تخطى إلى المحتوى

الطرق الشرعية لنصرة القضية الفلسطينية.هام جدا 2024.

الطرق الشرعية لنصرة القضية الفلسطينية.

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وبعد

فنظرا لما حل بالأمة الإسلامية في ماضيها القريب و لزال يحل بها من وقائع مؤلمة في الأقصى الشريف وفلسطين الجريحة، أحببت كإسهام مني (وذلك أضعف الإيمان) أن أرشد إلى أمور مهمة في النصر قد يغفل عنها الكثير، ولا أدعي فيها أن وليدة فكري أو جهد نفسي وإنما كان عملي فيها النقل والتعديل وفق ما تدعوا إليه عقيدة أهل السنة والجماعة، ليكون النصر شرعيا مرضيا، وقد تحريت في ذلك الصواب ما استطعت وما توفقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب، فان أصبت فمن الله وحده وان أخطئت فمن نفسي ومن الشيطان، وحتى لا أطيل في التقديم لهذا الموضوع الهام والشاق في نفس الوقت، أقول من وجد منكم خطئا أو زللا فليصوبني بالدليل الشرعي وليدعوا الله أن يغفر لأخ له في الله أراد الخير والدلالة عليه في وقت أحوج ما تكون الأمة إليه، والله المستعان وعليه التكلان.

أ – دور الفرد:

1- الدعاء,وهو سلاح يغفل عنه الكثير، ويستقله البعض، فالدعاء سلاح لا يخيب حامله، ومن ذلك أن ندعو الله لإخواننا في فلسطين بخالص القلوب متحرين في ذلك أوقات الإجابة من السحر وغيره، أن يفك أسرهم وأن يوحد على الحق كلمتهم وأن يرد كيد الأعداء الصهاينة في نحورهم، وأن يكفيهم شرورهم، وأن يعز المؤمنين هناك بعز الإيمان بأن يردهم إلى جادة الحق والحكمة والصواب.

2- إصلاح الذات والبدء بالنفس وتغييرها حتى يتغير ما حولنا ونكون بذلك أمة الحق التي يتأتى على يدها النصر وتحرير جميع ما أستعمر من بلدان الإسلام وبخاصة الأقصى الشريف أحد أهم مقدسات المسلمين.

3- إن الطالب الذي يتفوق في دراسته، ويساعد أمته على النهوض يساهم في تحرير المسجد الأقصى، والموظف الذي يعمل بشرف، والتاجر الذي يبيع بأمانة يسهمان في تحرير المسجد الأقصى، والأم التي تربي أولادها على الحق والفضيلة، وكل من يعمل عملا يساعد على تقدم هذه الأمة يساهم في تحرير المسجد الأقصى.

4-
الصبر مهم لتنفيذ ما نريد تنفيذه، ومهم إزاء المشكلات التي لا نملك أمامها حلاً إلا ما ذكر وما سيذكر ، حتى يأتي الله بالفرج والنصر من عنده .

5- إن قضية فلسطين جزء من قضية الأمة، فكل ما يُسهم في نهضة الأمة وتقدمها يُعد جزءًا من الحل، وعلينا أن ألا نظن أن اليهود هم سبب هزيمتنا، بل تخلفنا من قِبل أنفسنا سبب هزيمتنا في فلسطين وغيرها، ومن ذلك ما أورثته معاصينا الأمة ذلة ومهانة وغثائية بسبب ركوننا للدنيا والسعي في تعميرها والرضا بها وكراهية الموت وكل ما يصلنا بالدار الآخرة، حتى صار الحال بأكثر الأمة أنهم في غفلة عما خلقوا له وأمروا به، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

6- حضور أو سماع دروس مشايخ أهل السنة التي تعنى بقضية فلسطين و الأقصى واستفتائهم في الطرق الشرعية الحكيمة والتي يكون بها الانتصار لإخواننا المستضعفين في غزة وغيرها.

