تخطى إلى المحتوى

تغريب شباب المسلمين وشاباتهم مسؤلية من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم

كل يدرك أن وضع صغار السن في بيئات اجتماعية معينة لفترات طويلة كفيل بتأثر هؤلاء الصغار بوضع هذه البيئات وأحوالها وأخلاقها وعاداتها ، بل وبدينها وعقيدتها ، وهذا الأمر ما سيحدث للطلاب والطالبات من صغار السن من السعوديين الذين ابتعثوا من البلاد السعودية لإلى البلاد الإباحية التي لا تدين بدين الإسلام ولا تحكم شرعه وقيمه وأخلاقه ، ابتعثوا من هذه البلاد حيث التمسك بالإسلام وإقامة شعائر الله التي يتربى عليها الأولاد والبنات منذ حداثة أسنانهم ، ثم وفجأة يجد هؤلاء الأولاد والبنات من حدثاء السن أنفسهم في بيئات غير مسلمة وإباحية ولا تقيم للدين اعتبارا ولا للأخلاق والفضيلة والاستقامة كيانا : المخدرات على قارعة الطريق و الزنا مباح – حيث هو الفاحشة العظمى وطريق الإيدز وتضييع الدين وهلاك الدنيا – والخمر مباحة وعلب الليل في كل مكان والعري هو سيد الموقف وكذا الاختلاط في الدراسة والعمل ووسيلة النقل وفي الملهى بل وحتى في البيت الذي سيسكن فيه الطالب السعودي والطالبة السعودية مع عائلة غير مسلمة لتقوية لغة البلاد التي يدرس فيها كما يزعمون ، وكذلك الكتب التي تزين الإلحاد والضياع والتيه ، والمدرسون الذين ينكرون وجود الله تعالى ، ناهيك بكونهم كفارا غير مسلمين ، وهذه وحدها طامة الطوام وعظيمة العظائم خاصة والطلاب من صغار السن الذين لم يحصنوا ضد الفلسفات والشبهات التي تلقى عليهم وهم في هذه السنة المبكرة من قبل رجال ونساء تمرسوا على العلمانية وأساليبها الخبيثة الخطيرة ،وتمرسوا على دحض كل صور الإيمان بالله تعالى ،وهؤلاء الصغار من أبناء بلاد الحرمين لم يحصنوا ضد الأفكار الإباحية والأخلاق الرذيلة والمبادئ الضالة وهذا ما لا يمكن تحقيقه في هذه السن ، بل بالكاد يمكن تحقيقه مع قلة قليلة من خريجي الجامعات ، وقد رأينا من عاد وهو خريج جامعة – وابتعث بعدها – من بعثات عاد وهو يحمل أفكار الغرب وأخلاقهم فكيف بهؤلاء الصغار من حدثاء الأسنان ؟ وأما البنات – وهن سيجدن كل هذا – ولكنهن سيجدن أنفسهن مع شباب تلك البلاد كتفا لكتف في قاعدة الدرس والمطعم والمكتبة ، فهل نأمن على أعراضهن بعد ذلك ؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله .

إن ابتعاث الطلاب من صغار السن ، أي خريجو الثانوية والذين تجاوزت أعدادهم العشرين ألفا وأكثر من خمسة آلاف بنت سعودية محجبة طاهرة : إن ابتعاث هؤلاء جريمة والله بكل معنى الكلمة ، وهي ليست جريمة بحق فرد أو أفراد بل بحق دولة وشعب وأمة ، وبحق هؤلاء المساكين الأغرار الأغمار الذين هم أمانة لدى الجميع ، والله سائل كلا عن الأمانة والمسؤولية : الأب والأم والمسؤول والراعي والرعية ، وهؤلاء لم يبتعثوا هكذا دون دراسة أو هدف ، بل لقد ابتعثوا ليعودوا إلى بلادهم السعودية وقد تشربوا حياة الغرب وأفكاره وعقائده ، ليرجعوا بعد ذلك إلى هذه البلاد ليقوموا بدورهم المدروس والمعلوم سلفا وهو نقل عادات الغرب وأخلاقه وعقائده إلى هذه البلاد ، وغرس ذلك كله في عقول ونفوس أبناء هذه البلاد ، وهو الأمر الذي يراد من وراء هذه البعثات الواضح خطرها على هؤلاء المساكين من الصغار ومن البنات ، والذين ضحي بهم لهدف أكبر وهو التضحية بالبلاد والشعب بأسره والسير به إلى حتفه في دينه ودنياه ، فهل نعيد هؤلاء المساكين المغرر بهم إلى بلادهم ونقيم لهم دورات مكثفة لتنظيف نفوسهم وسلوكهم مما علق في نفوسهم وعقولهم وتعمق فيها من شرور المجتمعات الإباحية التي رموا فيها وذلك قبل فوات الأوان ؟ وهل نغلق هذا الباب بعد أن أغلق في أواسط التسعينات الهجرية الماضية بعد أدركت الدولة خطر الابتعاث في سن مبكرة على الطلاب أنفسهم ثم على على الدولة و البلاد والمجتمع على كل صعيد ؟.

نسأل الله تعالى أن يصلح مسؤولي هذه البلاد الذين هم مسؤولون أمام الله ثم التاريخ عن هذه البعثات التي لا يختلف اثنان على أنها تضحية بهؤلاء الصغار وبهؤلاء الفتيات ولا يختلف ، اثنان على أنها ستلحق أفدح الأضرار بهذه البلاد ، وهي والله في سعة من أمرها لو أنفقت نصف ما تنفقه على هذه البعثات لتوسيع الجامعات وبناء جامعات جديدة ، فليس المهم فخامة المباني وضخامتها ولكن المهم هم المضمون والرسالة ، والله المستعان .

