أيها الكرام//
خطرة لي فكرة طيبة ، أن شاء الله تنال إعجابكم ونستفيد منها، تجمع بين التثقيف
والتسلية ..البحث والمتعة .. والتنافس العلمي.
..سأذكر لكم كل يومين أو ثلاثة قولين ، كل منهما منسوب لعالم من علماء
الجزائر (جمعية العلماء المسلمين ) ثم يفتح باب المسابقة للتعريف بالقائل ..
ومناسبة القول إن أمكن ذلك .. والتعليق على القول .
والمكتشف الأول من الأعضاء للأسماء .. مع التعليق ..ينال هدية رمزية :
1- (200دج) فليكسي أذا كان القول مشهورا معروفا عند الغالب. +++25 نقطة اضافية.
2- (300دج) فليكسي إذا كان القول بين بين (بين الشهرة والخفاء ).+++50نقطة اضافية.
3- (400دج )فليكسي إذا كان القول غريبا وخفيا غير مشهور. +++100نقطة اضافية.
ملاحظة :
• أتمنى أن يكون اهتمامنا بفهم أقوال علمائنا والتعليق عليها أكثر من اهتمامنا بمعرفة أسمائهم .
• هيا سارعوا وجاوبوا .. وامبعدا نتفاوضوا حول قيمة الهدية ..
ولمزيدا من الافادة هذا رابط المسابقة رقم ((01)) .. و.. ((02)).
تعرف على أقوال العلماء، واربح..من القائل ؟ العدد(01)
…………………..
تعرف على أقوال العلماء، واربح..من القائل ؟ ((رقم :02))
………………….
عالي يحييكم ..ويتمنى لكم الاستفادة.
بسم الله الرحمن الرحيم.
على الله تعالى توكلنا:
القول الاول :
(( وَاجِبُ العَالِمِ الدِّيني أَنْ يَنْشطَ إِلى الهدَايَةِ كُلَّمَا نَشطَ الضَّلاَلُ، وَأَنْ يُسَارِعَ إِلى نُصْرَةِ الحقِّ كُلَّمَا رَأَى البَاطِلَ
يُصَارِعُهُ، وَأَنْ يُحَارِبَ البِدْعَةَ وَالشَّرَّ وَالفَسَادَ قَبْلَ أَن تَمدَّ مَدَّهَا، وَتَبْلغَ أَشُدَّهَا، وَقَبْلَ أَن يَتَعَوَّدَهَا النَّاسُ ، فَتَرْسَخَ
جُذُورُهَا في النُّفُوسِ، وَيَعْسُر اقتِلاعُهَا، وَوَاجِبُهُ: أَنْ يَنْغَمِسَ في الصُّفُوفِ مُجَاهِدًا، وَلا يَكُونَ مَعَ الخوَالِفِ وَالقَعَدَةِ،
وَأَنْ يَفْعَلَ مَا يَفْعَلُه الأَطِبَاءُ النَّاصِحُونَ مِنْ غَشَيَانِ مَوَاطِنِ المرَضِ لإنْقَاذِ النَّاسِ مِنْهُ، وَأَنْ يَغْشَى مَجَامِعَ الشُّرُورِ
لاَ لِيَرْكَبَهَا مَعَ الرَّاكِبِينَ، بَلْ لِيُفَرِّقَ اجْتِمَاعَهُمْ عَلَيْهَا)).
المطلوب :
– ذكر صاحب المقولة .
-نبذة مختصرة عن حياته.
– تعليق بسيط حول النص.
………………..
القول الثاني :
"مقولة بين فيها الشيخ كيف أقام السلف الصالح الإسلام واستقاموا على طريقته أتم الاستقامة ".
المطلوب :
– الاتيان بنص المقولة .
– نبذة مختصرة عن الشيخ صاحب المقولة (تاريخ الولادة والوفاة ).
-تعليق بسيط أن أمكن ذلك.
عالي يحييكم .. ويتمنى استفادتكم.
الشيخ محمد البشير الابراهيمي
نبذة عن حياته
هو احد اعلام الفكر والادب في العالم العربي عامة وفي الجزائر خاصة ولديوم 14 جوان من سنة بقرية اولاد ابراهيم ببرج بو عريريج1889قاد الحركة الاصلاحية في الجزائر ابان الثورة رفقة الشيخ عبد الحميد بن باديس ساهم في تاسيس جمعية العلماء المسلمبن وكان نائبا للشيخ جاهد المستعمر باللسان والقلم لتحرير العقول .
له عدة مقالات نشرها في جريدة البصائر غاش الى ما بعد الاستقلال الى ان وافته المنية يوم 20ماي سنة 1965 عن عمر يناهز 76 سنة
التعليق
لقد حاول الشيخ ان يوضح من خلال طرح فكرته ان لابد للانسان ان يرجع للطريق السليم الا وهو طريق الله وان يتمسك بتعاليم الدين الحنيف ويبتعد عن البدع والخرافات حتى لا تتاصل فيه و تصبح عادة فيه .
