تخطى إلى المحتوى

الكرز الأخضر 2024.

الكرز الأخضر: معقم للجسم وطارد للأمراض
يعتبر الكرز الأخضر أو الجانرك أو الجرنك من الفواكه
الصيفية الغنية بالأملاح المعدنية، وهو من المصادر الطبيعية
التي تمد الجسم بكميات وفيرة من البوتاسيوم والطاقة.
وتعد اختصاصية التغذية ربى العباسي الكرز الأخضر من الفواكه
التي تطفئ العطش، وتنشط الكليتين.
وتحتوي الحبة الواحدة من الكرز على أربعة سعرات حرارية،

القعدة

وتشير العباسي إلى أن الكرز غني بالأملاح المعدنية
مثل؛ البوتاسيوم، الذي يساعد الجسم على التخلص
من أملاح
الصوديوم الضارة بالأوردة المتصلبة، كما يمتاز بخاصية قلوية،
مما ينصح بعدم تناوله قبل الطعام؛ لأنه يوقف الأحماض،
فيسبب عسرا في الهضم.
ويقضي الكرز، وفق العباسي، على كافة أشكال الالتهابات،
وهذا يفيد مرضى الروماتيزم، إذ يساعدهم على مقاومة
الالتهابات، إذا ما تناولوه بكميات كبيرة، ويحمي من
أمراض القلب
وضغط الدم المرتفع.
وتؤكد العباسي احتواء الكوب الواحد من الكرز الأخضر
على325 مليغراما من البوتاسيوم وثلاثة غرامات من
الألياف، منوهة إلى أنه يساعد على تهدئة الجهاز العصبي،
وينظف الدم من السموم


القعدة

ويحتوى الكرز على فيتامينات مختلفة، وخصوصا فيتامين أ
والحديد، ولا يتميز بفاعلية تجميل الوجه فحسب، بل له
فاعلية لعلاج الأمراض؛ كالإسهال وتنشيط التنفس، وتخفيف
أوجاع العظام والظهر والمفاصل وغيرها

كما يعد الكرز، وفق العباسي، عاملا مساعدا في
حرق الدهون، مشيرة إلى أن الكرز غني بحمض التفاح
وحمض اللبن، إضافة إلى مواد ملونة وفيتامينات (a)
و(b1) و(c) وأملاح الحديد والبوتاسيوم والنحاس
والمنغنيز، التي تفيد في تليين الأمعاء وعلاج في حالات
فقر الدم، خصوصا خلال فترة الحمل.
ولا يقتصر الأمر على الفواكه فقط، بل إن عصير الكرز،
يفيد بوصفه مطهرا ويمنع العفونة، ويعتبر ملينا ولطيفا في
حالات الإمساك المزمنة، ويساعد في أمراض والتهابات الكلى،
كما أن له فاعلية في إيقاف النزيف، ويستعمل لإدرار البول
ومعالجة التهاب المثانة البولية.
ويشير اختصاصي التغذية اللبناني رالفاني في دراسة
حديثة له إلى أن الكرز يساعد على إفراز 50 %
من كمية الأنسولين لمرضى السكري النوع الثاني، الذين
يفرزون أنسولين قليلا، ومادة الانتوسيانين المستخلصة
من الكرز، والتي تساعد على ذلك.
وهذا يشكل مهمة لمساعدة مرضى السكري،
ولكن مايزال الأمر يتطلب مزيدا من التجارب
على الحيوان والإنسان، كي يتم التصريح والسماح بإدراجه
في قائمة العلاجات الناجحة لهذا الداء، الذي أصبح ينتشر
بكثرة عند مختلف الأعمار والأجناس.
وبين أنه من الممكن أن يصبح الانتوسيانين
مستقبلا، حجر الأساس في العلاج الجديد لداء السكري.
وأوضح الباحثون أن العناصر الكيماوية التي تكسب
الكرز الحامض لونه الأحمر، قد تقدم حماية مضادة
للأكسدة أفضل بكثير من تلك المضافات التجارية المتوافرة
في فيتامين a، وتبين هذه الأبحاث أن المركبات النشطة
في الكرز التي تعرف بـ "أنثوسيانين" تمنع إصابة
الخلايا بالتلف التأكسدي

كما أن مادة أنثوسيانين الموجودة بالكرز، تعد أهم
المواد التي تستخرج من الكرز والتوت، وتساعد على
تعديل نسبة السكر في الدم، بحيث تساعد هذه المادة
مرضى السكر النوع الثاني على إفراز 50 %
من نسبة الأنسولين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنـجاز أكثر من رائــــــع
جعله الله في ميزان حسناتك
لكن أرجو منك عدم التوقف عند هذا الحد
مـنتظرين إبداعاتك
دمت و لك أجمل المنى ولك أجمل تحية

سلاااااااااام

موضوع جميل جدا
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
دمتي متألقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.