قال أحمد بن أبى الحوارى : دخلت على أبى سليمان الدارانى فوجدته يبكى ،
فقلت له : ما يبكيك يا سيدى ؟ فقال : يا أحمد ، إن أهل المحبة إذا جن الليل عليهم افترشوا أقدامهم فدموعهم تجرى
على خدودهم بين راكع وساجد ، فإذا كانوا كذلك أشرف المولى جل جلاله عليهم ونادى يا جبريل ، بعينى من تلذذ بكلامى واستراح إلى مناجاتى ،
فقلت له : ما يبكيك يا سيدى ؟ فقال : يا أحمد ، إن أهل المحبة إذا جن الليل عليهم افترشوا أقدامهم فدموعهم تجرى
على خدودهم بين راكع وساجد ، فإذا كانوا كذلك أشرف المولى جل جلاله عليهم ونادى يا جبريل ، بعينى من تلذذ بكلامى واستراح إلى مناجاتى ،
وإنى لمطلع : عليهم أسمع كلامهم وأسمع حنينهم وبكاءهم ، فنادِ بهم يا جبريل وقل لهم ما هذا الجزع الذى أراه بكم ، هل أخبركم مخبر أن
حبيباً يعذب أحبابه : فى النار ؟؟!! لا يليق بعبد ذميم فكيف بالملك الكريم ؟؟؟!!! فبعزتى أقسمت لأجعلنَّ هديتى لهم إذا وردوا علىَّ يوم القيامة
أن أكشف لهم عن وجهى الكريم ، ثم أنظر إليهم وينظرون إلىَّ أفتلومنى يا أحمد أن بكيت عن تخلفى لهؤلاء القوم ؟؟؟
اللهم اجعلنا من هؤلاء القوم
اللهم اجعلنا من هؤلاء القوم
بارك الله فيكي
وكل الشكر والتقدير
بارك الله فيكي
وكل الشكر والتقدير
اللهم آمين
جزاك الله كل خير على الموضوع
جزاك الله كل خير على الموضوع
يالله كلمات تنفجر لها القلوب , وتُمد لها الجفون قبل العيون
بوركتم أختنا على جزيل فضلكم
بوركتم أختنا على جزيل فضلكم
|
وفيك بركة اسعدني مرورك تقبل تحياتي