منزلة الصلاة
ثاني أركان الإسلام وعماد الدين وهي أول العبادات وأفضل الأعمال وكفارة للذنوب ، وقد تولى الله فرضها ليلة المعراج في السماء بمخاطبة نبيه من دون واسطة وهدد من تهاون عنها بالويل . وهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة فإن صلحت صلح سائر العمل وإن فسدت فسد سائرالعمل ، وهي آخر ما ينقص من الدين ، وآخر وصية أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم أمته وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة .
حكمها
تجب على المسلم البالغ العاقل والخالي من الأعذار الشرعية (كالحائض والنفساء)ويجب أدائها في جميع الحالات مثل السفر والحرب والخوف والمرض ، ويُؤمر الصغير بها عند بلوغه 7 سنين ويُضرب على تركها عند بلوغه 10 سنين .
حكم تركها
تكاسلاً أو تهاوناً أو إنشغالاً :
يفسق ويُستتاب وإلا قُتل حداً ، وعند البعض يُحبس ويُعاقب حتى يصلي وقيل بل يكفر ويُستتاب وإلا قُتل كفراً.
استخفافاً أو إستكباراً أو إنكاراً :
يكفر بالإتفاق ويُستتاب وإلا قُتل كفراً
لا تسونا من صالح دعائكم يرحمكم الله.
ربى يحفظك
بارك الله فيك و جزاك كل خير
اسال الله الكريم ان يحفظك كما حفظ الذكر الحكيم
أسأل الله أن يعطيك أطيب ما في الدنيا محبة الله
تقبل مرورى