7- من أجل أن نعرف كيف يتحقق النصر لا بد أن ندرك كيف وقعت الهزيمة، ولكي نرسم طريق الخلاص لابد أن نعرف كيف حدثت المعاناة.

8- لا بد من التفاؤل مهما كانت الأحداث فنصر الله آت مهما كانت قوة العدو ومهما كان كيده وان كان كيده لتزول منه الجبال، فبالله نصرنا وعليه توكُلُنا ومقتضى التوكل الأخذ بالأسباب، و من ذلك أن نعمل جادين جاهدين لتوعية الأمة وردها لجادة الدين حتى يصير حالها كحال صالح سلف أمتها في العزة والتمكين.

9-
وهذه دعوة أخرى للتفاؤل، وتجديد الأمل، والنظر إلى ما نملكه ونقدمه.

هـم: يقتلون منا ((اثنين))
ونحن: ندعو اثنين أو ثلاثة أو أربعة أو عشر أو ما استطعنا, ونرجعهم بإذن الله إلى طريق الاستقامة، ونكثر بذلك جمع المؤمنين الصادقين أملين في ذلك أن يكونوا في الغد القريب ممن يحمل راية لا اله إلا الله صادقين منتصرين على اليهود الغاصبين.

هـم: يقتلون منا ثلاثة
.
ونحن : نركز قرأتنا في ثلاث اختصاصات أو أكثر،في الفقه والعقيدة والمنهج حتى يقوم قوام ساعدنا بالعلم للجهاد في سبيل الله.

هـم: يقتلون منا خمسـة.
ونحن: نقوم الليل بثلاث أو خمـس ركعات أو بسبع أو تسع …… ونكثر فيها من الدعاء لله رافعين أكف الضراعة إليه أن يكون لنا في أمرنا هذا وأن يهيئ للأمة أمر رشد وينصرها على من تسلط عليها بذنوبها، ينصرها على النفس والهوى والشيطان إذ هو العدو المتربص بها فإذا هي انتصرت عليه أمكنها أن تجاهد العدو الظاهر من بني صهيون وغيرهم.

هـم: يقتلون منا نفوسا مؤمنة.
ونحن: ننمي الإيمان ونوقض الهمم بالتذكرة و النصيحة والموعظة.

هـم: يهدمون بيتاً.
ونحن: نعمّر قلباً بذكر الله، أو نعمر بيوتا بالصلاة لله.

هـم: يقطعون شجرة.
ونحن: نغرس شجرا ونرعى ثمرا ونبني مهدوما وننصر مهضوما، نصل رحما.

هـم: يقتلون الأطفال؟
نـحن : ننجب و نربي الأطفال التربية الإيمانية الصحيحة التي تقوم على قال الله قال رسوله قال الصحابة، كما نربي فيهم حب الشهادة وطلبها في موضعها الصحيح حيث كانت المصلحة تستدعيها لا بقتل النفس و لكن بالمضي قدما في وجه العدو أمام الجيش المسلم المستجمع القوى الإيمانية والعدة المادية التي ترهب أعداء الله المشركين وذلك للدفاع المشروع عن أمتنا،وهذا بالطبع لا يكون ولن يكون وليد الساعة بل لابد له من العمل الدءوب والجهد الجهيد لتربية الأمة وتنشئتها على ما كان عليه حال سلفها الصالح مراعيين في ذلك الأدلة الشرعية تاركين التنظيرات العصرية العارية من الدليل والنظر الصحيح ولابد في ذلك من الرجوع إلى المشايخ الذين شابت رؤوسهم في طلب العلم وإتباعه بالعمل وفق الكتاب والسنة والأثر.

هـم: يقتلون الأمهات والآباء الأطفال.
ونحن: نبر الوالدين، ونرحم المساكين، نعطف على الأيتام ونعلم الجاهلين، نرفع الظلم عن المظلومين، نغيث المستغيثين، نربي الأمة على التوحيد ونوحدها على الدين.

