1) أن يجد قلبه أقرب إلى الله وآنس به وأحب إليه، ويستشعر أن له قلبًا جديدًا ينبض بحب الله فهذه ثمرة الطاعة وعلامة القبول.
2) أن يحب الطاعات ويقبل عليها ويشعر أن أبوابها تتفتح له ويُيسر له فعلها، ويشعر أن أبواب المعاصي تُغْلَق عنه ويُصْرَف عنها، ويكرهها ويستنكف من فعلها.
3) أن لا يفقد الطاعات التي كان يقوم بها في رمضان بل يواظب عليها، ويستحدث بعد رمضان أعمالاً لم تكن له قبله.
4) أن لا يعود إلى الذنوب التي تاب منها في رمضان .. لأن الإساءة بعد التوبة دليل على أن توبته لم تُقْبَل
5) استشعار المنة وعدم الإدلال بالعمل .. قد يُبتلى العبد بعد رمضان بشعور غامر أنه أدى ما عليه، وحبس نفسه في رمضان عن كثيرٍ مما يشتهيه، فتجده يوم العيد عاصيًا!!
وهذه من علامات عدم القبول: أن ينقلب على عقبيه بعد رمضان مباشرةً لذلك على العبد أن يكون خائفًا على العمل وجلاً ألا يُتَقبَّل، مستشعرًا فضل الله ونعمته عليه، شاكرًا لأنعم الله، مواصلاً للذكر .. فتلك هي علامة القبول.. فاللهم اجعلنا من المقبولين أعمالهم في رمضان وغيره من شهور السنة آمين.
تقبل الله منا و منكم
بارك الله فيك وجزاك الفردوس
واصلي ابداعك