تخطى إلى المحتوى

بداية الكون 2024.

  • بواسطة
إنَّ معرفة ما جرى في بداية خلق الكون لا تمكن إلاَّ بنظريات علمية تخمينية، غير يقينية، ذلك أنَّ أحدا لم يشهد اللحظات الأولى لخلق السموات والأرض، وبالتالي فالتفسيرات تكون بالاستنتاج والفروض فقط، لا بالتجريب والمشاهدة، ولقد أخبر الله تعالى عن هذا بقوله: "ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلِّين عضدا" (الكهف:51)
وأبرز النظريات اليوم تؤكِّد وجود الخالق، وتنفي أيَّ احتمال للصدفة والعبث؛ ولقد أخبر تعالى أنَّ السموات والأرض خلقتا خلقا بديعا: "بديع السموات والأرض" (الأنعام:101)، "أأنتم أشدُّ خلقا أم السماء، بناها، رفع سمكها فسوَّاها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها، والأرض بعد ذلك دحاها" (النازعات:27-30)…

إنَّ معرفة ما جرى في بداية خلق الكون لا تمكن إلاَّ بنظريات علمية تخمينية، غير يقينية، ذلك أنَّ أحدا لم يشهد اللحظات الأولى لخلق السموات والأرض، وبالتالي فالتفسيرات تكون بالاستنتاج والفروض فقط، لا بالتجريب والمشاهدة، ولقد أخبر الله تعالى عن هذا بقوله: "ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلِّين عضدا" (الكهف: 51)
وأبرز النظريات اليوم تؤكِّد وجود الخالق، وتنفي أيَّ احتمال للصدفة والعبث؛ ولقد أخبر تعالى أنَّ السموات والأرض خلقتا خلقا بديعا: "بديع السموات والأرض" (الأنعام: 101)، "أأنتم أشدُّ خلقا أم السماء، بناها، رفع سمكها فسوَّاها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها، والأرض بعد ذلك دحاها" ( النازعات: 27-30).
فهذه الآية تعطي لنا تفاصيل دقيقة جدًّا عن الترتيب في خلق السموات والأرض، وفي بداية الحركة، وإحداث الليل والنهار، مما يعجز أيُّ تفسير بشريٍّ عن بيانه.
والمحقَّق أنَّ المادَّة والطاقة والزمن والحركة كلُّ ذلك خلق من عدم، )ولا يمكن تفسيرها إلاَّ من خلال الغيبيات).

غير أنَّ أقوى تفسير لنشأة الكون اليوم هو "نظرية الانفجار العظيم"، قال تعالى: "أولم ير الذين كفروا أنَّ السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما، وجعلنا من الماء كلَّ شيء حيٍّ، أفلا يؤمنون" (الأنبياء: 30).
فالآية «تحتوي على معلومات علمية هامَّة جدًّا، منها أنَّ الكون (السموات والأرض) كان مجمولا (رتقا) في البداية، وأنه تمَّ تفجيره (فتقه)، في اللحظة الأولى التي بدأ فيها الخلق (بمعني التكوين والتركيب) وأخيرا أنَّ الحياة في هذا الكون أساسها الماء، ولا يمكن أن تقوم بدون ذلك. وهذه كلُّها أمور أكَّدها العلم الحديث في أرقى وأقوى نظرياته، سواء الكوسمولوجية (الانفجار العظيم) أو البيوكيميائية».

بارك الله فيك .. واصلي مواضيعك هادفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.