بسم الله الرحمن الرحيم

لست من هواة المحادثة بين الجنسين عبر الماسنجر ولم يسبق لي أن أضفت رجلاً ولا امرأة على قائمتي المعمورة وإنما أتقبل الإضافات حتى يتبين لي المضيف واحذف ما لا يفيد ، وقد سألتني فتاة ما أضافتني على ماسنجرها عن المحادثة بين الجنسين فقلت لها أني أرفضها فغضبت وبكت أخرى فقلت لهن إن لدي ابنة في سن المراهقة تستخدم الماسنجر فهل أرضى لها أن تضيف رجلاً ؟ ، بالطبع لا ولذلك فأنا لا أحبذ هذه النوعية من المحادثة والحمد لله حذفت الكثير منهن ولا يوجد على قائمتي سوى فتاتين تركتهما نظراً لظروفهما الاجتماعية وحاجتهما للمشورة وللأخ الصدوق .

إحدى الأخوات من عائلة مح**** ولكن لديها مشاكل عائلية مع زوجها وأهلها كانت لها معي محادثات لم تستمر طويلاً وانقطعت منذ فترة طويلة ولكن قبل قرابة ستة أشهر وجدتها على الماسنجر قالت لي أنها مبتعثة حالياً إلى أمريكا لدراسة الطب لتحضير الماجستير والدكتوراة ، واليوم وجدتها أيضاً ويا هول ما رأيت فقد وضعت شعار الصليب كصورة لها ؟! تفاجأت بذلك وكدت أبكي كوني أعرفها فهي فتاة عاقلة وإن كانت غير ملتزمة ولا يمكن أن تتنصر والعياذ بالله .
سألتها عن هذا الصليب ولماذا تضعه فقالت ويا هول ما قلت ؟! ، قالت لقد ساعدتني الكنيسة مساعدة لا أنساها في حياتي فيوقت تخلى عني أبناء وطني وتركوني أواجه مصاعب الحياة في أمريكا وفي ولاية من أكثر الولايات غلاء في المعيشة ؟ فرأيت من الواجب أن أحترم دينهم وأرفع شعارهم ؟! . وجرى بيني وبينها محادثة طويلة قدمت لها النصيحة والحمد لله تقبلت مني وأزالت الشعار وأنا هنا أضع بين أيديكم لب المحاثة رغبة مني في أن تصل الرسالة إلى المسؤولين ليتقوا الله في بناتنا قبل أن تحل الكارثة :

قلت : كيف حدث هذا وكيف ساعدتك الكنيسة .

قالت : ما يصرف لنا سوى ألف وثلاثمائة دولار في حين أن مستأجرة غرفة بألف ومائتي دولار ووالله تمر علي أياماً لا أجد فيه ما آكل ناهيك عن الكتب الدراسية التي لا أستطيع توفيرها وكلفة المواصلات ؟! .

قلت : أليس وزارة التعليم العالي توفر السكن للمبتعث مع مصاريف الدراسة ؟ .

قالت : لا ، هم يعطونك مكافأة شهرية ويقولوا لك دبر عمرك .

قلت : الجامعة لا توفر سكناً للطلاب ؟ .

قالت : بلى ولكن الوزارة تدفع الرسوم الدراسية وقدرها خمسون ألف دولار ولا تدفع عشرة آلاف دولا للسكن ولكنها تصرف مكافأة شهرية لا تغطي المصاريف والكثير من الطلاب يعتمد على أهله لتغطية النقص ؟! .

قلت : وما قصة الكنسية .

قالت : الكنيسة توفر سكناً مناسباً ورخيصاً للطلاب المغتربين بشرط حضورهم دروساً ومواعظ عن الدين النصاري في الكنيسة وقبلت ذلك وأنا أحضر دروسهم وقد أهدوني هدايا وصليب .

قلت : وهل يوجد طلاب وطالبات فعلوا ما فعلت ؟

قالت : اللجوء إلى الكنيسة رأيته المناسب لي وغير مع الأسف في النوادي الليلة والمراقص والبارات والبعض من الفتيات مع الأسف أذلوا أنفسهم وسكنوا مع طلاب خليجيين لأن دولتهم تصرف لهم أكثر من ألفي دولار شهرياً .

قلت : كم عدد السعوديات في الجامعة ؟ .

قالت : ما يقارب الأربعين .

قلت : ولماذا لا تتجمع المبتعثات ويستأجرن سكناً جماعي مما يوفر عليهن ؟ .

قالت : جربنا السكن مع بعضنا ولم نتفق وكل فتاة مع الأسف في حالها وكأننا لسنا من وطن واحد .

قلت : ولماذا لا تكتبون للسفارة والملحقية ووزارة التعليم العالي ؟ .

قالت : كتبنا واشتكينا وتفهموا واقعنا ووعدونا بدراسة الموضوع وإلى يومك بقينا كما نحن ولا جديد نعاني مصاعب الحياة ولا أحد يسأل عنا !! ، وإني أفكر الآن بعدم العودة إلى وطني والبقاء هناك بعد هذا الظلم والقهر الذي رأيته ؟! .

—————————————————————————————————
وهذا أيضا من نتائج التغريب——– وهو منقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.