تخطى إلى المحتوى

بحر الحياة 2024.

تمضي بنا … مراكب الأقدار .. نحو شطآن المجهول ….
لترسو ..بنا على ميناء المكتوب .. قبل ان نخلق ..في لوح محفوظ

نصارع أمواج الحياة نغلبها مره وتغلبنا مرات .. نيأس فنتذكر
قوله تعالى ((ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون) الحجر: 56
فنعود أدراجنا .. ونخلق لنا من رحم الدنيا … أمل جديد
نحيا به … ونتمسك بوجوده لأكمال مشوار الحياة ..

للحب والامل …والصبر.. للحياة الهانيئه والاستقرار.. لرضى الرب

والوالدين… للصحه وعافية البدن ..للرزق ونعمة العقل ..
للمال والبنون زينة الحياة الدنيا…
جميعنا يطمح … ونحلم لمراكب أقدارنا أن تمر على كل نعمة منها
فتأخذ قدر حاجتنا … حتى آخر لحظات عمرنا المكتوب والاجل المسمى

ولدنا من بطون امهاتنا … اطفال صغار .. نجهل تعاليم ديننا
وقوانين حياتنا …
نخطئ ونصيب .. نتعثر وننهض .. نتعلم ونستفيد من دروس الحياة
حتى نصبح رجال ونساء قادرين على قيادة مراكب أقدارنا ..
وتوجيهها لبر الأمان … وشاطئ راحة البال ..

بحر الحياة مابين مد وجزر … بداخله أرواحنا وقلوبنا مابين
فرح وحزن ….
ومن يستطيع قيادة مركب قدره ..سيصل الى مايطمح ويريد
يتوفيق من الله عز وجل وبإصرار واراده وعزم من نفسه
هو ………..

فكونوا الربان المتفائل .. المؤمن .. الصابر


رعاكم الله اينما كنتم ///

بقلم :**عبد الرحمن أل عوماوي**

الله يعطيك العوافي على المجهود الرائع

القعدة ننتظر جديدك من الأجمل و الأروع القعدة

القعدة تـــقــبلوا تحياتي غزال الصحراء القعدة

كل الذي سبقونا وصفوا الحياة بوصفها الحقيقي فهذا سيدنا سليمان عليه السلام يقول الدنيا كالبيت ذو البابان تدخل من الاول وتخرج من الاخر وذالك سيدنا عيسى عليه السلام يقول الدنيا تافهة حقيرة من تمسك بها خسرها وخسر الاخرة وهذا امير المومنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه يقول الدنيا كالطريق الذي ينتهي بحفرة ….
فماذا تقول انت ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.