المصادر الإسلامية للوعي الصحي هي..
لقد حفل التراث الإسلامي بالعديد من التعاليم والتوجيهات التي تعد من الأصول القيمة للوعي الصحي,ولتمتع الفرد بالصحة الروحية والخلقية والعقلية والنفسية والجسمية الى جانب التوافق الاجتماعي والرضا عن نفسه وعن المجتمع الذي يعيش في كنفه.
لاأستطيع إلا أن أورد رؤوس اقلام أو مجرد إشارات عاجلة الى هذا المعنى الغزير وأعني به وعي المسلم وعياً صحياً:
1- الوعي الصحي فيما يتعلق بأمور التغذية ومايوصي به الإسلام من التوسط والاعتدال وعدم الإسراف (وكلوا واشربوا ولاتسرفوا) (الأعراف/31).وذلك تحاشياً لما نعرفه اليوم من الأضرار الصحية للإسراف في تناول الطعام,وماتسببه التخمة من أمراض السمنة وضغط الدم وتصلب الشرايين والجلطة والذبحة الصدرية وأمراض القلب والدورة الدموية.
2- ولقدقضى إسلامنا الحنيف بتحريم شرب الخمر.وقد ثبت أن إدمانه يؤثر على وظائف الكبد,وأنه يؤدي الى فقدان الشهية,والإصابة بأمراض سوء التغذية كالأنيميا أو فقر الدم,الى جانب تأثيره على القوى العقلية والإدراكية لمن يتعاطاه,وما قد يترتب على ذلك من السلوك الانحرافي والوقوع في براثن الجريمة والجنوح يقول تعالى:
(ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والإزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) (المائدة/60).
3- ومن أجل المحافظة على صحة الرجل وعلى النظافة العامة أمره الإسلام أن يبتعد عن المرأة الحائض حتى تغتسل وتتطهر,وكذلك حرم عليه الاتصال بالمرأة النفساء أي التي وضعت لقوله تعالى:
(فاعتزلوا النساء في المحيض ولاتقربوهن حتى يطهرن) (البقرة/222).
4- ومن دواعي النظافة العامة والشخصية الاستطابة التي دعا اليها الاسلام ومن معانيها الالتزام بآداب معينة في الاستنجاء,بل إن الاسلام يضع آداباً لقضاء الحاجة.
5- كذلك يحث الاسلام على ممارسة الرياضة ,وعلى تعلم السباحة وركوب الخيل والرماية والجري,فعن رسول الله (ص) قوله:"حق الولد على الوالد أن يعلمه الكتابة والسباحة والرماية وألا يرزقه إلا حلالاً طيباً".
6- من وسائل النظافة الشخصية مادعا اليه الإسلام من ضرورة ختان الذكر والاستحدادأي حلق شعر العانة وتقليم الأظافر ونتف الإبط وقص الشارب,فعن رسول الله (ص) أنه قال:"الفطرة خمس أو خمس من الفطرة الختان والاستحداد وتقليم الأظافرونتف الإبط وقص الشارب".
7- تحريم الدم والميتة ولحم الخنزير ,لقد حرم الاسلام أكل الميتة والدم ولحم الخنزير وقد اثبت العلم الحديث أن هذه الأشياء مأوى للجراثيم,فالدم يعتبر مزرعة تنمو فيها الجراثيم وفي هذا المعنى يقول النبي (ص) في عام الفتح وهو بمكة :"إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام".
8- العمل الدائب: المعروف أن العمل والحيوية والنشاط ونبذ الكسل والخمول والتراخي من الأمور التي تحفظ على المسلم صحته وقوته.
ولذلك فليس غريباً أن تنتشر أمراض القلب بين عديمي الحركة والنشاط أو أهل الكسل والخمول.
ولذلك فإن إسلامنا يدعونا لمواصلة العمل الدائم المستمر لما فيه من فائدة صحية واجتماعية على صاحبه,فعن نبينا (ص) قوله :"عليكم من الأعمال ماتطيقون,فإن الله لايمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال الى الله ماداوم عليه وان قل".
9- عدم الحرمان من الطيبات من الرزق,فالإسلام يدعونا للاستماع بكل ماهو حلال من طيبات الله,والمعروف أن للحرمانآثاراً سيئة على صحة المسلم الجسمية والنفسية لقوله تعالى: (ياأيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات مأ احل الله لكم) (المائدة /87).
10- ومن دواعي النظافة العامة والوقاية من شر الجراثيم مادعا اليه اسلامنا الحنيف من إماطة الأذى عن الطريق أو مايوجد به من أقذار,ففي الحديث الشريف :"إن شجرة كانت تؤذي المسلمين فجاء رجل فقطعهما فدخل الجنة".
11- عيادة المريض: يوصي الإسلام المسلمين بعيادة مرضاهم ولهذا اثر طيب على رفع الروح المعنوية للمريض,مما يؤدي الى شفائه.
12- الطهارة والوضوء والغسل: للطهارة فائدة صحية جليلة لايمكن إنكارها,ولذلك يأمرنا الإسلام بالتزام الطهر والطهارة,الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ مابين السموات والأرض والصلاة نور الصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فممتقها أو موبقها".
الصوم والصلاة: ولهما آثاراً صحية طيبة الى جانب قيمتهما الروحية والدينية,فالصوم يريح المعدة ويخلص الجسم من الدهون والشحوم والسموم المتراكمة.
لقد حفل التراث الإسلامي بالعديد من التعاليم والتوجيهات التي تعد من الأصول القيمة للوعي الصحي,ولتمتع الفرد بالصحة الروحية والخلقية والعقلية والنفسية والجسمية الى جانب التوافق الاجتماعي والرضا عن نفسه وعن المجتمع الذي يعيش في كنفه.
لاأستطيع إلا أن أورد رؤوس اقلام أو مجرد إشارات عاجلة الى هذا المعنى الغزير وأعني به وعي المسلم وعياً صحياً:
1- الوعي الصحي فيما يتعلق بأمور التغذية ومايوصي به الإسلام من التوسط والاعتدال وعدم الإسراف (وكلوا واشربوا ولاتسرفوا) (الأعراف/31).وذلك تحاشياً لما نعرفه اليوم من الأضرار الصحية للإسراف في تناول الطعام,وماتسببه التخمة من أمراض السمنة وضغط الدم وتصلب الشرايين والجلطة والذبحة الصدرية وأمراض القلب والدورة الدموية.
2- ولقدقضى إسلامنا الحنيف بتحريم شرب الخمر.وقد ثبت أن إدمانه يؤثر على وظائف الكبد,وأنه يؤدي الى فقدان الشهية,والإصابة بأمراض سوء التغذية كالأنيميا أو فقر الدم,الى جانب تأثيره على القوى العقلية والإدراكية لمن يتعاطاه,وما قد يترتب على ذلك من السلوك الانحرافي والوقوع في براثن الجريمة والجنوح يقول تعالى:
(ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والإزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) (المائدة/60).
3- ومن أجل المحافظة على صحة الرجل وعلى النظافة العامة أمره الإسلام أن يبتعد عن المرأة الحائض حتى تغتسل وتتطهر,وكذلك حرم عليه الاتصال بالمرأة النفساء أي التي وضعت لقوله تعالى:
(فاعتزلوا النساء في المحيض ولاتقربوهن حتى يطهرن) (البقرة/222).
4- ومن دواعي النظافة العامة والشخصية الاستطابة التي دعا اليها الاسلام ومن معانيها الالتزام بآداب معينة في الاستنجاء,بل إن الاسلام يضع آداباً لقضاء الحاجة.
5- كذلك يحث الاسلام على ممارسة الرياضة ,وعلى تعلم السباحة وركوب الخيل والرماية والجري,فعن رسول الله (ص) قوله:"حق الولد على الوالد أن يعلمه الكتابة والسباحة والرماية وألا يرزقه إلا حلالاً طيباً".
6- من وسائل النظافة الشخصية مادعا اليه الإسلام من ضرورة ختان الذكر والاستحدادأي حلق شعر العانة وتقليم الأظافر ونتف الإبط وقص الشارب,فعن رسول الله (ص) أنه قال:"الفطرة خمس أو خمس من الفطرة الختان والاستحداد وتقليم الأظافرونتف الإبط وقص الشارب".
7- تحريم الدم والميتة ولحم الخنزير ,لقد حرم الاسلام أكل الميتة والدم ولحم الخنزير وقد اثبت العلم الحديث أن هذه الأشياء مأوى للجراثيم,فالدم يعتبر مزرعة تنمو فيها الجراثيم وفي هذا المعنى يقول النبي (ص) في عام الفتح وهو بمكة :"إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام".
8- العمل الدائب: المعروف أن العمل والحيوية والنشاط ونبذ الكسل والخمول والتراخي من الأمور التي تحفظ على المسلم صحته وقوته.
ولذلك فليس غريباً أن تنتشر أمراض القلب بين عديمي الحركة والنشاط أو أهل الكسل والخمول.
ولذلك فإن إسلامنا يدعونا لمواصلة العمل الدائم المستمر لما فيه من فائدة صحية واجتماعية على صاحبه,فعن نبينا (ص) قوله :"عليكم من الأعمال ماتطيقون,فإن الله لايمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال الى الله ماداوم عليه وان قل".
9- عدم الحرمان من الطيبات من الرزق,فالإسلام يدعونا للاستماع بكل ماهو حلال من طيبات الله,والمعروف أن للحرمانآثاراً سيئة على صحة المسلم الجسمية والنفسية لقوله تعالى: (ياأيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات مأ احل الله لكم) (المائدة /87).
10- ومن دواعي النظافة العامة والوقاية من شر الجراثيم مادعا اليه اسلامنا الحنيف من إماطة الأذى عن الطريق أو مايوجد به من أقذار,ففي الحديث الشريف :"إن شجرة كانت تؤذي المسلمين فجاء رجل فقطعهما فدخل الجنة".
11- عيادة المريض: يوصي الإسلام المسلمين بعيادة مرضاهم ولهذا اثر طيب على رفع الروح المعنوية للمريض,مما يؤدي الى شفائه.
12- الطهارة والوضوء والغسل: للطهارة فائدة صحية جليلة لايمكن إنكارها,ولذلك يأمرنا الإسلام بالتزام الطهر والطهارة,الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ مابين السموات والأرض والصلاة نور الصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فممتقها أو موبقها".
الصوم والصلاة: ولهما آثاراً صحية طيبة الى جانب قيمتهما الروحية والدينية,فالصوم يريح المعدة ويخلص الجسم من الدهون والشحوم والسموم المتراكمة.
وفي الصلاة تريض ونشاط وحيوية وتحافظ على صحة المسلم.