَستَعينوه ولا تستعينوا بِغيره.
الطَّريقُ المُوصِل إلى رِضاك وجَنَّـتِك وهو الإسْلام لَكَ
أن تَوسَّل إليه بحمدِه والثَّناء عليه وتَمجيده، ومُعاهدتِـه أن لا يَعْبدَ هو وإخوانه المُؤمنون إلاَّ هُـو، وأن لا يَستعينوا إلاَّ به.
بالإيمان بِهِ تَعالى ومَعرِفتِه، ومَعرفَـةِ مَحابِّه ، ومَساخِطه، والتَّوفيق لفِعل
المَحابِّ وتَرْكِ المَكاره.
مُجْمَلاً بيّنَه بقوله صِراط الَّذين أنْعَمتَ عليْهِم وهو المَنهج القَويم المُفْضي بالعَبد
إلى رِضوان الله تَعالى والجنَّة وهو الإسلام القائِم على الإيمان والعِـلم والعَمل مع اجتِناب الشِّرك والمَعاصي.
من هِـداية الآية ما يلي :
1- الإعتِرافُ بالنِّعمةِ .
2- طلبُ حُسنِ القُُدوة .
مَن أخْطأوا طريق الحقِّ فَعَـبدوا الله بِما لم يَرْعَهُ كالنَّصارَى.
بنِعمة الإيمان والعِلْم والعَـمل.
ومُبالغةً فى طلَب الهِداية إلى الحَقِّ ، وخوفًـا مِن الغِواية استثنى كُلاًّ مِن طريق المغْضوبِ عليهم، والضَّالِّـين.
‘
التَّرغيبُ في سُلوك سَبيل الصَّالِحين: والتَّرهيب مِن سُلوك سَبيل الغَاوين.
كلمةُ آمين ليست مِن الفاتِحة: ويُستحبُّ أن يقولَها الإمام إذا قَـرأ الفاتِحة
يمُدُّ بها صَوْتَه ويقولُها المأمُوم، والمُنفرد كذلِك لقول الرَّسول صلَّى الله
عليه وسلَّم إذا أمَّنَ الإِمامُ فأمِّنُوا أيْ : قولوا آمين بِمعنى اللَّهم استجِب دُعاءنا، ويُستَحَبُّ الجَهرُ بها؛ لِحديثِ ابن ماجة: كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم
إذا قال: غير المغْضوبِ عليهم ولا الضَّالِّين قال آمين حتَّى يَسمعُها أهل
الصفِّ الأوَّل فَيترج بها المَسْجد.
خِلافَ في ذلك، وأمَّا المَأموم فإنَّ الجُمهور من الفُقهاءِ على أنَّه يُسنُّ له
قِـراءتها ويكُون مخصَّصًا لعُموم حدثٍ : لا صلاةَ لِمَنْ لم يَقْرأ بِفاتِحةِ الكِتاب .
موضوع قيم أختي
جعله الله في ميزان حسناتك