تخطى إلى المحتوى

بحث في تطور الإدارة 2024.

تطور (الإدارة )
الإدارة كممارسة بدأت مع وجود الإنسان في كوكب الأرض، أما الإدارة كعلم فإنها لم تتبلور بشكل واضح إلا مع بداية القرن العشرين. ويمكن رصد هذا التطور من خلال الشكل التالي:

أولاً: المدرسة الكلاسيكية(أ) نظرية الإدارة العلميةScientific Management .وهي عبارة عن أسلوب في الإدارة يهتم أساساً بتطوير أداء الفرد أي أنها تركز على العمل (work) وليس على الفرد العامل (individual ) وظروفه ومن رواد هذه المدرسة تايلور Taylor، وهنري جانت ، فرنك وليان و جلبريت.
وترتكز هذه النظرية على أربعة أسس هي :– استخدام الأسلوب العلمي في التوصل إلى حلول للمشاكل.
– اختيار العاملين حسب الجدارة.
– الاهت&##1605;ام بتدريب العاملين.
– الارتكاز على مبدأ التخصص بحيث تسند للإدارة الوظائف الإدارية، ويتولى العاملون مهام التنفيذ.

(ب) نظرية المبادئ الإدارية Adminis
وتُعرف بأنها الإدارة التي ترتكز على إدارة المنشأة ككل ، أي أنها تسعى إلى إيجاد مبادئ إدارية عامة على المستوى النظري لتكون أساساً لعمليات التنظيم والتصميم الإداري للمنشأة.
ومن أهم روادها هنري فويل
Henryfayol ولوترجليوك LutherGulick .
هذا وقد قام
Fayol بتقسيم نشاط المنظمة إلى ستة أنشطة رئيسية ركز فيها على النشاط الإداري وقام بتقسيمه إلى ستة أنشطة وقام بوضع أربعة عشر مبدأ إدارياً توصل إليها من خلالبحثهوالشكل التالي يوضح هذا التقسيم

ثانياً: المدرسة الكلاسيكية الحديثة NeoclassicSchoolأو المدرسة السلوكية or behavioral – Schoolوتشمل هذه المدرسة عدة نظريات من أهمها:
(أ) حركة العلاقات الإنسانية human relationshipMovement
وتمثل هذه المدرسة بدايات المدرسة السلوكية وجاءت كرد فعل للمدرسة الكلاسيكية التي ركزت كما عرفنا على الإنتاج وأغفلت إلى حد كبير جوانب العلاقات. ويعتبر التون مايو Elton – Mayo من الرواد الأوائل لهذه المدرسة. وقد قام مع آخرين بعدة تجارب سميت بتجارب هوتورون Howthorone وهو اسم المصنع الذي أجريت فيه التجارب.وأهم هذه التجارب:
– تجربة الإضاءة.
– تجربة غرفة الكابلات.
وقد توصل مايو بتجاربه هذه إلى عدة نتائج تتسم بـها مدرسة العلاقات الإنسانية وأهمها:
– لا يتحدد حجم عمل الفرد بقوته الجسمية فحسب وإنما أيضاً بخلفيته الاجتماعية وإرادة الجماعة.
– للمكافآت والحوافز الغير مادية دور هام في تحفيز الأفراد وإحساسهم بالرضاء.
– أهمية وضرورة تدريب الرؤساء على المعاملة الإنسانية للعاملين.
– أعطت أهمية للتنظيمات غير الرسمية ( الشِلل ، والجماعات الغير رسمية ) في تأثيرها على السلوك الفردي في المنظمة.
– أهمية المعنويات على الإنتاج.

ب)نظرية X and Y لـ مريجور MCGreogor .في هذه النظرية عرض مكريجور تصوره لفروض النظرية الكلاسيكية والتي أطلق عليها (X) ثم عرض تصوره لفروض نظرية العلاقات الإنسانية وأسماها (Y) . وذلك كما هو مبين في الجدول التالي:
Y نظرية
X نظرية
حب الإنسان العاديللعمل
كراهية الإنسان العاديللعمل
يسعى برغبته ودون إكراه ) للقيام بعمله نظراً للمكافأة التي يتوقعها.)
الحاجة إلى إجبار الفردللقيام بالعمل، أما إذا ترك لوحده فلن يعمل.
الإنسان العادي لا يتهربمن المسئولية
الإنسان بطبعه كسول وكل مايريده فقط هو الأمن والاستقرار
الإنسان طموح ويسعى إلىتحقيق ذاته ورغباته
يفتقر الإنسان إلى روحالمبادرة ويكره المخاطرة
يمتلك الإنسانالقدرة على المبادأة والابتكار واتخاذ قرارات فيها مخاطره.

ثم توصل إلى أن الفرد العامل أقرب في طبيعته وسلوكه إلى افتراضات النظرية Y هذا ومن الجوانب الإيجابية للمدرسة السلوكية تركيزها على العامل الإنساني والجماعة في المنظمة. وهي بذلك تعوض النقص الموجود في المدرسة الكلاسيكية التي ركزت أساساً على العمل دون الفرد نفسه

أنا جد اسف على عل الخطأ السابق فقد قمت بالتصحيح
عذرا للجميع
فالموضوع جد مهم للدارسين
لا تبخلوا علينا بآرائكم فنحن في انتظاركم
رأيكم يهمنا
يعطيك الصحة اخي بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.