ما هي العمليات القيصرية؟
هي عملية التي كانت معروفة من أكثر من 2024 سنة ولكن في الخمسين سنة الأخيرة هي كانت حل لعدة تعقيدات تحدث خلال الولادة، قبل مئة سنة كان هناك تعقيدات ويخيرون الأهل بين حياة الأم أو الجنين، ونسبة الوفاة كانت بين 90-100%.
في السنوات الأخير أصبح هناك تطور في كل العمليات الجراحية، كل تدخل طبي عادة ما يكون له ثمن، الثمن هو حدوث تعقيدات خلال العمليات القيصرية، بين كل خمس نساء هناك واحدة تلد بواسطة عملية قيصرية.
العملية هي الولادة عن طريق البطن وليس عن طريق المهبل مثل الولادات الطبيعية، وهذا لكي نمنع حدوث مشاكل عند الأم أو عند الجنين.
ما هي المشاكل التي يمكن أن تحدث خلال العملية القيصرية؟
هناك عدة مشاكل ممكن أن تحدث ولكن المشاكل الشائعة هي:
* تغييرات في نبض الجنين، وهذا يمكن أن يسبب مشاكل في نقص نسبة الأوكسجين في المخ ويمكن أن تسبب إعاقة بعد الولادة.
* عدم ملائمة بين رأس الجنين وحوض المرأة من ناحية ميكانيكية رأس الجنين سيمر عبر الحوض الذي يوجد له مقاسات معينة، و بداية دخول الرأس إلى الحوض لها أهمية ودلالات على كيفية تقدم الولادة، يمكن حدوث عدم ملائمة بين الحوض وحجم الرأس.
* حدوث نزيف خلال الولادة ولكن هذه الحالة هي حالة نادرة الحدوث، ممكن أن تحدث قبل موعد الولادة.
* ممكن ولادة طفل خدج غير ناضجين.
وهناك 150 سبب تقريباً تؤدي إلى عملية قيصرية، ونحن نعرف أن أي تدخل من طرف الطبيب ممكن أن يسبب خطر على الجنين أو على الأم.
ما هي المسببات التي من الممكن أن تؤدي إلى وفاة بعد العملية القيصرية؟
يمكن أن نقسم هذه المسببات إلى قسمين وهي:
* أسباب تحدث عند القيام بالعملية: فتح شريان أو تمزق في الرحم ويسبب إلى نزيف لا يمكن السيطرة عليه.
نزيف ساكت، عملية قيصرية قاسية مع تعقيدات يمكن أن يسبب ذلك تخثر في شرايين الحوض ويؤدي إلى كتل تطلع على الرئتين وتسبب إغلاق شرايين الرئتين.
السائل ألأميني (ماء الرأس) يمكن أن تؤدي إلى كتل من هذا السائل يسكر الشرايين ويؤدي للوفاة.
أسباب تحدث بعد العملية: هناك حالات لا يمكننا السيطرة عليها تؤدي لوفاة المرأة وهي تكون عادة أسباب مرضية عند الأم مثل: مشاكل في القلب أو أمراض في تخثر الدم وهذه الأسباب الشائعة التي من الممكن أن ينتهي الوضع خلالها للوفاة.
الى أي فترة يمكن أن يبقى تأثير الجراحة؟
في كل ولادة بغض النظر ان كانت ولادة طبيعية أو ولادة قيصرية اول ست ساعات هم الصعبات ولذلك يجب أن لا نتوقع زوال الخطر عند خروج المرأة سليمة من الولادة، أول 24 ساعة هي عناية مكثفة وبعد ذلك تصبح العناية أقل، يجب أن يكون هناك رقابة ولا يمكن أن نجزم أن الخطر يزول بعد أيام، العمليات القيصرية هي كأي عمليات جراحية فيها تعقيدات مبكرة والتي تظهر بعد أيام من إجراء العملية وفيها تعقيدات متأخرة التي تظهر بعد فترة مثل التهابات في جرح العملية، وهذا يمكن ان يحدث مع افضل الطواقم الطبية.
التعقيدات المتأخرة يجب ان تراجع النساء المستشفى التي أجريت فيه الولادة، ممكن أن يحدث التهابات في كل أعضاء الجسم مثل الثدي أو الجرح أو في الشرايين.
ما هي الطرق التي من الممكن أن نتفادى هذه المشاكل؟
أن التعاون بين الطواقم الطبية وبين المريض أهم عامل لإنجاح العملية، الطواقم الطبية بالعناية المكثفة يحافظون على النبض وحرارة الجسم وكل هذه الأمور، ولا يوجد أي عملية صحية بدون ثمن، و أساس الأخطاء الطبية عدم وجود الاتصال الجيد بين المريض والطبيب، فعندما يكون هناك تعاون بين الطبيب والمريض يمكن تفادي المشاكل قدر الإمكان بالرغم من عدم القدرة على منع المشاكل نهائياً.
