تخطى إلى المحتوى

الـثـورة والإســلام 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم
شكرا اخي على الموضوع و الاسلام ديننا و العربية لغتنا

تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22017

شكرا جزيلا بارك الله فيك

:clap: :clap:
abc20170@hotmail.com

السلام عليكم
حينما نتحدث عن الإسلام يجب أن نفرق بين إسلام ذلك القروي الذي يعيش في الجبال مع صدق الطبيعة وبساطة النفس وطهارة الإيمان، وبين إسلام من تمدنوا مع الإستعمار في المدن الكبيرة خاصة
الكل جاهد طبعا حسب مكانه وظروفه لكن الإسلام الحقيقي هو من جعل أبناء المداشر يدفعون 95 % من التضحية في سبيل الله والوطن.
وعند الإستقلال لم نر تلك الشحنة الإيمانية التي يتحدث عنها البعض
بل رأينا أن أولئك الأبطال الشرفاء الذين استشهدوا تركوا ميراثا عظيما لكثير ممن لم يعرفوا من الإسلام إلا إسمه ومن الشهادة إلا حكاية.
لو كان الإسلام استمر مع ورثة الثورة بعد 1962 لصارت الجزائر صرحا من صروح القوى في العالم.
واليوم التاريخ يشهد أنه لم يبقى من إسلام الجزائريين- إلا من رحم الله- إلا طقوس العيد وموائد شهر رمضان ونكته وبقايا من الصمت والوقار في الجنائز إن لم نقل قد زال بدوره.
وما قيمة الإسلام إذا كان لا يحرك الحياة السياسية والثقافية والإقتصادية وباقي الجوانب التي لم يعجز الله عز وجل عن وضع أسس نجاحها لنا في كتابه الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
لذلك لا بد من الخروج من الغرور التاريخي الذي صار يطبع قلوب الملايين من شعبنا المسكين بطابع اليأس والإحباط والتمرد. جراء الاقلام التي لا تعرف أن تسيل الحبر حول خيوط دماء الشهداء لتقرأفي نهاية تشكيلتها وصية اهل الحق لهذا الجيل وما بعده.
شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.