تخطى إلى المحتوى

المسلسلات التركيه 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز:

((قو أنفسكم وأهليكم من نار وقودها الناس والحجارة))



المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا في مستنقعات الرذيلة :

مرت سنوات حتى نسي العالم العربي المسلسلات المكسيكية المدبلجة للعربية، ثم ما لبثت أن ظهرت لنا صرعة المسلسلات التركية المدبلجة لتدس السم في العسل، وتناقش قضايا الحب وقيم الأسرة والمجتمع ومشكلات البطالة والفقر والطمع كما في (سنوات الضياع)، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة بعض المسلسلات المدبلجة وبالذات المسمى (نور) الذي سلب عقول كثير من الشباب، ويأتي هذا المسلسل ليقتل ما تبقى من الأخلاق والقيم الإسلامية!!

والأدهى من ذلك أن بعض القنوات تعيد عرضه من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل إلى الساعة الخامسة بعد الفجر!!
قد لا يعجب المرء عندما يرى مسلسلا أو فيلما أجنبيا يبث قيم الفساد والانحلال لعلم المشاهد وإدراكه أن ذلك يمثل قيما غريبة عن مجتمعاتنا، أما أن نرى القنوات الفضائية تتسابق للظفر بالمسلسلات المدبلجة إلى العربية لبثها بعد أن أصبحت تستقطب عددا كبيرا من المشاهدين؛ فهذا أمر مختلف ويشكل مؤشرا خطيرا على توجهات المجتمعات العربية والإسلامية ونجاح رسالة تلك الأفلام في التسلل إلى كل بيت؛ ولم تتحرك الأقلام والمنابر للتحذير منها قبل مرور أكثر من 100 حلقة!!

وتتلخص الحبكة القصصية لأحدها حول قصة اجتماعية محورها زوجان يصارعان المشكلات اليومية العاطفية بنمط غربي بعيد عن مجتمعاتنا العربية، ولا يمت لها سوى بأسماء أبطاله.
ويتلهف المشاهد العربي اليوم لمتابعة الحلقة الأخيرة من المسلسل ليتنفس الشباب والمسنون والنساء والمراهقات العربيات الصعداء ويرجع الكثير من الكتاب والنقاد المتابعة الجماهيرية الكبيرة للمسلسل للفقر العاطفي الذي يعانيه المجتمع العربي عموما نظرا لتزاحم الاهتمامات والقضايا. ولم يتردد العديد من الأزواج والزوجات في تمني أن تتنقل حالة الرومانسية المفرطة في المسلسل إلى منازلهم من خلال تقمص الأدوار التمثيلية البعيدة عن الواقع.


عناوين مثيرة مخجلة:

كثيرة هي القصص التي تطالعنا بها الصحف ووسائل الإعلام حول تأثير تلك المسلسلات على الشارع العربي والإسلامي… ومنذ بدء عرض المسلسل تتناقل وسائل الإعلام العربية حوادث الطلاق والخلافات الزوجية التي وقعت في غير دولة عربية بسبب غيرة الأزواج من بطل المسلسل.. وحقا إنها مخجلة ومنها ما يلي:

-طلاق امرأة أردنية بسبب بطل في المسلسل التركي.
-خليجية تطلب من عريسها تغيير اسمه إلى «مهند».
– زوجة تقول لزوجها: "يا ليتني أنعم بليلة واحدة في سرير البطل ..!!!" … تربط لسان الزوج ولم ينطق إلا بالطلاق.
– استعدادات واسعة في الأردن لاستضافة بطلي المسلسل التركي.
– مواطن أردني يقدم على طلاق زوجته لوضعها صورة البطل على هاتفها الموبايل؛ فدبت الغيرة في قلبه!!
– «نور» و«مهند».. حديث الناس في العراق!!
– إدارة الأحوال المدنية بمنطقة الرياض تسجل في الشهور الأخيرة ما يقارب حوالي 700 طفله باسم لميس.
– أردنى يوسع زوجته ضرباً بسبب بطل المسلسل التركي.

والان تعود الينا بسنوات الضياع وابطالها الدي يصورهم لنا بانهم قمة بلنبل والمبادءوتجد الاسواق العربيه مملؤة بصور الاسمر وغزل



واخيرا اقول :
هل من منتبه لهذا الخطر العظيم ؟؟؟؟
هل منا من سأل نفسه ما هذا التعلق من قبل العوائل بهذه المسلسلات البعيدة عن طباعنا واخلاقنا ؟؟؟
هل من فتوى صريحة بهذا الخصوص ؟؟؟؟
هل من حل لهذه الازمة الاخلاقية ؟؟؟؟


انا لله وانا اليه راجعون

شكرررررررررررررررررررررررررررر ررررررررنننننناااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااا ا
القعدة

شكرا لك على الموضوع و حقا المسلسلات التركية ظاهرة
انتشرت في اوساطنا بسرعة

شكرا لمروركم احبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله يا أخي حدث ولا حرج نسأل من الله السلامة والعافية

دمر الله القنواة والشاشات التي خذرت عقول شبابنا وشاباتنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.