هـم: يفجرون سيارة إسعاف.
ونحن: نسعف الجرحى ونزور المرضى ونواسي الضعيف ونكسب المعدوم، فعن مصعب بن سعد، قال: رأى سعد -رضي الله عنه- أن له فضلا على من دونه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم أخرجه البخاري، وفي رواية: إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم أخرجه النسائي.

هـم: يسجنون المسلمين ويعذبونهم.
ونحن: نحرر نفوسنا من الشهوات و نربيها على الطاعات و نسعى في النهوض بالأمة ويقضتها من سباتها العميق قبل أن يتسلط علينا العدو ويحل بنا ما حل بإخواننا من السجن في الزنزانات.

10- تحرير نفوسنا من العبودية و الذلة لغير الله ومن الانقياد والطاعة إلا لأمره وأمر نبيه عليه الصلاة والسلام ولأولي الأمر منا وفق ما جاء في كتاب ربنا وسنة نبينا عليه والصلاة والسلام.

11- الاصطلاح مع الله عز وجل بمعنى الأوبة والتوبة إليه إذ النصر منه وبه سبحانه "وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ" [آل عمران:126]، "إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد" [غافر:51].

12- كثرة الاستغفار؛ فهو جلاء للقلوب, وتجديد للعزائم, ومحو لآثار الذنوب، ومن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرج ومن ضيق مخرج ومن كل بلاء عافية كما جاء في حديث الهادي البشير عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وهذا منا ومن إخواننا في فلسطين.

13- البعد عن المعاصي التي هي سبب تسلط الأعداء علينا.

14- نصر العبد لربه، قال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" [محمد:7] ،وذلك بتقديم مراد الله على مراد نفسه وهواه، والغضب لله إذا انتهكت محارمه هنا أو هناك والسعي في تغيير المنكر إذا رآه وفق ما أمره مولاه على لسان رسوله ومجتباه عليه الصلاة والسلام.

15- ذكر الله إذ بذكر الله تطمئن القلوب و تصلح الذوات وتزكوا النيات وتقوى الهمم وتتجدد العزائم وتسهل على النفوس المؤمنة الطاعات العظائم حتى وان كانت دونها بذل النفوس قال تعالى "إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ" [الأنفال:45].

16- استشعار المسؤولية أمام الله، خير من توزيع الاتهامات والمسؤوليات على الآخرين.

17- لا تحقّر ما يقوم به الآخرون من أعمال شرعية مهما بدت في نظرك صغيرة.

18- استشعر ما يعانيه إخواننا وعايشهم بالروح والنفس.

19- استحضرْ النية الصادقة واستدمها لنصرة المسجد الأقصى المبارك إذا حل وقت ذلك.

20- تحدثْ بعلم وفهم وحسن وعي عما يخص المسجد الأقصى، واربط حاضر الأمة بماضيها، واستفد أسباب النصر من السابقين.

21- تقوية معاني الأخوة الإسلامية اليوم وفق فهم صحيح لمعانيها مع السعي في اقامة أسسها حتى لا تكون هشة سرعان ما تنهار، فالله يقول:"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ" [الحجرات:10 ومن مقتضى هذه الأية وجب ترك كل مايضاد الأخوة الايمانية وكل ما يقضي على جوهرها من الحزبيات المعاصرة و الجمعيات الناشطة لصالحها وألا يكون ولاء وبراء المرء المسلم إلا في الله، هذا ليقوى الصف بدعوة الوحدة على الحق، فيتهيئ للأمة مجتمعا وعيا متماسكا تماسك البنيان يشد بعضه بعضا، وتكون الأمة في موطنها الحال حيث حل الايمان على هيئة الجسد الواحد اذا اشتك منه عضو أو أعضاء تدعى له سائر الجسد بالسهر والحمة.

