(1) :
جميع أعلام الأشخاص الواردة في القرآن الكريم ممنوعة من الصرف ؛ لـ : الـ " أعجمية " و " العلمية " كـ : آدم ، وإبراهيم ، ويوسف ، وموسى ، وهارون ، وعيسى ، وأيوب ، ويونس ، وزكريا ، ويحيى ، وإسماعيل ، وإسحاق ، ويعقوب . و : مريم . و : جبريل ، وميكائيل . و : إبليس . و : فرعون ، وهامان ، وقارون . و : طالوت ، وجالوت ، وهاروت ، وماروت . هذا ، إلا سبعة : واحداً ، واثنين ، وأربعة :
– أما الواحد ، فهو : " زيد " : ( فلما قضى زيدٌ منها وطراً ) … فهو اسمٌ عربي .
– وأما الاثنان ، فهما : " نوحٌ " و " لوطٌ " ، فمع أنهما " علمان " و " أعجميان " ، لكنهما لم يصرفا لكونهما من ثلاثة حروف ، وشرطُ منع الصرف للأعجمي العلَم أن لا يكون على ثلاثة حروف .
– وأما الأربعة ، فهم : أسماء الأنبياء " محمد " و " وهود " و " صالح " و " شعيب " ؛ فهم ذوو أسماء عربية . وفي الحديث : " يا ابا ذر ، أربعة من الأنبياء عرب : هودٌ ، وصالحٌ ، وشعيبٌ ، ونبيُّك " .
معلومة مفيدة ورائعة
شكراً استاذ موضوع شيق
والله ما زاد حلاوته الى اسماء الانبياء والرسل
على رأسهم محمداً نبي العالمين والامين
صلى على الحبيب يا استاذنا الفاضل ^^
بارك الله فيك
(2) :
… : " وثمود الذين جابوا الصخر بالواد " ( سورة الفجر ، الآية 9 ) : جابوا ، بمعنى قطعوا ، لا بمعنى أحضروا .
… : " وأما إذا ما ابتلاه فَقَدر عليه رزقه " : قدر ، بمعنى ضيّق عليه ، لا بمعنى القُدْرة / اﻻستطاعة . تماماً كـ : " فظن أنْ لن نقدر عليه " أي لن نضيق عليه ، لأنه لا نبي يظن أن الله ، تعالى ، لا يقدر عليه بمعنى لا يستطيع أن يفعل شيئاً ما .
… : " أجر غير ممنون" : غير ممنون ، بمعنى غير مقطوع ، لا بغير مِنّة.
… : " فجاءها بأسُنا بياتاً أو هم قائلون " :
( قائلون ) من القيلولة ، لا من القول .
(6) :
… : " إني قرأت القرآن ، فوجدت صفة سليمان ، عليه السلام ، مع العافية التي كان فيها : " نعم العبد إنه أواب " ( سورة ص ، الآية 30 ) ، ووجدت صفة أيوب ، عليه السلام ، مع البلاء الذي كان فيه : " نعم العبد إنه أواب " ( سورة ص ، الآية 44 ) ، فاستوت الصفتان ، وهذا معافىً ، وهذا مبتلىً ، فوجدت الشكر قد قام مقام الصبر ، فلما اعتدلا كانت العافية مع الشكر أحب إلي من البلاء مع الصبر " .
عن سفيان بن عيينة ، من كتاب " تهذيب الكمال " .