الطبيب لا يمكن أن يفرح أو يستسهل موت مريضه، ولكن الطبيب يشعر بتأنيب كبير لخسارة أحد مرضاه، الطب لا يختلف عن نمط حياتنا إذا كنا حذرين يكون أخطاء أقل إذا التعاون كبير بين الطبيب والمريض نتفادى الأخطاء الكثيرة و الطبيب الذي لا يستشير آخرين عن حالة مريضه هو طبيب غير جيد، والمريض الذي لا يتعمق بحالته الصحية لا يمكن أن ينجح عملية الاتصال".
أنا لا أريد أن أدافع عن حالات معينة ولكن الاتصال السليم يعود بالفائدة على المريض والطبيب، لأنه وبسبب كل القضايا التي توجه للأطباء خلال الفترة الأخيرة هناك موجة خوف لدى الأطباء وهناك العديد من الأطباء الذي يوقعون الأهل على بعض الأوراق التي تخلي مسؤوليتهم بحالات من الممكن حدوث انعكاسات خطيرة على صحة المريض، وهذه الأوراق تسمى دفاع عن النفس، وهذه الأوراق تقلل من الاتصال السليم والعلاقة الجيدة بين الطبيب والمريض، وأنا أتأمل أن يحدث هناك وعي لدى السلطات والمؤسسات وبين الناس بأن السلطات تحاكم الطبيب عند خطأه وكل إنسان لديه حق يجب أن يأخذه، ولكن يجب إعطاء الطبيب الفرصة للعمل بأجواء جيدة للمريض
ما هو عدد المرات المسموح بالقيام بالولادة القيصرية؟
المرأة التي تلد بواسطة العملية القيصرية، هناك أمل بنسبة عالية أن تلد الحمل الثاني بواسطة عملية قيصرية، هناك حالات التي قمنا بعمل عمليات قيصرية إلى 7 مرات، أما إذا أردنا عدم المجازفة فالعدد المناسب هو 3-4 مرات.
فالخطورة في زيادة عدد المرات الولادة القيصرية هي التصاقات بين جدار البطن والأمعاء، من الصعب على الطبيب الدخول إلى الرحم ويمكن أن تحدث جروح في الأمعاء أو كيس البول ويمكن حدوث إعاقة لدى المرأة بسبب زيادة العدد بعمليات الولادة.
هي عملية التي كانت معروفة من أكثر من 2024 سنة ولكن في الخمسين سنة الأخيرة هي كانت حل لعدة تعقيدات تحدث خلال الولادة، قبل مئة سنة كان هناك تعقيدات ويخيرون الأهل بين حياة الأم أو الجنين، ونسبة الوفاة كانت بين 90-100%.
في السنوات الأخير أصبح هناك تطور في كل العمليات الجراحية، كل تدخل طبي عادة ما يكون له ثمن، الثمن هو حدوث تعقيدات خلال العمليات القيصرية، بين كل خمس نساء هناك واحدة تلد بواسطة عملية قيصرية.
العملية هي الولادة عن طريق البطن وليس عن طريق المهبل مثل الولادات الطبيعية، وهذا لكي نمنع حدوث مشاكل عند الأم أو عند الجنين.
ما هي المشاكل التي يمكن أن تحدث خلال العملية القيصرية؟
هناك عدة مشاكل ممكن أن تحدث ولكن المشاكل الشائعة هي:
* تغييرات في نبض الجنين، وهذا يمكن أن يسبب مشاكل في نقص نسبة الأوكسجين في المخ ويمكن أن تسبب إعاقة بعد الولادة.
* عدم ملائمة بين رأس الجنين وحوض المرأة من ناحية ميكانيكية رأس الجنين سيمر عبر الحوض الذي يوجد له مقاسات معينة، و بداية دخول الرأس إلى الحوض لها أهمية ودلالات على كيفية تقدم الولادة، يمكن حدوث عدم ملائمة بين الحوض وحجم الرأس.
* حدوث نزيف خلال الولادة ولكن هذه الحالة هي حالة نادرة الحدوث، ممكن أن تحدث قبل موعد الولادة.
* ممكن ولادة طفل خدج غير ناضجين.
وهناك 150 سبب تقريباً تؤدي إلى عملية قيصرية، ونحن نعرف أن أي تدخل من طرف الطبيب ممكن أن يسبب خطر على الجنين أو على الأم.
ما هي المسببات التي من الممكن أن تؤدي إلى وفاة بعد العملية القيصرية؟
يمكن أن نقسم هذه المسببات إلى قسمين وهي:
* أسباب تحدث عند القيام بالعملية: فتح شريان أو تمزق في الرحم ويسبب إلى نزيف لا يمكن السيطرة عليه.
نزيف ساكت، عملية قيصرية قاسية مع تعقيدات يمكن أن يسبب ذلك تخثر في شرايين الحوض ويؤدي إلى كتل تطلع على الرئتين وتسبب إغلاق شرايين الرئتين.
السائل ألأميني (ماء الرأس) يمكن أن تؤدي إلى كتل من هذا السائل يسكر الشرايين ويؤدي للوفاة.
أسباب تحدث بعد العملية: هناك حالات لا يمكننا السيطرة عليها تؤدي لوفاة المرأة وهي تكون عادة أسباب مرضية عند الأم مثل: مشاكل في القلب أو أمراض في تخثر الدم وهذه الأسباب الشائعة التي من الممكن أن ينتهي الوضع خلالها للوفاة.
الى أي فترة يمكن أن يبقى تأثير الجراحة؟ في كل ولادة بغض النظر ان كانت ولاد ة طبيعية أو ولادة قيصرية اول ست ساعات هم الصعبات ولذلك يجب أن لا نتوقع زوال الخطر عند خروج المرأة سليمة من الولادة، أول 24 ساعة هي عناية مكثفة وبعد ذلك تصبح العناية أقل، يجب أن يكون هناك رقابة ولا يمكن أن نجزم أن الخطر يزول بعد أيام، العمليات القيصرية هي كأي عمليات جراحية فيها تعقيدات مبكرة والتي تظهر بعد أيام من إجراء العملية وفيها تعقيدات متأخرة التي تظهر بعد فترة مثل التهابات في جرح العملية، وهذا يمكن ان يحدث مع افضل الطواقم الطبية.
التعقيدات المتأخرة يجب ان تراجع النساء المستشفى التي أجريت فيه الولادة، ممكن أن يحدث التهابات في كل أعضاء الجسم مثل الثدي أو الجرح أو في الشرايين.
ما هي الطرق التي من الممكن أن نتفادى هذه المشاكل؟
أن التعاون بين الطواقم الطبية وبين المريض أهم عامل لإنجاح العملية، الطواقم الطبية بالعناية المكثفة يحافظون على النبض وحرارة الجسم وكل هذه الأمور، ولا يوجد أي عملية صحية بدون ثمن، و أساس الأخطاء الطبية عدم وجود الاتصال الجيد بين المريض والطبيب، فعندما يكون هناك تعاون بين الطبيب والمريض يمكن تفادي المشاكل قدر الإمكان بالرغم من عدم القدرة على منع المشاكل نهائياً.
الطبيب لا يمكن أن يفرح أو يستسهل موت مريضه، ولكن الطبيب يشعر بتأنيب كبير لخسارة أحد مرضاه، الطب لا يختلف عن نمط حياتنا إذا كنا حذرين يكون أخطاء أقل إذا التعاون كبير بين الطبيب والمريض نتفادى الأخطاء الكثيرة و الطبيب الذي لا يستشير آخرين عن حالة مريضه هو طبيب غير جيد، والمريض الذي لا يتعمق بحالته الصحية لا يمكن أن ينجح عملية الاتصال".
أنا لا أريد أن أدافع عن حالات معينة ولكن الاتصال السليم يعود بالفائدة على المريض والطبيب، لأنه وبسبب كل القضايا التي توجه للأطباء خلال الفترة الأخيرة هناك موجة خوف لدى الأطباء وهناك العديد من الأطباء الذي يوقعون الأهل على بعض الأوراق التي تخلي مسؤوليتهم بحالات من الممكن حدوث انعكاسات خطيرة على صحة المريض، وهذه الأوراق تسمى دفاع عن النفس، وهذه الأوراق تقلل من الاتصال السليم والعلاقة الجيدة بين الطبيب والمريض، وأنا أتأمل أن يحدث هناك وعي لدى السلطات والمؤسسات وبين الناس بأن السلطات تحاكم الطبيب عند خطأه وكل إنسان لديه حق يجب أن يأخذه، ولكن يجب إعطاء الطبيب الفرصة للعمل بأجواء جيدة للمريض
ما هو عدد المرات المسموح بالقيام بالولادة القيصرية؟
المرأة التي تلد بواسطة العملية القيصرية، هناك أمل بنسبة عالية أن تلد الحمل الثاني بواسطة عملية قيصرية، هناك حالات التي قمنا بعمل عمليات قيصرية إلى 7 مرات، أما إذا أردنا عدم المجازفة فالعدد المناسب هو 3-4 مرات.
فالخطورة في زيادة عدد المرات الولادة القيصرية هي التصاقات بين جدار البطن والأمعاء، من الصعب على الطبيب الدخول إلى الرحم ويمكن أن تحدث جروح في الأمعاء أو كيس البول ويمكن حدوث إعاقة لدى المرأة بسبب زيادة العدد بعمليات الولادة
منقول