القول الاول : (أذكر صاحبه ، مع تعليق بسيط ، وتاريخ الولادة والوفاة ).
(( أما قول العوام وأشباه العوام فلا اعتبار له في الميزان ، والعامي في قول أهل الأصول من ليس
له اختصاص وان كان أستاذا كبيرا جدا في غير الاختصاص ، فدكتور الدولة في الطب إذا لم يدرس
الشريعة عامي فيها ، ودكتور الدولة في علم الجيولوجيا عامي في العلوم التي لا يتقنها .
وبهذا قال أهل الأصول فيمن له حق الاجتهاد.
فلماذا نفتح أبواب الفقه والتشريع وتفسير القران وبيان الأحكام الدينية لكل من هب ودب يجتهد
فيها ، ويكفر من يشاء ، ويحكم عليه بالردة )).
………………..
المقولة الثانية :
هذا ملخص لقول أحد علماء الجمعية :
"تحدث عن موقع اللغة العربية في الجزائر ، وأنها ممتدة الجذور ، ووجودها مرتبط بوجود الإسلام فتقبلها الناس مع اسلامهم ".
المطلوب :
– الاتيان بنص المقولة حرفيا.
-التعريف بإيجاز بصاحب القول.
ملاحظة : الجوائز والتكريم .. باق كما هو في السلسة .
عالي يحييكم .. ويتمنى لكم الاستفادة.
|
الاتيان بنص المقولة حرفيا.
إن اللغة العربية قد هانت في الجزائر بهوان أهلها، وقد آن الأوان أن تعتز بعزة أهلها وتأخذ مكانها الشرعي في المدرسة والإدارة والمحكمة والشارع وسائر ميادين الحياة ..واللغة العربية من أعظم العوامل الفعالة في توحيد المسلمين وجمع شملهم لأنها لغة دينهم وقرآنهم الذي يتعبدون به ويتثقفون، ونُموُّ هذه اللغة وانتشارها يقوم على انتشار المدارس والجرائد والمساجد ، وقد أدركت فرنسا المستعمرة في الجزائر فعالية هذه اللغة في توحيد الفكر والاتجاه ، وفعالية المدارس والجرائد والمساجد في انتشار اللغة العربية ، فَحَرَمت الجزائريين من هذه اللغة ، ومنعتهم من بناء المدارس وتأسيس الجرائد وحولت المساجد إلى كنائس، ولولا جهاد جمعية العلماء بقيادة الإمام عبد الحميد بن باديس في تأسيس بعض المدارس وإنشاء بعض الجرائد والمجلات تحت مدافع فرنسا وفَوَّهات بنادقها لكانت الجزائر اليوم في وضع أسوأ مما هي عليه الآن»، قال محمد الصالح: "وأكد العقيد بعد هذا أن من واجب كل جزائري وجزائرية أن يحافظ على هذه اللغة لأنها لغة دينه ولغة قرآنه ، واللغة هي التي تربطه بالعالم الإسلامي قاطِبة . وسأله أحد الحاضرين عن دور المثقفين بالعربية فقال إنه دور مشرف وساق أمثلة من الشهداء منهم والذين ما يزالون آنذاك في صفوف الثورة مجاهدين أو فدائيين أو مناضلين ، وقد تحدث العقيد عميروش بإسهاب عن دور هؤلاء في القضاء والإفتاء ونشر الوعي الثوري في مختلف القرى والمداشر
التعريف بإيجاز بصاحب القول.
ولد العقيد عميروش آيت حمودة يوم 31 أكتوبر 1926 بقرية تاسافت أوقمون إحدى قرى جبال جرجرة حيث شب وترعرع في أحضان الطبيعة، إنضم إلى حركة إنتصار الحريات الديمقراطية بمدينة غليزان أين كان يشتغل في إحدى المتاجر إلى جانب النشاط السياسي المتمثل في توزيع المناشير وتبليغ التعليمات والدعاية للحركة وجمع الاشتراكات.كان نشاطه مكثفا وملحوظا مما جعل السلطات الفرنسية تعتقله مرتين الأولى سنة 1947 والثانية سنة 1948 فأذاقته شتى أنواع الإهانة والتعذيب بعدما ضاقت به السبل سافر إلى فرنسا سنة 1950 لمزاولة نشاطه السياسي ، وقبل اندلاع الثورة التحريرية بشهرين عاد إلى أرض الوطن ليلتحق باخوانه المجاهدين بناحية عين الحمام(ميشلي) سابقا ، مع بداية تجنيده أبدى عميروش قدرة كبيرة في تنظيم الجهاد مما جعله يتدرج في المسؤوليات بدأ بمسؤول ناحية عين الحمام بعد إستشهاد قائدها الأول ثم مسؤول ناحية القبائل الصغرى أين تمكن في ظرف وجيز من إرساء النظام الثوري وتكوين الخلايا في القرى والمداشر.
مع نهاية سنة 1955 إرتقى عميروش إلى رتبة ملازم ثاني ، وتمكن من مواجهة كل المخططات التي رسمها العدو ومن أشهرها عملية الأمل والبندقية التي كانت من أولى العمليات التي أنتجتها عبقرية روبير لاكوست. مرة أخرى برزت شجاعة عميروش ومدى تحديه للمستعمر فرغم محاصرة المنطقة بأكثر من 60 ألف عسكري إلا أنه بذل مجهودات جبارة لعقد مؤتمر الصومام ، فكثف من العمليات العسكرية في الأماكن المجاورة لتضليل العدو ، كما أعد خمس كتائب وجهزها بالأسلحة لتشرف مباشرة على أمن المؤتمرين إلى جانب الإستعانة بالمسبلين والمواطنين. في ربيع سنة 1957 قام بمهمة إلى تونس إلتقى خلالها بقادة الثورة هناك ، واتصل ببعض المسؤولين في الولايات ( الأولى ، الثانية) كان من بينهم سي الحواس. وفي صائفة سنة 1957 تم تعيينه قائد الولاية الثالثة بعد أن التحق كل من كريم بلقاسم ومحمدي السعيد بلجنة التنسيق والتنفيذ بتونس. بعد إجتماع العقداء سنة 1958.وبعد مناقشة أمور الثورة كلف العقيد عميروش وزميله سي الحواس بمهمة الإتصال بالقيادة بتونس ، وتنفيذا لتلك المهمة إلتقى عميروش سي الحواس و إتجها إلى نواحي بوسعادة وفي يوم 29 مارس 1959 وقع العقيدين في اشتباك عنيف مع قوات العدو استشهدا فيه معا بجبل ثامر.
.
هذه اجابتي ارجو ان تكون صحيحة
بارك الله فيك
بارك الله فيك ..
ونرجو لك المزيد من البحث والتوفيق ..
وننتظر الجواب الصحيح …
فلا يزال السؤال الاول .. والثاني يحتاجان للاجابة الصحيحة ..
موفقة ..
اللغة العربية في الجزائر ليست غريبة ولا دخيلة بل هي في دارها و بين حماتها و هي ممتدة الجذور مع الماضي، مشتدة الأواخي مع الحاضر، طويلة الأفنان في المستقبل، ممتدة مع الماضي، لأنـها دخلت هذا الوطن مع الإسلام على ألسنة الفاتحين، ترحل برحيلهم، وتقيم بإقامتهم. فلما أقام الإسلام بـهذا الشمال الإفريقي إقامة الأبد، وضرب بجرانه فيه أقامت معه العربية لا تريم ولا تبرح مادام الإسلام مقيما لا يتزحزح، ومن ذلك بدأت تتغلغل في النفوس، وتستساغ في الألسنة واللهوات، وتنساب بين الشفاه والأفواه …"
-التعريف بإيجاز بصاحب القول.
محمد البشير الابراهيمي (الشيخ المجاهد بلسانه و قلمه)
لقد ولد سنة 1889 في قبيلة أولاد ابراهيم بولاية سطيف انتقل الى دمشق سنة 1916 ثم عاد الى الجزائر في 1920 حيث استقر و اسهم في الحركة الاصلاحية وكان نائبا لرئيس جمعية العلماء المسلمين(عبد الحميد بن باديس)ثم رئيسا من بعده حتى 1952 توفي في 20 ماي 1965
اللغة العربية في الجزائر ليست غريبة ولا دخيلة بل هي في دارها و بين حماتها و هي ممتدة الجذور مع الماضي، مشتدة الأواخي مع الحاضر، طويلة الأفنان في المستقبل، ممتدة مع الماضي، لأنـها دخلت هذا الوطن مع الإسلام على ألسنة الفاتحين، ترحل برحيلهم، وتقيم بإقامتهم. فلما أقام الإسلام بـهذا الشمال الإفريقي إقامة الأبد، وضرب بجرانه فيه أقامت معه العربية لا تريم ولا تبرح مادام الإسلام مقيما لا يتزحزح، ومن ذلك بدأت تتغلغل في النفوس، وتستساغ في الألسنة واللهوات، وتنساب بين الشفاه والأفواه …"
-التعريف بإيجاز بصاحب القول.
محمد البشير الابراهيمي (الشيخ المجاهد بلسانه و قلمه)
لقد ولد سنة 1889 في قبيلة أولاد ابراهيم بولاية سطيف انتقل الى دمشق سنة 1916 ثم عاد الى الجزائر في 1920 حيث استقر و اسهم في الحركة الاصلاحية وكان نائبا لرئيس جمعية العلماء المسلمين(عبد الحميد بن باديس)ثم رئيسا من بعده حتى 1952 توفي في 20 ماي 1965
[color=#000000][font=times new roman][color=#333333][font=tahoma]
شكرا لك اختي ..
الاجابة عن هذا السؤال صحيحة ..
ننتظر الاجابة عن السؤال الاخر ..
تحياتي لك وللجميع ..
|
شكرا لك على المساهمة ..
زلا يزال السؤال ينتظر الاجابة ..
هي مقولة لعالم من علماء الجمعية الذين عاشو فترة ما بعد الاستقلال لمدة معتبرة ..
عالي يحييكم.