22- المحافظة على الصلاة في المسجد. مما يقوي في العبد روح الجماعة ويعرفه على إخوان جدد، قد يقف اليوم معهم يلين جنبه إلى جنوبهم وترص قدمه بأقدامهم وتطمئن نفسه إلى نفوسهم، فيكنون غدا في الجهاد كالصف المرصوص فلا يختلفون لدنيا مؤثرة ولا يختصمون لهوى متبع ولا يتركون ما أمروا به من ألفة ومودة ورحمة بعضهم بعضا، خاصتا وأن أحدهم قد يفارق الأخر ولا يراه إن كانا من الصادقين المخلصين لتكون كلمة الله هي العليا في قتال الكافرين ، قد يفارقه ولا يراه إلا في جنة النعيم حين يكنون على سرر متقابلين في أعالي جنات النعيم مع النبيين والشهداء والصالحين والصادقين وحسن أولئك رفيقا.
كما أنه من لم يعمر بيتاً من بيوت الله بالصلاة والذكر وقراءة القرآن أنى له أن ينصر قضية تحرير المسجد الأقصى؟!

23- ارجع واقرأ في القرآن عامة، وتفقّه في معانيه وأسراره وبالقراءة في تفسير آياته في المواضع التي ذكر فيها بني إسرائيل تعرف أخلاق اليهود وتاريخهم المظلم في نقض العهود وخرم المواثيق وقتل الأنبياء وإبادة الأصفياء، وسب الله ورسوله، والكيد بالمؤمنين، هذا لتعرف عدوك ممن أطلعك بصدق وحق على خبره ومن أصدق من الله قيلا .

24- طالع كلام العلماء الربانين عن تاريخ اليهود والصهيونية وخططها وهناك سلسلة سمعية نافعة إن شاء الله تعالى للشيخ ممدوح الحربي تناولت تاريخ اليهود وفرقهم وطرائقهم، وضعتها بين أيديكم فانتفعوا بما فيها، وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فقط اضغط واستمع.

اليهودية و منظماتها السرية 01 – الشيخ ممدوح الحربي

اليهودية و منظماتها السرية 02 – الشيخ ممدوح الحربي

اليهودية و منظماتها السرية 03 – الشيخ ممدوح الحربي

اليهودية و منظماتها السرية 04 – الشيخ ممدوح الحربي

الإرهاب في المناهج الإسرائيلية – الشيخ ممدوح الحربي

الأقصى أم الهيكل – الشيخ ممدوح الحربي

الماسونية أخطبوط العالم – الشيخ ممدوح الحربي

…يتبع بإذن الله تعالى…


بارك الله فيك
و فيك بارك الله.

جزاكم الرحمان خير الجزاء وبارك الله فيكم وأحسن إليكم كما أحسنتم في إختيار طرحكم ولا حرمكم المولى من أجره

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سلمى* القعدة
القعدة
القعدة

جزاكم الرحمان خير الجزاء وبارك الله فيكم وأحسن إليكم كما أحسنتم في إختيار طرحكم ولا حرمكم المولى من أجره

القعدة القعدة
أحسن الله اليك وبارك فيك.

اللهم أنصر اخواننا في فلسطين على من عاداهم من اليهود الغاصبين، اللهم عليك باليهود الظالمين، اللهم أحصهم عددا وأقتلهم بددا ولاتبقي منهم أحدا، اللهم أجعل كيدهم في نحورهم وجنب الأمة شرورهم، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك، اللهم اخذلهم وحطم عليهم دورهم وأجعل الدائرة تدور عليهم، اللهم انشر فيهم الأعاصير والدمار الكبير، انهم لا يعجزونك وأنت ولينا عليهم فنعم المولى ونعم النصير. اللهم أااامين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الذي نراه صوابا في هذا الباب

على هذا الرابط

الطريق من هنا .. بل الدَّمُ الدَّمُ، والهَدْمُ الْهَدْمُ… ؟

ولا يتنافى مع ما ذكرت

والدفاع عن اراضي المسلمين اهم فروض الاعيان

والله اعلم

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ليث القعدة
القعدة
القعدة

الطرق الشرعية لنصرة القضية الفلسطينية.

