1ـ طرح المشكلة: تختلف الأسئلة بإختلاف أنماط أو أشكال التفكير، منها الأسئلة المتبدلة التي لا يحتاج الجواب عنها بذل جهد ذهني و أسئلة إنفعالية تخص مجال الفلسفة، و تكون الأسئلة في هذا المجال إما مشكلات أم إشكاليات، فإذا كانت مواظيع أو قظايا التفكير الفلسفي تسمى تارة مشكلات و تارة أخرى إشكليات فهذا لا يدل على المطابقة في المفهوم، إذ يحتمل وجود مواطن إختلاف بينها. فما هي هذه الأخيرة؟ فهل هناك أوجه تشابه بينها؟ أو بصيغة أخرى ماهي طبيعة أو حقيقة العلاقة الموجودة بين المشكلة و الإشكالية؟
2ـ محاولة حل المشكلة:
ـ عرض نقاط الإختلاف:تختلف المشكلة عن الإشكالية فيمايلي:
مجال البحث في المشكلة أضيق أو أقل إتساعاً من الشكالية، لأن محاولة حل هذه الأخيرة يقتضي تجزئتها إلى عدّد من الأسئلة.
المشكلة تحتمل الحل بينما الإشكالية يكون حلها أمر مستعصي و صعب لأنها تتناول معضلات فلسفية معقدة، لذلك ينتهي البحث فيها إلى حلول مفتوحة أو قد يدور الجواب عنها في دائرة مغلقة.
تثير الإشكالية في ذات الفيلسوف قلقاً نفسياً و عقلياً، دهشة كان أو إحراجاً أكثر مما هو بالنسبة للمشكلة.
ينتقل الفكر في المشكلة من الخاص إلى العام أما في الإشكالية فهو ينتقل من العام إلى الخاص، ذلك لأن المشكلة قضية جزئية بينما الإشكالية قضية عامة شاملة تستوجب تأملات فكرية عميقة.
ـ عرض نقاط التشابه: بالرغم من الإختلاف الموجود بينهما إلاّ أنه توجد نقاط تشابه تتمثل فيما يلي:
كلاهما تساؤل يتضمن قظايا مختلفة سواء كانت ذات طابع حسي أم عقلي.
كلاهما يعبران عن حالات إنفعالية فكرية تؤدي إلى إظطراب الذات و خلخلتها.
حل كل من المشكلة و الإشكالية يتطلب تفكيراً منهجياً و منطقياً، كما يقتضي البحث فيها فعالية و نشاطاً فكريا تتفاعل و تتداخل فيها كل القدرات أو الملاكات العقلية(ذكاء،ذاكرة،تخيل….الخ ).
كلاهما يعالجان قظايا ذات طابع إنساني عالمي، شاملة لمختلف الأبعاد (الإختماعية، الأخلاقية، السياسية………الخ).
كلاهما يشترطان في بنائهما جملة من الشروط الخاصة بالتساؤل الفلسفي.
نتائج كل من المشكلة و الإشكالية تعبر عن مواقف و أراء لا على حقائق.
ـ نقاط التداخل: بالرغم منن وجود مواطن الإختلاف التي يبدو أنها تفصل بين المشكلة والإشكالية، إلاّ أن التأمل الحقيقي و العميق في المفهومين يؤكد أنه لا يمكن الفصل بينهما و إنما يوجد ترابط بينهما، بحيث نجد كل إشكالية فلسفية تتفرع إلى مشكلات جزئية، وحل الإشكالية يكون مرتبطاً بحل المشكلات المترتبة عنها. كما أنه في حالة عدم الوصول إلى حل المشكلة الفلسفية لتعقدها وصعوبتها قد تتحول إلى إشكالية و ذلك بتجزئة المشكلة إلى عدة تساؤولات.
وجود إختلاف بين المشكلة و الإشكالية لا يمنع من وجود علاقة تضمن وتحول بينهما.إذن هناك ترابط نسبي بينهما.:thumbup::thumbup::thum bup::thumbup:
ربي ينجحك
et merci :001_smile::001_smile::001_smi le::001_smile::001_smile::001_ smile::001_smile::001_smile::0 01_smile::001_smile:
صح أنا تاني كنت أتهاوان في الفلسفة
إن شاء الله تنجحي أختي موفقة وتحياتي
شكرا ليك وألف تحية لكي
مشكوووورة أختي على الموضووووع في الحقيقة أستاذتنا ثاني أعطاتنا نكتبوا المقارنة بين المشكلة والإشكالية
+ لحد الآن والله مفهمت مليح مادة الفلسفة وكيفية دراستها
الله يجعل الخير
على عموم بارك الله فيك
وربي ينجحنا إن شاء الله
ربي ينجحنا
|
صعيبة بزاف ومخلطة
الله يجعل خير