منذ صغري و سورية احب بلد عربي لقلبي و انا جالسة على كمبيوتري سمعت ي الخارج بنت تنادي صديقتها ياسمين فخطر على بالي ان اجمع معلومات عن الياسمين و بما ان للياسمين الدمشقي شانه و قدره العالي اخترته و اهدي هذا المقال المتواضع لكل السوريين المتواجدين في اللمة
يطلق على مدينة دمشق – مدينة الياسمين، تتميز دمشق القديمة بزراعة الياسمين ويسمى الياسمين الدمشقي وله شهرته وذكرياته في كل حارة ومنزل من المدينة، ومنذ القدم اهتم سكان دمشق بزراعة الورود والأزهار داخل البيوت بشكل كبير، وتجد الياسمين في الباحات الداخلية والشرفات والعرايش والأقواس والقناطر والأعمدة التي يكسوها تماما وجوانب الحارات القديمة وفي الحدائق.
يتميز الياسمين الدمشقي برائحته العطرة النفاذة التي تعطي انطباعا بالارتياح، يزيد المكان بهجة تبدو الزهور وكأنها نجوم متلألئة وسط الخضرة وهو نبات متسلق، يعطيك إحساس بالبراءة والود يرمز إلى إحساس مرهف تتهادى لفناته الجمالية في ثنايا المكان، وحدائق دمشق وبيوتها هي موطنه الأمن حيث ينشر عبقه ورائحته العطرة في مدينة الياسمين
وقد تغنّى الشعراء بالياسمين وغنوا له، وتدلّى على شرفات المنازل وغطّى أدراج البيوت ومداخلها وعتباتها، وفي مدينة
دمشق عطّرت رائحة الياسمين المساءات والأزقة والأفق الواسع حتى عُرفت بمدينة الياسمين،
وبدت كما يصفها الشاعر الأندلسي ابن الأبّار:
فتلك عروش الياسمين وزهره
كزهر النجوم وسط أفلاكها تبدو
و لقد تغنت الياسمينة غادة السمان به فقالت:
أتعذب ريثما أتجاوز مخاض الصحو وحواجز الأرق, ثم أنزلق إلى بئر السبات, وأنا أعرف أنك تنتظرينني على الشاطئ الآخر للصحو.. لأضع عند قدميك عقداً من الياسمين مقطوفاً من البراري الوعرة لقلبي.
حبك يا دمشق بجعة بيضاء تسبح فوق مياه الذاكرة المعتمة الغامضة بكل صمت الياسمين وسريته
ولعل أكثر من تغنى بياسمين دمشق وبياضه الناصع الشاعر نزار قباني
الذي أهدته دمشق "أبجدية الياسمين" حسب تعبيره،
وحكاية نزار قباني مع الياسمينة الدمشقية بدأت منذ فتح عينيه على هذه الحياة لأول مرة،
ترعرع في ظلها….لتصبح جزءاً من حياته وتفكيره وشعره ونثره…
فالياسمينة الدمشقية موجودة في الكثير من قصائد نزار قباني.
وأظهر تعلقه الشديد بها حتى أواخر حياته
حينما كان يوصي ويصر على أن يُدفن في التراب نفسه
الذي نبتت فيه حبيبته ياسمينة دمشق، حيث قال:
{إنني أرغب في أن ينقل جثماني بعد وفاتي إلى دمشق ويدفن فيها في مقبرة الأهل لأن دمشق هي الرحم الذي علمني الشعر
وعلمني الإبداع وأهداني أبجدية الياسمين}.
وهكذا عاد الطائر إلى بيته والطفل إلى حضن أمه الأرض في مقبرة الباب الصغير التي تعرّشت على أسوارها زهرات
الياسمين الدمشقي البيضاء وهي تفوح برائحة زكية يملأ شذاها الأرجاء…..
أما ظاهرة زراعة الياسمين على أسوار المنازل المنتشرة بكثرة في دمشق وغيرها من المدن السورية، تعتبر من الأجواء
الرومانسية البديعة التي تنعش الحياة ببياض هذه الزهرة الناصع ورائحتها الزكية ، كما ينتشر على الأرصفة باعة
الياسمين الذين يجمعون زهوره في أطواق يتبادلها الناس كهدايا رمزية خاصةً بين العشاق الذين يضفون الرومانسية على
جلساتهم بهذه الزهور….
وأما عن عطور الياسمين فتعتبر منطقة غراس GRASS في فرنسا أكبر مركز أوروبي لإنتاج عطور الياسمين الذي يعد
من أفضل الأنواع ، وبالنسبة لحقل الطب النباتي، يتميز الياسمين الأبيض بأزهاره الصغيرة، الذي يعتبر نقيعها مهدئاً
وعلاجاً فعالاً لأوجاع الصداع، ويؤكد الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون في غرف معطرة برائحة الياسمين ينعمون بنوم
هادئ لأن عبق الياسمين يريح الأعصاب، ويساعد على المحافظة على النشاط والحيوية، ويقلل من القلق والتوتر عند
الاستيقاظ، ويخفف الشعور بالكسل….
يذكر أن الياسمين من الفصيلة الزيتونية صالحة للاستخلاص العطري وتستعمل في تركيب بعض الأدوية كما تستعمل بكثرة
لأغراض تزيينية وجمالية وهي نبات معمر دائم الخضرة.
هنيئا لكل بنت يضع لها حبيبها او خطيبها او زوجها طوق ياسمين على راسها
تقبلوا تحياتي
و أ مل ان اكون خفيفة الظل
لكم مني هذا الياسمين
اختكم أمل
شكرا لك موضوع قيم
والله كفيت ووفيت
أشكرك باسمي وباسم كل السوريين
وأقول لك ونحن نحبكم وسوريا تحب من يحبها
ولك مني احلى باقة ياسمين مقدمة لقلبك الكبير
اشكرك على هذه المعلومات والتي أنا كسوري لا أعرفها
وجزاك الله خيرآ
لي عودة لموضوعك مع ياسمين المنتدى
وأحلى باقات الياسمين أقدمها لك ولكل الجزائريين دونما استثناء
موضوع يستحق التقييم
دمت في امان الله و حفظه
شكرا لك أختي امولة واصلي في الابداع والتميز
ومعلومات قيمة جدا على الياسمين شكرا على الموضوع الجميل
الله يجعل ايامك كريح الياسمين
موضوعك طيب ويستحق القراءة
لكي التحية
ان شاء الله تكون رائحتكم اطيب من الياسمين
تقبلوا مني ارق التحيات