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وبعد

فنظرا لما حل بالأمة الإسلامية في ماضيها القريب و لزال يحل بها من وقائع مؤلمة في الأقصى الشريف وفلسطين الجريحة، أحببت كإسهام مني (وذلك أضعف الإيمان) أن أرشد إلى أمور مهمة في النصر قد يغفل عنها الكثير، ولا أدعي فيها أن وليدة فكري أو جهد نفسي وإنما كان عملي فيها النقل والتعديل وفق ما تدعوا إليه عقيدة أهل السنة والجماعة، ليكون النصر شرعيا مرضيا، وقد تحريت في ذلك الصواب ما استطعت وما توفقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب، فان أصبت فمن الله وحده وان أخطئت فمن نفسي ومن الشيطان، وحتى لا أطيل في التقديم لهذا الموضوع الهام والشاق في نفس الوقت، أقول من وجد منكم خطئا أو زللا فليصوبني بالدليل الشرعي وليدعوا الله أن يغفر لأخ له في الله أراد الخير والدلالة عليه في وقت أحوج ما تكون الأمة إليه، والله المستعان وعليه التكلان.

أ – دور الفرد:

1- الدعاء,وهو سلاح يغفل عنه الكثير، ويستقله البعض، فالدعاء سلاح لا يخيب حامله، ومن ذلك أن ندعو الله لإخواننا في فلسطين بخالص القلوب متحرين في ذلك أوقات الإجابة من السحر وغيره، أن يفك أسرهم وأن يوحد على الحق كلمتهم وأن يرد كيد الأعداء الصهاينة في نحورهم، وأن يكفيهم شرورهم، وأن يعز المؤمنين هناك بعز الإيمان بأن يردهم إلى جادة الحق والحكمة والصواب.

2- إصلاح الذات والبدء بالنفس وتغييرها حتى يتغير ما حولنا ونكون بذلك أمة الحق التي يتأتى على يدها النصر وتحرير جميع ما أستعمر من بلدان الإسلام وبخاصة الأقصى الشريف أحد أهم مقدسات المسلمين.

3- إن الطالب الذي يتفوق في دراسته، ويساعد أمته على النهوض يساهم في تحرير المسجد الأقصى، والموظف الذي يعمل بشرف، والتاجر الذي يبيع بأمانة يسهمان في تحرير المسجد الأقصى، والأم التي تربي أولادها على الحق والفضيلة، وكل من يعمل عملا يساعد على تقدم هذه الأمة يساهم في تحرير المسجد الأقصى.

4-
الصبر مهم لتنفيذ ما نريد تنفيذه، ومهم إزاء المشكلات التي لا نملك أمامها حلاً إلا ما ذكر وما سيذكر ، حتى يأتي الله بالفرج والنصر من عنده .

5- إن قضية فلسطين جزء من قضية الأمة، فكل ما يُسهم في نهضة الأمة وتقدمها يُعد جزءًا من الحل، وعلينا أن ألا نظن أن اليهود هم سبب هزيمتنا، بل تخلفنا من قِبل أنفسنا سبب هزيمتنا في فلسطين وغيرها، ومن ذلك ما أورثته معاصينا الأمة ذلة ومهانة وغثائية بسبب ركوننا للدنيا والسعي في تعميرها والرضا بها وكراهية الموت وكل ما يصلنا بالدار الآخرة، حتى صار الحال بأكثر الأمة أنهم في غفلة عما خلقوا له وأمروا به، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

6- حضور أو سماع دروس مشايخ أهل السنة التي تعنى بقضية فلسطين و الأقصى واستفتائهم في الطرق الشرعية الحكيمة والتي يكون بها الانتصار لإخواننا المستضعفين في غزة وغيرها.

7- من أجل أن نعرف كيف يتحقق النصر لا بد أن ندرك كيف وقعت الهزيمة، ولكي نرسم طريق الخلاص لابد أن نعرف كيف حدثت المعاناة.

8- لا بد من التفاؤل مهما كانت الأحداث فنصر الله آت مهما كانت قوة العدو ومهما كان كيده وان كان كيده لتزول منه الجبال، فبالله نصرنا وعليه توكُلُنا ومقتضى التوكل الأخذ بالأسباب، و من ذلك أن نعمل جادين جاهدين لتوعية الأمة وردها لجادة الدين حتى يصير حالها كحال صالح سلف أمتها في العزة والتمكين.

9-
وهذه دعوة أخرى للتفاؤل، وتجديد الأمل، والنظر إلى ما نملكه ونقدمه.

هـم: يقتلون منا ((اثنين))
ونحن: ندعو اثنين أو ثلاثة أو أربعة أو عشر أو ما استطعنا, ونرجعهم بإذن الله إلى طريق الاستقامة، ونكثر بذلك جمع المؤمنين الصادقين أملين في ذلك أن يكونوا في الغد القريب ممن يحمل راية لا اله إلا الله صادقين منتصرين على اليهود الغاصبين.

هـم: يقتلون منا ثلاثة
.
ونحن : نركز قرأتنا في ثلاث اختصاصات أو أكثر،في الفقه والعقيدة والمنهج حتى يقوم قوام ساعدنا بالعلم للجهاد في سبيل الله.

هـم: يقتلون منا خمسـة.
ونحن: نقوم الليل بثلاث أو خمـس ركعات أو بسبع أو تسع …… ونكثر فيها من الدعاء لله رافعين أكف الضراعة إليه أن يكون لنا في أمرنا هذا وأن يهيئ للأمة أمر رشد وينصرها على من تسلط عليها بذنوبها، ينصرها على النفس والهوى والشيطان إذ هو العدو المتربص بها فإذا هي انتصرت عليه أمكنها أن تجاهد العدو الظاهر من بني صهيون وغيرهم.

هـم: يقتلون منا نفوسا مؤمنة.
ونحن: ننمي الإيمان ونوقض الهمم بالتذكرة و النصيحة والموعظة.

هـم: يهدمون بيتاً.
ونحن: نعمّر قلباً بذكر الله، أو نعمر بيوتا بالصلاة لله.

هـم: يقطعون شجرة.
ونحن: نغرس شجرا ونرعى ثمرا ونبني مهدوما وننصر مهضوما، نصل رحما.

هـم: يقتلون الأطفال؟
نـحن : ننجب و نربي الأطفال التربية الإيمانية الصحيحة التي تقوم على قال الله قال رسوله قال الصحابة، كما نربي فيهم حب الشهادة وطلبها في موضعها الصحيح حيث كانت المصلحة تستدعيها لا بقتل النفس و لكن بالمضي قدما في وجه العدو أمام الجيش المسلم المستجمع القوى الإيمانية والعدة المادية التي ترهب أعداء الله المشركين وذلك للدفاع المشروع عن أمتنا،وهذا بالطبع لا يكون ولن يكون وليد الساعة بل لابد له من العمل الدءوب والجهد الجهيد لتربية الأمة وتنشئتها على ما كان عليه حال سلفها الصالح مراعيين في ذلك الأدلة الشرعية تاركين التنظيرات العصرية العارية من الدليل والنظر الصحيح ولابد في ذلك من الرجوع إلى المشايخ الذين شابت رؤوسهم في طلب العلم وإتباعه بالعمل وفق الكتاب والسنة والأثر.

