ولكن قد تحصل من بعض الخبراء – بدل ذلك – على حلول بسيطة أثبتت التجارب فعاليتها..
غسل اليدين باستمرار..
أجل غسل اليدين.. ولا حاجة لغسل اليدين بدرجة من الهوس, لأن ذلك قد يؤدي إلى قساوة الجلد وتصدعه مما يوفر سبيلا مثاليا لولوج الجراثيم إلى داخل جسمك.. كل ما عليك فعله هو الغسل مع استخدام كمية كافية من رغوة الصابون في لحظات العدوى المحتملة.. أي بعد استخدام الحمام, وقبل تناول الطعام, وبعد اقترابك من شخص مريض, وبعد مصافحة الناس أو لمس أشياء قد تكون ملوثة بالجراثيم(مثل القلم في أحد المكاتب أو لوحة ****** الحاسوب أو آلة النسخ في مكان العمل).
اغسل يديك مدة 20 ثانية..
أغلب الناس يغسلون أيديهم لنصف هذه المدة فقط, وقد ثبت أن هذا لا يكفي.. ويشير الدكتور (هارلي روتبارت) أستاذ علم الأحياء في جامعة كولورادو أيضا إلى: ضرورة تجفيف اليدين وفركهما جيدا, لأن هذا يعمل على كشط الجراثيم المتبقية.. وعندما تستخدم حماما عاما استخدم المناديل الورقية بدلا من مجفف اليدين الهوائي, لأن عملية فرك اليدين بالمناديل تساعد على إزالة الجراثيم.. أما عند استعصاء استخدام الماء والصابون النظامي, فيمكنك استخدام معقمات اليدين ذات الأساس الكحولي لأنها تقضي على الجراثيم والفيروسات معا.
تحديث لمقولة (ضع يدك على فمك حين تعطس)..
فالأفضل أن تعطس داخل كمك بدلا من العطاس على يدك ونقل الفيروسات إليها.. وقلة هم من يعرفون هذه القاعدة الصحية الحديثة ويتبعونها, بل وقد يستهجنها الكثير من البالغين, كما يقول الدكتور (ويليام سكافنير) أستاذ الطب الوقائي في جامعة فينديربيلت..
تحديث لمقولة (تناول فيتامين d في فصل الشتاء)..
لا تقصر تناولك لحبوب متممات فيتامين d على أشهر البرد فحسب, لأن هذا لن يجدي نفعا ما لم تحرص على تعريض جسمك لأشعة الشمس على مدار العام (إذ إن جسدك ينتج فيتامين d بنفسه عند تعرضه للشمس).. كما أظهرت الدراسات الحديثة أن نظامك المناعي يكون أكثر مقدرة على مواجهة الأمراض والفيروسات عند تناولك كميات كافية من فيتامين d على مدار العام.
تحديث لمقولة (احصل على قسط طويل من الراحة عندما تكون مريضا)..
احصل على قسط كاف من النوم كل يوم, حتى عندما تتمتع بصحة جيدة, فالحصول على قسط كاف من النوم يضمن تسليحا جيدا لمنظومة الدفاع في جسمك في كل الأوقات.
وأضف إلى ما تقدم ممارسة الرياضة اليومية, لأنها تقدم دعما للأجسام المضادة والكريات البيضاء في جسمك.. حيث ثبت أن للنشاط المتوسط الشدة أثرا ملحوظا في خفض معدلات الإصابة بنزلات البرد بحوالي نسبة 50%.
على الموضوع الرائع
والطرح الراقي
اتمنى ان يستفيد منه الجميع
بانتظار جديدك