النجاح الوظيفي والعائلي
من هو الناجح ؟
الناجحون يحققون ما يريدون هم وليس ما يريده الآخرون ، ومن ثَم يبرمجوا حياتهم بناء على ذلك .
الرجل الناجح :
يحسن التوازن بين عمله وبيته .
مثل قديم :
اعتني بالجذور وسوف تعتني الفروع بنفسها .
الطريقة الوحيدة للحصول على الحب هو منح الحب .
لذلك هناك اثنا عشر قاعدة للنجاح :
القاعدة الأولى : لابد من بناء فريق العمل وانتقاء النجوم ، فريق متعاون ومتكاتف ( البناء التربوي صحيح وقوي )
واهم مشكلة لدينا هي التفويض التربوي ( الأب يفوض الأم والأم تفوض الخادمة في التربية )
الثانية : التزام الجودة : على قدر جودة بضاعة أي شركة بقدر ما يكون سعرها في السوق ، أما ناحية الأسرة فوجود القدوة الصالحة يؤدي إلى وجود أولاد صالحين وهي جودة الأولاد الإنفاق على الأولاد يعتبر استثمار وهو أفضل استثمار وهو جودة .
الثالثة : احترام العميل : (العميل دائما على حق ) قاعدة تجارية ، كذلك على مستوى المؤسسة الزوجية ، احترام العلاقة الزوجية ، فعلى قدر احترام العلاقة الزوجية فالزوج يحترم العلاقة والزوجة تحترم العلاقة تكون العلاقة في نجاح فيكون الوفاق والإخلاص .
الرابعة : ملكية العاملين : ومن علامات نجاح المؤسسة الزوجية لابد من احترام ملكيات الأفراد وأن الزوج لا يحق له التصرف في حقوق الزوجة أو العكس .
الخامسة : المشروع المناسب : إذا كان للأسرة هدف مشترك كلهم لابد أن يحققوا هذا الهدف فهم يدا واحدة .
السادسة : الثقافة المتوازنة : معلومات أي الشركة لابد أن تكون متاحة للعاملين ، كذلك الأسرة إذا كان الأب متميز ثقافيا والأم أمية والأولاد الأب مهمل في تنمية ثقافتهم يترتب عندنا فجوة وهناك مشكلة في مستقبل الأسرة ومن أمثلة تنمية ثقافة الأسرة : سماع شريط – قراءة كتاب –سفر – برنامج ثقافي للأسرة ..
السابعة : الوضوح أي المصارحة التعامل الأهداف : فالمصارحة بين الزوجين وبين الأولاد والأبوين من أسباب نجاح الأسرة .
الثامنة : المسائلة : الموظف عندما يقصر لابد من مساءلته كذلك الأسرة لابد من متابعة ومساءلة .
التاسعة : الأجر والمكافئة : من أنواع المكافآت : المدح – الابتسامة
العاشرة : التدريب : من علامات نجاح الأسرة ، ولكن كيف ندرب ، الزوج يدرب الزوجة أو العكس ، والزوجين يدربون الأولاد ، مثال : يجمع الأب الأسرة ويتناقشون في قضية ما .. قضايا الحب وكيفية زيادة الحب بين الأفراد .
الحادية عشر : وضوح الاتصالات : من أسباب النجاح ، وضوح اللغة في التخاطب
الثانية عشر : مواكبة التغيير : لابد من الأسرة أن تواكب التغيير العصري بشرط أن لا يخالف الدين .
بارك الله فيك