هـم: يقتلون الأمهات والآباء الأطفال.
ونحن: نبر الوالدين، ونرحم المساكين، نعطف على الأيتام ونعلم الجاهلين، نرفع الظلم عن المظلومين، نغيث المستغيثين، نربي الأمة على التوحيد ونوحدها على الدين.

هـم: يفجرون سيارة إسعاف.
ونحن: نسعف الجرحى ونزور المرضى ونواسي الضعيف ونكسب المعدوم، فعن مصعب بن سعد، قال: رأى سعد -رضي الله عنه- أن له فضلا على من دونه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم أخرجه البخاري، وفي رواية: إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم أخرجه النسائي.

هـم: يسجنون المسلمين ويعذبونهم.
ونحن: نحرر نفوسنا من الشهوات و نربيها على الطاعات و نسعى في النهوض بالأمة ويقضتها من سباتها العميق قبل أن يتسلط علينا العدو ويحل بنا ما حل بإخواننا من السجن في الزنزانات.

10- تحرير نفوسنا من العبودية و الذلة لغير الله ومن الانقياد والطاعة إلا لأمره وأمر نبيه عليه الصلاة والسلام ولأولي الأمر منا وفق ما جاء في كتاب ربنا وسنة نبينا عليه والصلاة والسلام.

11- الاصطلاح مع الله عز وجل بمعنى الأوبة والتوبة إليه إذ النصر منه وبه سبحانه "وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ" [آل عمران:126]، "إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد" [غافر:51].

12- كثرة الاستغفار؛ فهو جلاء للقلوب, وتجديد للعزائم, ومحو لآثار الذنوب، ومن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرج ومن ضيق مخرج ومن كل بلاء عافية كما جاء في حديث الهادي البشير عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وهذا منا ومن إخواننا في فلسطين.

13- البعد عن المعاصي التي هي سبب تسلط الأعداء علينا.

14- نصر العبد لربه، قال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" [محمد:7] ،وذلك بتقديم مراد الله على مراد نفسه وهواه، والغضب لله إذا انتهكت محارمه هنا أو هناك والسعي في تغيير المنكر إذا رآه وفق ما أمره مولاه على لسان رسوله ومجتباه عليه الصلاة والسلام.

15- ذكر الله إذ بذكر الله تطمئن القلوب و تصلح الذوات وتزكوا النيات وتقوى الهمم وتتجدد العزائم وتسهل على النفوس المؤمنة الطاعات العظائم حتى وان كانت دونها بذل النفوس قال تعالى "إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ" [الأنفال:45].

16- استشعار المسؤولية أمام الله، خير من توزيع الاتهامات والمسؤوليات على الآخرين.

17- لا تحقّر ما يقوم به الآخرون من أعمال شرعية مهما بدت في نظرك صغيرة.

18- استشعر ما يعانيه إخواننا وعايشهم بالروح والنفس.

19- استحضرْ النية الصادقة واستدمها لنصرة المسجد الأقصى المبارك إذا حل وقت ذلك.

20- تحدثْ بعلم وفهم وحسن وعي عما يخص المسجد الأقصى، واربط حاضر الأمة بماضيها، واستفد أسباب النصر من السابقين.

21- تقوية معاني الأخوة الإسلامية اليوم وفق فهم صحيح لمعانيها مع السعي في اقامة أسسها حتى لا تكون هشة سرعان ما تنهار، فالله يقول:"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ" [الحجرات:10 ومن مقتضى هذه الأية وجب ترك كل مايضاد الأخوة الايمانية وكل ما يقضي على جوهرها من الحزبيات المعاصرة و الجمعيات الناشطة لصالحها وألا يكون ولاء وبراء المرء المسلم إلا في الله، هذا ليقوى الصف بدعوة الوحدة على الحق، فيتهيئ للأمة مجتمعا وعيا متماسكا تماسك البنيان يشد بعضه بعضا، وتكون الأمة في موطنها الحال حيث حل الايمان على هيئة الجسد الواحد اذا اشتك منه عضو أو أعضاء تدعى له سائر الجسد بالسهر والحمة.

