قال ابن منظور: "الغيبة من الاغتياب… أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء" .
والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره… .
وقد حدرنا منها رسول الله فقال ..من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه اضمن له الجنة…. وقال صلى الله عليه و سلم…. ان العبد ليتكلم بكلمة ما يتبين ما فيها يهوي بها في النار ابعد من المشرق و المغرب ….. وقال صلى الله عليه و سلم..إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: اتق الله فينا ، فإنما نحن بك ، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا…..وقال صلى الله عليه وسلم ….من أربى الربى الاستطالة في عرض المسلم بغير حق…..وقال رب العالمين…ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم….وقال جل في علاه….ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان….وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية أنها قصيرة ، فقال ….لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته….نسال الله ان يجعلنا من الامرين بالمعروف و الناهين عن المنكر وان يبصرنا بعيوبنا انه ولي دلك و القادر عليه
صدق الله العظيم
جزاك الله خير على الموضوع القيم