اليوم …أريد أن أتكلم ,,وأضع هذا ..الموضوع للنقاش..
..سوف نتكلم عن شريحه كبيره من شرائح المجتمع الانساني الا وهي شريحة المراهقين
التي كَثُرت التساؤلات عنها وعن كيفية التعامل مع اصحابها من قبِل اولياء الأمور,,
المراهقة ..معناها ..المراهقة في علم النفس فتعني: "الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي"، ولكنه ليس النضج نفسه؛ لأن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي، ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات.
المراهقة من اهم ..مراحل النمو ..لدى الشخص..وأخطرها
وصعب التعامل معهم ..لأنهم ..عندما تبدأ عندهم مرحله المراهقة يصبح المراهق يعاند ..وتصبح شخصيته قويه نوعا ماء..
وهناك ..مشاكل..عديده ..يعاني منها المراهق..
من ابرزها..
الصراع الداخلي: حيث يعاني المراهق من جود عدة صراعات داخلية، ومنها: صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها، وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة والأنوثة.
الاغتراب والتمرد: فالمراهق يشكو من أن والديه لا يفهمانه، ولذلك يحاول الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتأكيد وإثبات تفرده وتمايزه، وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل؛
السلوك المزعج: والذي يسببه رغبة المراهق في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة، وبالتالي قد يصرخ، يشتم، يسرق، يركل الصغار ويتصارع مع الكبار، يتلف الممتلكات، يجادل في أمور تافهة، يتورط في المشاكل، يخرق حق الاستئذان، ولا يهتم بمشاعر غيره.
العصبية وحدة الطباع: فالمراهق يتصرف من خلال عصبيته وعناده، يريد أن يحقق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، ويكون متوتراً بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به.
مشكله الفراغ …الفراغ …مشكلة خطيرة ربما تنحى الى انحراف ..المراهق ..
هذة اهم المشاكل..وأريد أن أذكر..
* النظرية الإسلامية في التربية:
وتقوم النظرية الإسلامية في التربية على أسس أربعة،هي: ( تربية الجسم، وتربية الروح، وتربية النفس، وتربية العقل)، وهذه الأسس الأربعة تنطلق من قيم الإسلام، وتصدر عن القرآن والسنة ونهج الصحابة والسلف في المحافظة على الفطرة التي فطر الله الناس عليها بلا تبديل ولا تحريف، فمع التربية الجسمية تبدأ التربية الروحية الإيمانية منذ نعومة الأظفار.
فمن هذة النظرية ..ومن هذا المنطلق..
كيف يكون ..التعامل الامثل..مع المراهق..ليصبح رجلا ناضج أوامرأة صالحه في المستقبل..
وكيف نوصل لهم وجهه نظرنا الصحيحه تجاه تصرفاتهم دون أن نجرح خصوصياتهم ..!!
وما الحل الامثل ..لنزيح خجل المراهق..لنجعله يخبرنا بكل مايمر من تجارب..دون الخوف بالافصاح عنها ..ّّ!!
وكيف وكيف..فعلا موضوع خطيرر..فأرجوا اتاحفنا ..بتجارب.وحلول.او قصص
مع المراهقين..لأننا..نحتاج فعلا لتقويم ..السلوك لدينا نحن المربون ..لتربية المراهق..!!
بأنتظاركم ..أعزائي..