تخطى إلى المحتوى

الفرق بين غلــــــــطه الشاب وغلــــطه الفتاه 2024.

<!– / icon and title –><!– message –>

بصراحه الموضوع لما قرأته شدني بقوه
على واقع حقيقي في عالمنا العربي والإسلامي
فحبيت ان انقله لكم لكي
لا يكون الشاب مذنب لوقت قصير
و تكون الفتاة مذنبه طوال حياتها
اترككم مع الموضوع

الفرق بين غلطة الشابة…وغلطة الشاب……

أول الفروق
تحدث المكالمه الغراميه ونقول بمنتصف الليل
ويدخل والد الشاب له
فيسئله ماذا تفعل
فيقول أتحدث بالهاتف
ويشك والد الشاب بأن من يخاطب أبنه فتاه
يدير ظهره وهو متبسم ويغلق الباب
يدخل والد الفتاه لها
ويراها باسمه للهاتف
فيسئلها : مع من تخاطبين
فتقول صديقتي وهي مرتبكه
لم يصدقها والدها فرفع السماعه وسمع صوت الشاب
فوبخها بشده ولها نصيب كبير من الكدمات والجروح على جسدها مع الحرمان التام
من الخروج أو الترفيه عن نفسها حتى من أكمال دراستها أصبح من المحرومات عليها وتظل
الفتاه تعيش الذل لما فعلته ذاك اليوم

ثاني الفروق
شاب وفتاه أرتكبا المعصيه ( الزنا ) وأنتهت سهرتهما في قسم الشرطه
فيكون نصيب الشاب
التجريح والعنف وبعض النصائح لفعلته وفي بعض الأحيان يفوز بصفعه أمام الملاء
ولكن ماذا عن الفتاه ؟
تقابل بين أخوتها مدججين بالسلاح ورعب يتعدى رعبها بأرتكاب المعصيه
وينتهي أمرها بمقتلها وأنتحار أخوانها

والفرق الثالث
زفاف فتاه وفتى
جو مليئ بالرومنسيه والأحلام الورديه

بعد الزفاف ينصدم الزوج بخيانة زوجته
فيكون مصيرها الذل والعار وبعدها الطلاق
ولكن ماذا عن كشف خيانة الزوج لزوجته
يحيطها الخوف والتشكيك بذاتها
وقد تكون شجاعه وتقول بوجه أنت خائن
والحل الوحيد من وجهة نظرها
الجوء إلى بيت أهلها لمعاقبته
وبعد مرور أسابيع
يذهب الزوج لها ويطلب الصفح وعدم تكرار هذا الأمر
ثم ماذا ؟!!
تستمر الحياه رغم عن أنفها ويعود الزوج للهوه والجري وراء رغباته التي حرمها الله
وملخص القول
فالشاب يشيل عيبه كما يقال دائماً
بينما الفتاه تأتي بالشنائع والعيب لأهلها
وكلمتي للأباء والأمهات
بأنهم هم الملومين في هذا القول
فهم يرفضون بالقطعية أنحراف بناتهم
بينما يغضون الطرف عما يفعله أولادهم

وفي منظور الدين

الإسلام لم يفرق بين زنا الرجل وزنا المرأه
فعقابهما واحد
وحتى القذف فعقاب من أتهم رجلاً بشرفه
هو ذات العقاب الذي يقع على من وصف أمرأه بذات الصفة

وآخر كلامي
نحن لم نستمد هذا الشيء من ديننا الحنيف
بل من عاداتنا وتقاليدنا التي أصبحت مصدراً آخر من مصادر التشريع
التي لم ينزل الله بها من سلطان
ماأدعوا اليه ليس التغاضي عن زلات الفتيات ومساواتهن بالشباب
فهذا هو عين الخطأ
وهذا ماسيدفع المجتمع نحو مزيدٍ من الإنحلال
اتمنى من الأباء والأمهات التفكير في هذه السطور القليله


<!– / message –><!– sig –>

السلام عليكم
بارك الله فيك أخي على الموضوووووع
شكرا لك

فعلا يا اخي مجتمعاتنا تقسو على الفتاة كثيرا الويل لها ان اخطات
اما الشاب فليفعل ما شاء ولن يحاسبه احد
وديننا طبعا بعيد عن هذه الافكار
جزاك الله خيرا موضوع مميز
بارك الله فيك بارك الله فيك اخي على الموضوع القيم.
سدد الله خطاك على طريق الحق .
جزاك الله خير الجزاء اخي و الله موضوع في القمة ماذا عسانا نقول اللهم اهدي شبابنا و شباب المسلمين و اهدش شاباتنا و شابات المسلمين.

معك حق أخي فهذه هي حقيقة المجتمع وأصبحت عادة عادية بالنسبة له أي أن كل فرد في هذا المجتمع تكمن فيه هذه الصفات
وانا متأكدة أنك مهما فعلت فأنت ممن يحمل هذه الصفات .أو أنني مخطئة؟
شكرا على الإضاح للجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.