(( وَاجِبُ العَالِمِ الدِّيني أَنْ يَنْشطَ إِلى الهدَايَةِ كُلَّمَا نَشطَ الضَّلاَلُ، وَأَنْ يُسَارِعَ إِلى نُصْرَةِ الحقِّ كُلَّمَا رَأَى البَاطِلَ
يُصَارِعُهُ، وَأَنْ يُحَارِبَ البِدْعَةَ وَالشَّرَّ وَالفَسَادَ قَبْلَ أَن تَمدَّ مَدَّهَا، وَتَبْلغَ أَشُدَّهَا، وَقَبْلَ أَن يَتَعَوَّدَهَا النَّاسُ ، فَتَرْسَخَ
جُذُورُهَا في النُّفُوسِ، وَيَعْسُر اقتِلاعُهَا، وَوَاجِبُهُ: أَنْ يَنْغَمِسَ في الصُّفُوفِ مُجَاهِدًا، وَلا يَكُونَ مَعَ الخوَالِفِ وَالقَعَدَةِ،
وَأَنْ يَفْعَلَ مَا يَفْعَلُه الأَطِبَاءُ النَّاصِحُونَ مِنْ غَشَيَانِ مَوَاطِنِ المرَضِ لإنْقَاذِ النَّاسِ مِنْهُ، وَأَنْ يَغْشَى مَجَامِعَ الشُّرُورِ
لاَ لِيَرْكَبَهَا مَعَ الرَّاكِبِينَ، بَلْ لِيُفَرِّقَ اجْتِمَاعَهُمْ عَلَيْهَا)).
القائل البشير الابراهيمي
نبذة عن حياته
كتب العلامة الإبراهيمي ترجمة ذاتية لنفسه في مجلة المجمع العلمي بدمشق ، ثم لخص هذه الترجمة فقال رحمه الله :
1- ولدتُ عند طلوع الشمس من يوم الخميس الثالث عشر من شهر شوال عام (1306هـ) الموافق للرابع عشر من شهر يونيو سنة (1889م) .
2- حفظتُ القرآن ومتون العلم الكثيرة وأنا ابن سبع سنين ، وتلقيت علوم الدين والعربية في بيت أسرتي على عمي القائم بتربيتي الشيخ محمد المكي الإبراهيمي ، وكان علاَّمة زمانه في العلوم العربية .
3- مات عمي وأنا ابن أربع عشرة سنة ، بعد أن أجازني في العلوم التي تلقيتها عليه .
4- وهبني الله حافظة خارقة ، وذاكرة عجيبة ، تشهدان بصدق ما يحكى عن السلف، وكانتا معينتين لي في تحصيل العلوم في هذا السن .
– بعد موت عمي خلفته في إلقاء الدروس على تلامذته وغيرهم إلى أن جاوزت العشرين سنة .
6- بيتنا عريق في العلم ، خرج منه أفذاذ في علوم الدين والعربية في الخمسة قرون الأخيرة ، بعد انحطاط عواصم العلم الشهيرة في المغرب .
7- رحلت إلى المدينة أنا ووالدي مهاجرين ؛ فراراً من الاستعمار الفرنسي ، فكنتُ من مدرسي الحرم النبوي الشريف، وتلقيتُ فيها علم التفسير وعلم الحديث رواية ودراية ، وعلم الرجال وأنساب العرب ، ومكثتُ في المدينة قريباً من عشر سنين.
8- ثم انتقلنا إلى دمشق أثناء الحرب العالمية الأولى فكنت من أساتذة العربية في المدرسة السلطانية بها مدة سنتين في عهد حكومة الاستقلال العربي .
9- بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى رجعتُ إلى بلدي الجزائر ، وبقيت فيها أنشر العلم في فترات متقطعة إلى سنة 1931 ميلادية، وكنت أحد اثنين يرجع لهما الفضلُ في تكوين جمعية العلماء ، أنا وعبدالحميد بن باديس ، وكنتُ في طليعة العاملين على إحياء العلوم الدينية والعربية بالجزائر من الابتدائية إلى العالية ، وكنت أبرز المشيدين لأربعمائة مدرسة في مدن القطر الجزائري وقُراه ، وفي طليعة المجاهدين في سبيل الإصلاح الديني وحرب التدجيل والابتداع في الدين ، وبث الوعي القومي ، و تصحيح الموازين الفكرية والعقلية في نفوس أفراد الشعب الجزائري .
10- بعد ظهور جمعية العلماء للوجود انغمستُ في أعمالها وتشكيلاتها ، وانقطعت إلى العلم ، وتأسيس مدارسه ، ووضع برامجه ، وكيلاً لها في حياة ابن باديس ، ورئيساً لها بعد موته ، على ما هو مفصل في الخلاصة .
