عرفت منذ أقدم العصور وكنت الطعام المفضل لدى الملك لويس الخامس عشر وأنا المفضل لدى الفقراء والأغنياء على حد سواء لحسن طعمي وعظيم فوائدي.
فأنا أحتوي على قيمة غذائية جيدة وأكاد أكون معادلاً للحم لما أحتويه من مقادير لا بأس بها من البروتين تكاد تغني آكله عن اللحم لذلك كثيراً ما يطلق عليّ (لحم الفقراء) .
وأنا غني بالسعرات الحرارية لذلك يفضل أكلي في فصل الشتاء لأبث الدفء في الجسم.
كما أنني غني بكل من الكربوهيدرات والكولوسترول والألياف .
كما أنني أحتوي على فيتامين أ وفيتامين ب 1 وفيتامين ب2 لذلك فأنا أعتبر مقوياً للأعصاب لاحتوائي على هذا الفيتامين.
وأحتوي كذلك على حمض نيكوتنيك و البيورين.
وأحتوي كذلك على الكالسيوم لذلك فأنا مفيد للأطفال الذين يعانون من نقص الكالسيوم كما أساعدهم على نمو أسنانهم وعظامهم وأساعد على زيادة أوزانهم.
كما أحتوي على البوتاسيوم و المغنيسيوم والنحاس والفسفور والكبريت والكلورين.
وأنا أحتوي كذلك على الحديد لذلك فأنا معالج ممتاز لمرضى فقر الدم.
وأنا معرق ومدر للبول وأساعد الأمهات المرضعات على الإكثار من إفراز الحليب.
وأخيراً أحبائي فأنا لا أنصح المصابين بالبدانة بالإكثار مني لأنني أحتوي على العديد من السعرات الحرارية وكذلك لا ينصح المصابون بداء النقرس بتناولي لأنني غني بالبيورين وعلى الحمض البولي.
كما لا ينصح المصابون بأمراض الكلى والكبد والقولون وذوو الأمعاء الضعيفة بالإكثار من تناولي لأنني أسبب انتفاخاً وأولد الريح لكثرة احتوائي على الكبريت.
وقشوري مفيدة في علاج الإمساك.
وإذا ما سلقت وهرست أوضع ككمادات لفتح الخراجات .
وأخيراً نصيحتي لكم صغاري أن تتناولوني باستمرار ولكن قولوا لأمهاتكم أن لا تنقعني أو تطهوني لفترة طويلة حتى لا أفقد فوائدي.