تعلم أن تكون أنت و لا أحد غيرك
و عندما يفكر الشخص مليا في نظرة الآخرين له و كيف يجعلهم يحبونه، فقد يلجأ إلى القيام بتصرفات، قد لا تكون تصرفاته الحقيقية، و لا طباعا من طباعه، و لكن كل ذلك فقط ليمثل الصورة التي يرغب الآخرين في أن يروها فيه.
لكن إلى أي مدى تكون هذه التصرفات صحيحة و منطقية؟
من المعروف أن شخصية الفرد تختلف من شخص لآخر، و انه في هذا الكون، لا يمكن أبدا و من المستحيل أن نجد شخصا طبق الأصل للآخر من ناحية التصرفات و الشخصيات، لكن هناك من يحاول جاهدا إلى تتبع خطى شخصية أخرى، ليحبه الآخرون، و ليبدوا في أعينهم كيفما يرغبون هم برؤيته، و هذا في حد ذاته خطأ.
لأنه يغيب شخصية الفرد و يضعفها، و يجعله بالتالي شخصا، لا يمثل نفسه أحسن صورة ، بل طائعا عبدا للآخرين.
لهذا على الإنسان أن يتقبل شخصيته كيفما هي و أن يثق بقدراته، ليس عليه أبدا أن يجعل من نفسه لقمة سهلة للآخرين فقط لكي ينال إعجابهم ، بل أصدقاؤك الحقيقيون هم من يحبونك لما أنت عليه ليس لما يرغبونك أن تكون، و اعلم أن الإنسان كيفما كان ، لديه جوانب جميلة و أخرى لا، و أنه لا بد من أن نجد من يحبون صفاتنا ، و اعلم أنه ليس هناك شخص شرير 100 بالمائة و آخر طيب 100 بالمائة ، فلكل منا نقاط ضعف و نقاط قوة .
لذا أيتها المرأة كوني أنت و لا أحد سواك ، لأنك ستعرفين حينها أنه من أحبك ، فقد أحبك لما أنت عليه، و ليس لما يريدك أن تكونيه.
انا في رايي الواحد منا لازم يكون تلقائي اي طبيعي مع الناس و ما
يتكلفش بزاف هكذا اللي يحبني
يحبني كيما راني و اللي يكرهني ياخي ماشي بالسيف و كيما وحد الاخ
تلمساني ر بي يذكرو بالخير
يقول (هاد الصوالح قلوب)
sonia 27
الحياة راها فلسفة حبيبتي
و صح لي يحبك بعيوبك و بمحاسنك
شكرااا لمرورك اختي