تخطى إلى المحتوى

تاء التأنيث أين أنت؟ 2024.

في لحظة جميلة كنت أستمع فيها إلى إحدى سهرات الفن الأصيل الإذاعية منذ الستينيات، استفزتني بل نغصت عليّ كلمة كررتها المطربة للجمهور «حاضر» نعم على قدر عشقي للغناء القديم بكل تفاصيله وألوانه على قدر ما حمل إلى ذهني كثيرًا من الأسئلة والسبب تلك الكلمة التي تفوهت بها المطربة منذ زمن بعيد ماضٍ وحاضر وبالفعل هي «حاضر»!

أعتقد إن لم أكن مخطئ ، أنه وحسب قواعد اللغة العربية تعرب هي : ضمير غائب مبني على الفتحة الظاهرة على آخره في محل رفع مبتدأ، وبما أنها بحكم المبتدأ، فلابد أن يطابقها خبر المبتدأ وفي هذه الحالة نقول : حاضر : خبر المبتدأ مرفوع بتنوين الضم .
عاد بي الزمان إلى عشرات السنين وعشرات الجمل والعبارات التي كنّا – ومازال كثير من الإناث الآن – ينطقنها وننطقها نحن عالم حواء : ماما جوعان . بابا أنا رايح أزور صديقتي. ماما أنا تعبان . وهلم جرا من الجمل في مواقف مختلفة مازلنا نسمع بعضًا منها في بعض المناطق من عالمنا العربي، ولاسيما غير المتعلمة والنائية عدا الحدود المناصرة لذكورية المجتمع قبل الرجل، وهي لا تعد ولا تحصى في المجتمع الشرقي.
ما يقلقني بأن إهمال تاء التأنيث ليس أمرًا كان أو يكون – مع الأسف – بل سيكون بشكل مستمر مادام حاضرًا إلى الآن، وفي حال لم نجد له حلاً يدمج تاء التأنيث في صلب خطاباتنا الفردية والجماعية والإعلامية، وفي طيات مناهجنا الدراسية التي نفتقر فيها إلى الحس الأنثوي لا الجمالي، وإنما الواقعي الروحي الذي يعطي كل ذي حق حقه.

للأسف اللغة العربية تستنجد و اولادها يكسرون فيها

القعدة

ننتظر منك كل جديد و مفيد

[quote=طيور الجنة21;1113012]

للأسف اللغة العربية تستنجد و اولادها يكسرون فيها

القعدة

ننتظر منك كل جديد و مفيد

شكرا على الرد الرائع
مرورك جميل

اللهم زدنا علمــــــــــــــــا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fufa22 القعدة
القعدة
القعدة

اللهم زدنا علمــــــــــــــــا

القعدة القعدة

امين يا ربي العالمين
شكرا على المرور الجميل fufa22

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.