يعتبر الموز من أهم الفواكه التي يتناولها الإنسان وذلك لفوائده العديدة نذكر منها:
1- مضاد بإذن الله تعالى للشيخوخة.
2- يزود الجسم بالطاقة.
3- يزود الجسم بالفيتامينات (A) و(B).
4- غني بالأملاح المعدنية.
5- يساعد على خفض ضغط الدم.
6- يساعد على نمو الدماغ.
7- يساعد على مكافحة القرحة الهضمية.
هرمون (الميلاتونين) أقام الدنيا ولم يقعدها عندما تم طرحه كدواء مضاد للشيخوخة واستبقاء الحيوية والشباب عمرا أطول فقد كشفت دراسة علمية أن ثمار الموز هي الفاكهة التي يمكن الاعتماد عليها كبديل لهذا الدواء, حيث تتميز ثمار الموز بغناها بهذا الهرمون.
ويقول الباحث المصري بجامعة المنصورة الدكتور محمود درويش لـ (الشرق الأوسط): إن ثمار الموز ليست غنية فقط بالميلاتونين الذي يعد ترياق الصحة والشباب بل إن ثمار الموز الناضجة تعد مصدرا غنيا بالمغذيات والسكريات السهلة الامتصاص ولذلك فهذه الثمار مولدة للطاقة وباعثة للحيوية ويمكن الاعتماد عليها في النظم الغذائية الهادفة للحيوية ورشاقة الجسم مؤكدا أن مؤهلات الموز تسمح له بذلك نظرا لاحتوائه على فيتامين (B2) كما انه ضروري لانطلاق الطاقة في خلايا الجسم من الدهون والكربوهيدرات والبروتين كما انه ضروري أيضاً لامتصاص الحديد وبناء الهيموجلوبين الدموي, إضافة إلى ذلك فان لفيتامين (B2) فوائد صحية للجلد والبصر. ويذكر الأطباء أن ثمار الموز سماها القدماء (طعام الفلاسفة) لأنه كان غذاء أساسياً عند علماء الهند وفلاسفتها القدامى مؤكدا أن نشا الموز لا نظير له في الفواكه أو النشويات, إذ ينفرد نشاء ثمار الموز بأنه لا يتم تخزينه في الجسم فتناول الكثير منه لا يؤدي إلى أي زيادة في الوزن ومن هذا المنطلق ظهرت الوصفات الغذائية التي تضمن الموز كعنصر أساسي لأي نظام غذائي لثبات وزن الجسم والحفاظ على الرشاقة وصفاء الذهن, مشيرا إلى أن هذه الميزة التي تتمتع بها ثمار الموز لا مثيل لها في أي غذاء سوى البطاطا وان الفرق الوحيد أن الموز فاكهة والبطاطا تنتسب إلى الخضراوات فضلا عن أنها درنات من جذور النبات. ويرصد الدكتور محمود درويش فوائد طبية أخرى للموز في أن ثمرته هي الثمرة الوحيدة التي تؤكل نية لمرضى قرحة المعدة, كما أنها تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع ويؤهل ثمار الموز لهذه الوظيفة احتواء الثمار على نسبة عالية من البوتاسيوم مصاحبا لها كمية قليلة من الصوديوم, كما أن الموز مضاد للحموضة ويرجع ذلك لاحتواء الثمار على نسبة عالية من الأملاح الكلوية التي تعادل حموضة المعدة, علاوة على أن تناول ثمار الموز مهم في حالات سوء التغذية ونقص الفيتامينات وذلك عند تناوله باستمرار مع نظام غذائي معين.
ويؤكد أن التركيب البيوكيميائي لثمار الموز يتضمن 24 في المائة منه كربوهيدرات و2 في المائة بروتينا و4ر0 في المائة دهونا و5ر0 في المائة أليافاً و57 في المائة ماء, أما الفيتامينات فيحتوي الموز على 430 وحدة دولية من فيتامين (A) و09ر0 ملليجرام من فيتامين (B1) و06ر0 مللجرام من فيتامين (B2) و10 ملليجرامات من فيتامين © إلى جانب 420 ملليجرام بوتاسيوم و8 ملليجرامات كالسيوم و31 ملليجرام منجنيز و46ر0 ملليجرام مغنسيوم و28 ملليجرام فوسفور بخلاف عدد من الأحماض المهمة للجسم. [/size] [size="2"]المصدر: اليوم الإلكتروني
مشكوووور
بارك الله فيكم وعلى مروركم العطر
وعليكم السلام
فاكهتي المفضلة
مشكورة أختي على الموضوع