الكثيران من بناتنا و أخواتنا هداهن الله
يستعملن كل أنواع الماكياج دون خوف من الله عز وجل أو حياء أو خجل
الكارثة أن الوالدين على علم لكن لايفعلان شيئا ؟
لاتسأليني لم ؟
لأنني لست أما بعد ؟
ثم أنا لا أضع الماكياج فلست أدري رد الوالدين
و الكارثة الأكبر أن المتزوجات يضعنه عند خروجهن من بيوتهن
ألم تتزوج ؟
إذن لم الماكياج ؟
الحقيقة يا حبيبتي
أسئلة كثيرة تطرح نفسها متشابكة و متراكمة
دون إجابة مقنعة لهاته التصرفات ؟
ربما لأن إحداهن تعودت عليه ؟
و الأخرى ليست جميلة بالقدر الكافي لجلب نطر الرجال ؟
و الأخرى تضعه لإغراء الرجال ؟
و أخرى لأنها مغرمة بشيئ إسمه الماكياج ؟
و الأخرى لا أدري ….
شكرا لموضوعك الجميل
دمت طيبة
لماذا قل الايمان بيينا وقل الحياء ؟ انه امر تحدث عنه خير البرية صلى الله عليه وسلم /حيث يرفع الحياء من قلوب النساء/
وهل الوالدين موافقين على هذا المنكر ام انهم ليس لهم علم بهذا ؟؟ هم ادرى بذلك
بما تحس الفتاة او المتزوجة عندما تضع المكياج هل تفتخر بنفسها ؟؟ اذا كان امام محارمها او زوجها وامام نساء وان لا يكون فيه شبهة للنصارى واليهود ولا تكشف وجهها امام الاجانب فهذا امر جائز /على حسب قول اهل العلم/.. اما اذا كان غير ذلك وكان غرضه التشبه بالكافرات و جلب الشهوة والزينة فانه محرم و كبيرة من كبائر الذنوب وهذا من التبرج عفانا الله
فهي مثل قوله صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات ، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها توجد من مسيرة كذا وكذا ) هذا الحديث من معجزات النبوة ، فقد وقع هذان الصنفان ، وهما موجودان . وفيه ذم هذين الصنفين قيل : معناه كاسيات من نعمة الله عاريات من شكرها ، وقيل : معناه تستر بعض بدنها ، وتكشف بعضه إظهارا بحالها ونحوه ، وقيل : معناه تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها .
وأما ( مائلات ) فقيل : معناه عن طاعة الله ، وما يلزمهن حفظه . ( مميلات ) أي يعلمن غيرهن فعلهن المذموم ، وقيل : مائلات يمشين متبخترات ، مميلات لأكتافهن . وقيل : مائلات يمشطن المشطة المائلة ، وهي مشطة البغايا . مميلات يمشطن غيرهن تلك المشطة . ومعنى ( رءوسهن كأسنمة البخت ) أن يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة أو عصابة أو نحوهما
انها الان تريد ان تجلب الرجال اليها .