موسكو-" الرياض"
قد تكون أوروبا قد خسرت السباق الأول في الفضاء لصالح أميركا.ولكنها الآن في طريقها لأن تكتسب لقب توماس كوك درب اللبانة من خلال وضع فندق بين النجوم والكواكب .
فقد كشفت شركة "اوربيتال تكنولوجيز" الروسية التي تسعى لأخذ السياح الأثرياء إلى أماكن لم يروها قط في حياتهم، عن مخطط تصميم الفندق في الأسبوع الماضي في موسكو.
وحتى الآن تمكن 500 رجل من السفر إلى الفضاء. فبجانب قلة من الأثرياء الذين دفعوا الكثير من المال للفوز بهذا الامتياز، فان جلهم كانوا رواد فضاء تلقوا تدريبا عاليا.
ويقول سيرجي كوستينكو، الرئيس التنفيذي لشركة "اوربيتال" إن فندقه المداري "سيكون مريحا إلى ابعد حدود" بالمقارنة بمحطة الفضاء الدولية،ويتسع لسبعة ضيوف في أربع مقصورات على مساحة 706 أقدام مكعبة .وسيتمكن النزلاء من رؤية الفضاء عبر نوافذ عملاقة.
وسيحظى رواد الفندق ، الذي سيكون متاحا للاستخدام في حالات الطوارئ من قبل الرواد على متن محطة الفضاء الدولية، اختيار سرر راسية أو عمودية وفقا لانعدام الجاذبية في الفضاء.وستكون الحمامات محكمة الإغلاق لمنع المياه من التسرب إلى أماكن غير مرغوبة.
ويقول كوستينكو،"لن تكون كبسولتنا من الداخل شبيهة بمحطة الفضاء الدولية ذلك أن الفندق سيكون مريحا خاصة وانه يستهدف الأفراد الأثرياء والأشخاص الذين يعملون لصالح شركات ترغب في إجراء أبحاث في الفضاء."
وسيتم صنع الطعام بناء على رغبات النزلاء وسيقوم طباخون مشاهير بإعداد الأطعمة قبل إرسالها إلى الفضاء."
وأضاف كوستينكو قائلا انه تم حتى الآن عقد العديد من الاتفاقيات والشراكات، وان الشركة تسعى لاستقطاب المزيد من التمويل من شركات خاصة.
وخلص كوستينكو إلى أنه يأمل في أن يكون فندقه جاهزا لاستقبال السياح بحلول عام 2024 ، أي قبل وقت طويل من قيام الملياردير البريطاني ريتشارد برونسون رئيس مجموعة فيرجن ببناء فندقه الفضائي.. وستبلغ تكلفة الإقامة لمدة خمسة أيام 100 ألف جنيه استرلينى (500و616 ريال ).
مليــــــــــــح
شكـــــــــــــــــــرا لكـــــــــ
واصلــــــــــي انتــــــــ مميـــــــــــزة