– سنة 1952 ميلادية رحلتُ إلى الشرق بتكليف من جمعيتي كان الباعث على هذه الرحلة أمران :
الأول : السعي لدى الحكومات العربية لتقبل لنا بعثات من أبناء الجزائر .
الثاني : مخاطبة حكومات العرب والمسلمين في إعانتنا مالياً ، حتى تستطيع الجمعية أن تواصل أعمالها بقوة ؛ لأن الميدان اتسع أمامها ، والشعب الجزائري محدود القوة المالية ، فإذا لم يُعنّا إخوانُنا فربما تنتكس حركتنا ، وهذا ما ينتظره الاستعمار لنا ، وقد قدمتُ مصر ، ثم زرت باكستان ، والعراق ، وسورية ، والحجاز.
فأما قبول البعثات فقد حصلت فيه على الغرض ، وأما الإعانة فقد كانت طفيفة ، وقامت الثورة الجزائرية المباركة سنة (1954) واستفحل أمرها ، فانقطعت عن الجزائر .
12- تركت مسودات مؤلفاتي كلها بالجزائر ، ولم أصحبها معي لتطبع ، أو يطبع بعضها هنا كما كنت آمل ، لأني لم أشأ أن أخلط عملاً عمومياً للجزائر بعمل شخصي لنفسي .
وأنا أرجو للثورة الجزائرية التي شاركتُ في التمهيد لها ، وتهيئة أسبابها ختاماً جميلاً ، تنال الجزائر حريتها واستقلالها .
نفعنا الله بما علمنا وبما عملنا ، إنه مجازي العاملين المخلصين .
التعليق على المقال
في هذا المقال يبين الشيخ و كما عهدناه دائما دور علماء الدين في توعيم الناس و ماهي الصفات التي يجب ان تكون في العالم من نشاط في الدعوة و محاربة للبدع و شجاعة تجعله يكون مقداما مجاهدا
و ان لا يخاف من الشرور مهما كانت
1-نبيلة شباح.
2-عبيدة82.
الاجابةعن السؤال الاول صحيحة .. وصاحب القول :
العلامة البشير الابراهيمي رحمه الله ..
تستحقان التشجيع والتقييم +++
………
انتظر منكما …او من الجماعة الاجابة عن السؤال الثاني ..
ارجو لكم الاستفادة والافادة .
شكرا لك الاخ عبيدة على الاهتمام والمتابعة ..
المقولة الثانية مستقلة عن الاولى .. لأحد علماء الجمعية ..
ذكرت ملخص المقولة وعلى الباحث أن يأتينا بنص المقولة .. ويذكر الشيخ الذي قالها ..
حينها تكتمل الاجابة على المسابقة ..
ويكرم المجيب بقيمة رمزية ++ نقاط تقييمة اضافية 100 نقطة.
تحياتي لكم .. بالتوفيق ..
الموقف الأول للبشير الإبراهيمي رحمه الله كما قال من سبقني
حياهم الله…أما الموقف الثاني فقد وجدته _ربما _يطابق مقولة الإمام العلامة
منشئ الجمعية المباركة..الشيخ الفاضل عبد الحميد بن باديس..
وهذه ترجمته…
.
مولده: سنة 1308ﻫ/1889م بقسنطينة.
مكانته العلمية: إمام مصلح مجدّد.
رحلاته العلمية: التحق بجامع الزيتونة بتونس، ثمّ ارتحل إلى أرض الحجاز مؤديا لفريضة الحج ومن ثَمَّ التقى بجماعة العلماء والمفكِّرين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
من شيوخه:
– الشيخ "محمّد المَدَّاسي"، حفظ القرآن الكريم على يده.
– الشيخ "حَمدان لُونيسي"، أخذ عنه مبادئ العربية ومبادئ الإسلام.
– الشيخ "محمَّد النّخلي القَيْرَوَانِي" والشيخ: "محمَّد الطاهر بن عاشور".
المناصب التي تولاها:
– التدريس والخطابة.
– رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر.
من مؤلفاته:
– العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
– مبادئ الأصول.
وفاته: 8 ربيع الأوّل 1359 ﻫ / 16 أفريل 1940م ودفن بقسنطينة.
.
وبورك فيكم..
راني نتابع فالموضوع
انشاء الله تكون لي مشاركات فيه
لكن معفاة من الحصول على جائزة !!!
لانها عبارة عن فليكسي لكنني مقيمة بفرنسا !
مجرد مزح اخي المهم انني اشارك واتثقف معكم
مشكور اخي الكريم
ذروة الجراح
.:: عضو فعال ::.
وجهدك ما ضاع فقد استفدت من القول الذي ذكرتيه لابن باديس رحمه الله ..
غير ان المقولة في السؤال الثاني ليست له .. بل لعالم اخر من علماء الجمعية
وتشتمل على الكثير من التلخيص الذي ذكرته حرفيا ..
تستحقين الشكر والتقييم +++