الأصل:
ينحدر أصل العطاطشة من نسب الإدريسي الشريف هو الشيخ عيسى بن احمد بن عيسى و هو من فرقة بنو زيان بن علي بن احمد بن محمد بن عمران بن احمد بن محمد بن يوسف بن الحسن بن علي بن محمد بن عبدالله (جد البداويون)بن مسعود بن عيسى بن عثمان بن احمد بن ابوبكر بن عيسى بن إبراهيم بن عبدالله بن إدريس الصغر بن إدريس الأكبر بن عبدالله الكامل بن سيدنا الحسين المثنى بن الإمام سيد الحسن السبط بن فاطمة الزهراء بنت الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
——————————————————————-
العرش:
يتكون عرش العطاطشة من 53 لقب موزعين على 05 عائلات و عددهم يقدر بـ 23.000 ألف نسمة ينتمون للولي صالح الشيخ عيسى بن عطاش رحمه الله * بالقرارة ولاية غارداية *
——————————————————————-
المكان:
حل الشيخ عيسى بن عطاش بمنطقة القرارة و التي كانت تسمى بالركبة الحمراء و هو أول مكان أقام فيه الشيخ هو القصر الأحمر اختاره لموقعه الاستراتجي وبعد مدة أقام بقربه عدد من العرب الرحل و بحكم حبه للاختلاء بنفسه من اجل التعبد والذكر ثم انتقل إلى الركبة قمقومة الشرفاء فبقى مدة من زمان أين زاره العديد من الشخصيات وزعماء القبائل المتواجدة بجوار المنطقة كما زاره الشيخان وهم الشيخ سيدي أمحمد السايح والشيخ سيدي احمد بن يوسف مولى مليانة. رحمهم الله ولما كان يتردد على تلك القمة مجموعة من الرجال الشرفاء سميت بقمقومة الشرفاء و البعض يسميها الرجال الشرفاء إلى يومنا هذا وبعد مدة زمنية انتقل الشيخ عيسى بن عطاش إلى قمة ثالثة هي رقوبة العقارب وتسمى أحيانا رقوبة العرائس وترجع التسمية على اثر ما راء الشيخ عيسى بن عطاش عند التقائه الشيخان حيث رأى وهو على قمقومة الشرفاء عقربين واحدة آتية من الشرق والأخرى آتية من الغرب تتصارعان حينها قال قولته الشهيرة هذان العقربان التي تتسرعان عند ركبة العقارب ستحدث فتنة بالمنطقة بين أهل الشراقة وأهل الغرابة ومخافة الفتنة حتى أتصدى لها انتقل من مكان قمقومة الشرفاء إلى جبل العقارب.أقام فيها أين كان يتعبد داخل خلوته في المكان المسمى جبل العقارب والبعض الأخر من الناس يسميها جبل العرائس هذه الأخيرة بقيت أثرا إلى يومنا هذا ويسميها البعض الأخر( سيدي المستجاب)
——————————————————————-
وفاة الشيخ:
أما وفاة الشيخ عيسى بن عطاش كانت في نصف القرن الثامن الهجري 755 هـ 1354 م في خلوته بجبل العقارب على ألربوه المطلة على الواحة بعد وفاته مباشرة حمل جثمانه من طرف أبنائه و أحفاده إلى مثواه الخير و دفن في صحن فهناك ضريحه وبجانبه أبنائه داخل القبة وصبح مزار إلى يومنا هذا وأصبحت تسمى بمقبرة عيسى بن عطاش.و انتشر من هذه الذرية شعوبا وقبائل كثيرة وكلهم منتشرين عبر صحراء الظهرة الكبيرة في منطقة القرارة وضواحيها
للأمانة منقول