تخطى إلى المحتوى

الموت حق قصة مؤ ترة 2024.

  • بواسطة
في أحد الكليات في دوله عربيه بالتحديد " الأردن " وقف أحد الطلبه ممسكاً بساعته محدقاً بها وهو يقول إن كان الله موجوداً فليُمتني بعد ساعة

وكان مشهداً عجيباً شهده الطلاب والأساتذه في الكليه ومرت الدقائق بسرعة
وحين أتمت الساعة دقائقها انتفض الطالب بزهوٍ وتحدي وهو يقول لزملائه

أرأيتم لو كان الله موجوداً لأماتني وانصرف الطلاب ومنهم من وسوس له الشيطان
وفيهم من قال أن الله أمهله لحكمةٍ وفيهم من هز رأسه وسخر منه

أما الشاب فذهب إلى أهله مسروراً وكأنه أثبت بدليلٍ عقلي لم يسبقه إليه أحد أن الله غير موجود

وأن الإنسان خُلِق عبثاً لايعرف ربه وليس له ميعاد ولا حساب

ودخل إلى منزله وإذا بوالدته قد أعدت الطعام وإذا بوالده قد أخذ مكانه على المائدة ينتظره

وأسرع الولد إلى المغسله ليغسل يديه ووجهه ثم نشفهما بالمنديل

فإذا به يسقط على الأرض جثةً لا حِراك لها فقد سقط ميتاً

وقد أثبت الطبيب الشرعي في تقريره

أن موته كان بسبب دخول ماء إلى أذنه

والمعروف علمياً أن الحمار هو الذى يموت إذا دخل في أذنه الماء

وقد أبى الله أن يُميته إلا كما يموت الحِمار

" أم حسبتم أنما خلقناكم عبثاًً وأنكم إلينا لا ترجعون "

أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

سبحان الله

اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئاً نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه

اللهم أحسن خاتمتنا

أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

سبحان الله

اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئاً نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه

اللهم أحسن خاتمتنا

لا اله الا الله اللهم ارزقنا حسن الخاتمة

مشكووورة اختي و الله يبارك فيك

القعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.