22- المحافظة على الصلاة في المسجد. مما يقوي في العبد روح الجماعة ويعرفه على إخوان جدد، قد يقف اليوم معهم يلين جنبه إلى جنوبهم وترص قدمه بأقدامهم وتطمئن نفسه إلى نفوسهم، فيكنون غدا في الجهاد كالصف المرصوص فلا يختلفون لدنيا مؤثرة ولا يختصمون لهوى متبع ولا يتركون ما أمروا به من ألفة ومودة ورحمة بعضهم بعضا، خاصتا وأن أحدهم قد يفارق الأخر ولا يراه إن كانا من الصادقين المخلصين لتكون كلمة الله هي العليا في قتال الكافرين ، قد يفارقه ولا يراه إلا في جنة النعيم حين يكنون على سرر متقابلين في أعالي جنات النعيم مع النبيين والشهداء والصالحين والصادقين وحسن أولئك رفيقا.
كما أنه من لم يعمر بيتاً من بيوت الله بالصلاة والذكر وقراءة القرآن أنى له أن ينصر قضية تحرير المسجد الأقصى؟!

23- ارجع واقرأ في القرآن عامة، وتفقّه في معانيه وأسراره وبالقراءة في تفسير آياته في المواضع التي ذكر فيها بني إسرائيل تعرف أخلاق اليهود وتاريخهم المظلم في نقض العهود وخرم المواثيق وقتل الأنبياء وإبادة الأصفياء، وسب الله ورسوله، والكيد بالمؤمنين، هذا لتعرف عدوك ممن أطلعك بصدق وحق على خبره ومن أصدق من الله قيلا .

24- طالع كلام العلماء الربانين عن تاريخ اليهود والصهيونية وخططها وهناك سلسلة سمعية نافعة إن شاء الله تعالى للشيخ ممدوح الحربي تناولت تاريخ اليهود وفرقهم وطرائقهم، وضعتها بين أيديكم فانتفعوا بما فيها، وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فقط اضغط واستمع.

اليهودية و منظماتها السرية 01 – الشيخ ممدوح الحربي

اليهودية و منظماتها السرية 02 – الشيخ ممدوح الحربي

اليهودية و منظماتها السرية 03 – الشيخ ممدوح الحربي

اليهودية و منظماتها السرية 04 – الشيخ ممدوح الحربي

الإرهاب في المناهج الإسرائيلية – الشيخ ممدوح الحربي

الأقصى أم الهيكل – الشيخ ممدوح الحربي

الماسونية أخطبوط العالم – الشيخ ممدوح الحربي

…يتبع بإذن الله تعالى…


القعدة القعدة

جزاك الله خيرا
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا

من لم يعمر بيتاً من بيوت الله بالصلاة والذكر وقراءة القرآن أنى له أن ينصر قضية تحرير المسجد الأقصى؟!

و فيك بارك الله.
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.
تقوية معاني الأخوة الإسلامية اليوم وفق فهم صحيح لمعانيها مع السعي في اقامة أسسها حتى لا تكون هشة سرعان ما تنهار، فالله يقول:"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ" [الحجرات:10 ومن مقتضى هذه الأية وجب ترك كل مايضاد الأخوة الايمانية وكل ما يقضي على جوهرها من الحزبيات المعاصرة و الجمعيات الناشطة لصالحها وألا يكون ولاء وبراء المرء المسلم إلا في الله، هذا ليقوى الصف بدعوة الوحدة على الحق، فيتهيئ للأمة مجتمعا وعيا متماسكا تماسك البنيان يشد بعضه بعضا، وتكون الأمة في موطنها الحال حيث حل الايمان على هيئة الجسد الواحد اذا اشتك منه عضو أو أعضاء تدعى له سائر الجسد بالسهر والحمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.