** اسمه ونسبه :
هو العلامة الشيخ السلفي مبارك بن محمد ابراهيمي الهلالي الميلي الجزائري
– ولد الشيخ سنة 1316 هـ /1898 م في قرية أولاد مبارك من قرى الميلية من نواحي قسنطينة( شرق الجزائر).
** نشأته العلمية وأعماله :
– نشأ الطفل مبارك يتيما ، كفله جده ثم عمّاه
– انتقل إلى بلدة "ميلة" ، حيث حفظ القرآن الكريم و مبادئ العلم الشرعي على يد الشيخ ابن معنصر الميلي
– ثم التحق بالجامع الأخضر حيث العلامة ابن باديس ،فكان من أنجب تلاميذه
– التحق بعد ذلك بجامع الزيتونة بتونس وتتلمذ على علمائها.
– تحصل على شهادة " العالمية" سنة 1924 م.ثم رجع إلى الجزائر
– في سنة 1926 اتنقل الى مدينة " الأغواط "بدعوة من أهلها ليعلمهم دينهم، فقضى بينهم سبع سنوات أسس فيها مدرسة الشبيبة و الجمعية الخيرية ، وغيرها من الأعمال..
– في سنة 1931 م ،أُسِسَت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ،فأصبح في مجلس إدارتها وأمينا لماليتها.
– أسس جامعا ببلدته " ميلة" وكان خطيبه والمرشد فيه
– أشرف على مدرسة " الحياة" و "نادي الإصلاح" و كان يحاضر فيه
– أسنِدَت إليه رئاسة تحرير جريدة " البصائر" الشهيرة ، إلى بداية الحرب العالمية الثانية سنة 1939 حيث توقفت الجريدة
– بعد وفاة العلامة ابن باديس سنة 1940 م ،خلفه في مسيرته التعليمية
** شيوخه :
1- المصلح الشيخ محمد بن معنصر الشهير بالشيخ الميلي ( ت: 1348)
2- العلامة عبد الحميد بن باديس ( ت: 1359)
3- العلامة الشيخ محمد النخلي القيرواني ( ت: 1925)
4- العلامة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور
5- الشيخ محمد الصادق النفير
6- الشيخ محمد القاضي
وغيرهم..
** تلاميذه :
1- الشيخ أحمد الشطة بن التهامي
2- الشيخ أبوبكر الحاج غيسى الأغواطي
3- الأستاذ أحمد بن أبي زيد قصيبة
وغيرهم…
** أخلاقه :
كان رحمه الله يكره الكسالى ، جاد وصريح ، كريم السجايا حسن المعاشرة، متواضعا ،فرَّار من أماكن الشهرة.
** مؤلفاته :
1- تاريخ الجزائر في القديم و الحديث
2- رسالة الشرك ومظاهره
3- مجموعة من القالات القيمة و البحوث كتبها في جرائد " الجمعية" كالنتقد ، والبصائر ، وأخرى كالشهاب التي كان يملكها ابن باديس شخصيا.(وسيقوم الأخ الفاضل الشيخ أبو عبد الرحمن محمود الجزائري بجمعها و إخراجها للناس ـ حسب ما صرح به ـ )
** ثناء العلماء عليه :
لقد كان الشيخ مبارك سلفيا ، حيث قال عنه العلامة الإبراهيمي:" ..فَقَدته المحافل الإصلاحية ، فقدت منه عالما بالسلفية الحقة عاملا بها صحيح الإدراك لفقه الكتاب و السنة، واسع الإطلاع على النصوص والفهوم ، دقيق الفهم لها، و التمييز بينها والتطبيق لكلّيّتها "
وقال الأستاذ أحمد حماني رحمه الله :" أحد علماء الجزائر و بناة نهضتها العربية الإصلاحية".
** وفاته :
لقد أنهكه مرض " السكري " منذ سنة 1933م ، وعالجه مرات عدة ، واشتد عليه بعد وفاة شيخه العلامة ابن باديس، فتدهورت حالته الصحية إلى أن وافاه الأجل يوم 09/02/1945 م .
وشيعت جنازته في موكب مهيب يتقدمهم رئيس جمعية العلماء بعد ابن باديس ، الشيخ العلامة محمد البشير الإبراهيمي.
ورثاه جمع ، فرحم الله الشيخ مبارك الميلي رحمة واسعة
ـــــــــ
وكان الشيخ على علاقة جيدة بعلماء بلاد الحرمين في زمانه.
شكرا لك اخي على الموضوع المتميز جزاك الله كل خير ان شاء الله
الله يرحمه
وجزاه الله خير الجزاء
:confused: